
قضائح شركة بلاك ووتر في العراق ضمن التحقيقات اليوم مع الرئيس السابق للشركة
ويواجه الرئيس السابق جاري جاكسون وأربعة آخرين من المديرين التنفيذيين 15 تهمة تتعلق بحيازة أسلحة غير مرخصة وتنظيم "مشتريات وهمية" للحصول على الأسلحة وتزوير نماذج حكومية خاصة بالأسلحة.
وتشمل الاتهامات تقديم نماذج غير صحيحة بعد منح خمسة مسدسات هدية إلى مسئولين أردنيين. وشددت وزارة العدل على أنه لم يكن هناك مخالفات من جانب الأردنيين.
وقد تعاقدت وزارة الخارجية الأمريكية مع شركة "بلاك ووتر وورلدوايد" ومقرها ولاية نورث كارولينا التي غيرت اسمها إلى "اكس اي سيرفسيس" لتوفير الأمن كشركة خاصة للموظفين الأمريكيين والقوافل الدبلوماسية الأمريكية في مناطق خطرة من العالم.
إلا أن الشركة تعرضت لرقابة صارمة منذ أيلول/سبتمبر 2007 عندما فتح حراس من الشركة نيران أسلحتهم في العاصمة العراقية بغداد أثناء مرافقتهم لموكب دبلوماسيين أميركيين وقتلوا 17 مدنيا عراقيا . وأفاد الشهود آنذاك أن عناصر بلاك ووتر أطلقوا النار على المدنيين دون أن يتعرضوا للهجوم، بينما أكدت بلاك ووتر أن عناصرها فتحوا نيران أسلحتهم دفاعا عن النفس.
وفقدت الشركة عقدها في العراق بسبب هذا الحادث. وأسقطت محكمة أمريكية التهم الموجهة ضد حراس الشركة الذين تورطوا في حادث في إطلاق النار إلا أن الحكومة أعلنت أنها تعتزم استئناف الحكم.
وتشمل الاتهامات تقديم نماذج غير صحيحة بعد منح خمسة مسدسات هدية إلى مسئولين أردنيين. وشددت وزارة العدل على أنه لم يكن هناك مخالفات من جانب الأردنيين.
وقد تعاقدت وزارة الخارجية الأمريكية مع شركة "بلاك ووتر وورلدوايد" ومقرها ولاية نورث كارولينا التي غيرت اسمها إلى "اكس اي سيرفسيس" لتوفير الأمن كشركة خاصة للموظفين الأمريكيين والقوافل الدبلوماسية الأمريكية في مناطق خطرة من العالم.
إلا أن الشركة تعرضت لرقابة صارمة منذ أيلول/سبتمبر 2007 عندما فتح حراس من الشركة نيران أسلحتهم في العاصمة العراقية بغداد أثناء مرافقتهم لموكب دبلوماسيين أميركيين وقتلوا 17 مدنيا عراقيا . وأفاد الشهود آنذاك أن عناصر بلاك ووتر أطلقوا النار على المدنيين دون أن يتعرضوا للهجوم، بينما أكدت بلاك ووتر أن عناصرها فتحوا نيران أسلحتهم دفاعا عن النفس.
وفقدت الشركة عقدها في العراق بسبب هذا الحادث. وأسقطت محكمة أمريكية التهم الموجهة ضد حراس الشركة الذين تورطوا في حادث في إطلاق النار إلا أن الحكومة أعلنت أنها تعتزم استئناف الحكم.