
وقال مراسل وكالة فرانس برس انه رأى شاحنات تنقل متمردين ليبيين فضلا عن سيارات ومركبات اخرى توافدت الاثنين من غرب ليبيا على الساحة الخضراء التي اعادوا تسميتها "ساحة الشهداء" بوسط طرابلس. ورفع الكثير من المتمردين اعلام الثورة على نظام القذافي اثناء توجههم للساحة تعزيزا للمقاتلين المتواجدين بها والذين سبق وتعرضوا لنيران قناصة موالين للزعيم الليبي.
وقد اعلن المجلس الوطني الانتقالي للمتمردين الليبيين انه يتأهب للانتقال الى طرابلس.
وصرح رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل ان "حقبة القذافي انتهت" مطالبا مقاتلي المعارضة المسلحة ضبط النفس وعدم التعرض لارواح وممتلكات الليبيين.
وقال عبد الجليل في مؤتمر صحافي في بنغازي "اقول وبكل شفافية ان حقبة القذافي بكل مساؤها قد انتهت". غير انه حذر من الافراط في التفاؤل قائلا "المرحلة القادمة لن تكون مفروشة بالورود، فأمامنا الكثير من التحديات وعلينا الكثير من المسؤوليات".
وتابع "اننا على ابواب مرحلة جديدة نسعى خلالها لبناء دولة على الاسس والمبادئ التي التزمنا بها، وهي الحرية والعدل والمساوة والديموقراطية في اطار اسلامي وسطي".
وفي وقت سابق قال عبد الجليل انه مازال من الصعب القول ما اذا كان القذافي قد فر من البلاد ام ما يزال في باب العزيزية.
وقال محمود الناكوع القائم بأعمال السفارة الليبية في لندن التي اعترفت بالمجلس الانتقالي للمعارضة كممثل وحيد عن الشعب الليبي "لا تزال توجد بعض الجيوب التي تدعم القذافي. وربما يدور قتال في بعض المناطق، ولكن بشكل عام فان مقاتلينا يسيطرون على 95 بالمئة من المدينة والبلاد". وقال ان "المجلس الوطني الانتقالي سينتقل قريبا من بنغازي الى طرابلس وسيعين حكومة انتقالية جديدة ستحكم البلاد".
وعربيا، اعلنت مصر والكويت اعترافهما بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي.
كما عبر الاردن عن أمله بان تشهد ليبيا "انتقالا سريعا وسلميا" للسلطة بعد اعلان الثوار سيطرتهم على مناطق واسعة من العاصمة طرابلس.
واعربت الجامعة العربية عن "تضامنها الكامل" مع المجلس الانتقالي للمعارضة المسلحة. وقال الامين العام للجامعة نبيل العربي انه يأمل ان "يتحقق النجاج للمجلس في جهوده لقيادة المرحلة الجديدة والحفاظ على سلامة ليبيا".
وشكر ممثل المجلس الانتقالي الليبي في مصر حلف شمال الاطلسي على دعمه غير انه قال ان "ليبيا لن تسمح بعد الثورة بوجود قواعد لحلف الاطلسي".
واضاف عبد المنعم الهوني في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية "نشكر الاطلسي على ما قام به لأن مساعدته قللت الفاتورة البشرية".
وتابع الهوني، الذي كان يشغل موقع المندوب الدائم لليبيا لدى الجامعة العربية قبل ان ينشق عن القذافي "ليبيا دولة عربية اسلامية قبل حلف الاطلسي وبعدة وهي جزء من امتها العربية الاسلامية وعضو فاعل فيها".
وفي هذه الاثناء توالت ردود الفعل الدولية حيث قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان نظام القذافي "يتقهقر بالكامل" داعيا الزعيم الذي حكم البلاد 42 عاما الى "الاستسلام دون شروط".
ودعا مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان الى "احترام حقوق الانسان والعدالة" وتجنب "الثأر" في ليبيا.
ومن جانبه دعا رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني القذافي لتسليم نفسه الاثنين معربا عن تضامن ايطاليا مع المتمردين في معركتهم للسيطرة على طرابلس.
وقال برلوسكوني "نطلب من العقيد القذافي انهاء المقاومة التي لا طائل من ورائها وكف المزيد من المعاناة عن شعبه".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد قال الاحد ان نظام القذافي "يحتضر"، داعيا المتمردين الى احترام حقوق الانسان والسير باتجاه الديموقراطية.
واشاد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بالثورة الليبية واصفا اياها بالمعركة "من اجل الحرية"، فيما عبر الاردن عن أمله ان تشهد ليبيا "انتقالا سريعا وسلميا" للسلطة
كما رحبت فرنسا بما بات شبه مؤكد من هزيمة نظام معمر القذافي واقترحت عقد قمة لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا لتنسيق الموقف من الصراع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه "وصلنا الى نقطة الحسم، ما يحمل على الارتياح الشديد. لقد جازفت فرنسا بشكل محسوب، ولكن القضية كانت عادلة".
وفي موسكو دعا بيان للخارجية الروسية الى "احترام قرارات مجلس الامن والامتناع عن كافة اشكال التدخل في الشؤون الداخلية الليبية".
وكانت روسيا والصين قد امتنعتا عن التصويت على قرار مجلس الامن 1973 الذي اجاز في اذار/مارس التدخل الدولي ووجهت روسيا بعد ذلك انتقادات شديدة لكيفية تفسير حلف شمال الاطلسي صلاحيات القرار الدولي. الى ذلك، بدأت السفارات الليبية في الخارج اعلان الانشقاق عن نظام القذافي والانضمام للمعارضة.
فقد وصف بيان للسفارة الليبية في دمشق ما يحدث في ليبيا بانه "اعادة كتابة تاريخ".
وانزل ليبيون في الكويت علم معمر القذافي عن سفارة بلادهم في مدينة الكويت ورفعوا بدلا منه علم الثورة، فيما تكررت مشاهد مماثلة في السفارة الليبية في انقرة.
ورحبت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن بسيطرة المتمردين على اغلب انحاء طرابلس، فيما هنأتهم حركة حماس الاسلامية ب"الانتصار الكبير".
وفي شوارع طرابلس خرج الاف الليبيين للترحيب بمقاتلي المعارضة. واظهرت قناة سكاي نيوز التلفزيونية الاخبارية حشودا تلوح باعلام الثورة المناهضة للقذافي، وكانوا يرقصون ويكبرون ويطلقون الرصاص في الهواء.
وشهدت بنغازي، معقل المتمردين شرقي البلاد، مشاهد مماثلة حيث اعلن الحشود نهاية حكم "الطاغية". وفي لاهاي اعلن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله لوكالة فرانس برس ان المحكمة تبحث مع الثوار نقل سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية والذي اعتقل في طرابلس.
وكان الثوار اعلنوا الاحد عن اعتقال سيف الاسلام القذافي وهو ما اكده لاحقا مدعي المحكمة الجنائية لويس مورينو-اوكامبو استنادا الى "معلومات سرية".
واعلن مدعي المحكمة "نامل في ان يكون قريبا في لاهاي" ليحاكم، مشيرا الى انه "يعتزم الاتصال بالحكومة الانتقالية" الليبية لبحث السبل العملية لنقله الى لاهاي.
وكان سيف الاسلام القذافي يعتبر الاوفر حظا لخلافة ابيه.
وسيف الاسلام الذي يعتبره مدعي المحكمة الجنائية "رئيس الوزراء الليبي بحكم الامر الواقع" متهم بلعب دور "اساسي في تطبيق خطة" اعدها والده وتهدف الى "قمع بكل الوسائل" الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في شباط/فبراير وبينها "استخدام العنف الشديد والدموي".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في 27 حزيران/يونيو مذكرات توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الاسلام ورئيس الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي.
ويشتبه في ضلوع الثلاثة في جرائم ضد الانسانية ارتكبت في ليبيا في 15 شباط/فبراير حين بدأت الانتفاضة الشعبية التي تحولت لاحقا الى نزاع مسلح.
وقد اعلن المجلس الوطني الانتقالي للمتمردين الليبيين انه يتأهب للانتقال الى طرابلس.
وصرح رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل ان "حقبة القذافي انتهت" مطالبا مقاتلي المعارضة المسلحة ضبط النفس وعدم التعرض لارواح وممتلكات الليبيين.
وقال عبد الجليل في مؤتمر صحافي في بنغازي "اقول وبكل شفافية ان حقبة القذافي بكل مساؤها قد انتهت". غير انه حذر من الافراط في التفاؤل قائلا "المرحلة القادمة لن تكون مفروشة بالورود، فأمامنا الكثير من التحديات وعلينا الكثير من المسؤوليات".
وتابع "اننا على ابواب مرحلة جديدة نسعى خلالها لبناء دولة على الاسس والمبادئ التي التزمنا بها، وهي الحرية والعدل والمساوة والديموقراطية في اطار اسلامي وسطي".
وفي وقت سابق قال عبد الجليل انه مازال من الصعب القول ما اذا كان القذافي قد فر من البلاد ام ما يزال في باب العزيزية.
وقال محمود الناكوع القائم بأعمال السفارة الليبية في لندن التي اعترفت بالمجلس الانتقالي للمعارضة كممثل وحيد عن الشعب الليبي "لا تزال توجد بعض الجيوب التي تدعم القذافي. وربما يدور قتال في بعض المناطق، ولكن بشكل عام فان مقاتلينا يسيطرون على 95 بالمئة من المدينة والبلاد". وقال ان "المجلس الوطني الانتقالي سينتقل قريبا من بنغازي الى طرابلس وسيعين حكومة انتقالية جديدة ستحكم البلاد".
وعربيا، اعلنت مصر والكويت اعترافهما بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي.
كما عبر الاردن عن أمله بان تشهد ليبيا "انتقالا سريعا وسلميا" للسلطة بعد اعلان الثوار سيطرتهم على مناطق واسعة من العاصمة طرابلس.
واعربت الجامعة العربية عن "تضامنها الكامل" مع المجلس الانتقالي للمعارضة المسلحة. وقال الامين العام للجامعة نبيل العربي انه يأمل ان "يتحقق النجاج للمجلس في جهوده لقيادة المرحلة الجديدة والحفاظ على سلامة ليبيا".
وشكر ممثل المجلس الانتقالي الليبي في مصر حلف شمال الاطلسي على دعمه غير انه قال ان "ليبيا لن تسمح بعد الثورة بوجود قواعد لحلف الاطلسي".
واضاف عبد المنعم الهوني في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية "نشكر الاطلسي على ما قام به لأن مساعدته قللت الفاتورة البشرية".
وتابع الهوني، الذي كان يشغل موقع المندوب الدائم لليبيا لدى الجامعة العربية قبل ان ينشق عن القذافي "ليبيا دولة عربية اسلامية قبل حلف الاطلسي وبعدة وهي جزء من امتها العربية الاسلامية وعضو فاعل فيها".
وفي هذه الاثناء توالت ردود الفعل الدولية حيث قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان نظام القذافي "يتقهقر بالكامل" داعيا الزعيم الذي حكم البلاد 42 عاما الى "الاستسلام دون شروط".
ودعا مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان الى "احترام حقوق الانسان والعدالة" وتجنب "الثأر" في ليبيا.
ومن جانبه دعا رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني القذافي لتسليم نفسه الاثنين معربا عن تضامن ايطاليا مع المتمردين في معركتهم للسيطرة على طرابلس.
وقال برلوسكوني "نطلب من العقيد القذافي انهاء المقاومة التي لا طائل من ورائها وكف المزيد من المعاناة عن شعبه".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد قال الاحد ان نظام القذافي "يحتضر"، داعيا المتمردين الى احترام حقوق الانسان والسير باتجاه الديموقراطية.
واشاد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بالثورة الليبية واصفا اياها بالمعركة "من اجل الحرية"، فيما عبر الاردن عن أمله ان تشهد ليبيا "انتقالا سريعا وسلميا" للسلطة
كما رحبت فرنسا بما بات شبه مؤكد من هزيمة نظام معمر القذافي واقترحت عقد قمة لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا لتنسيق الموقف من الصراع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه "وصلنا الى نقطة الحسم، ما يحمل على الارتياح الشديد. لقد جازفت فرنسا بشكل محسوب، ولكن القضية كانت عادلة".
وفي موسكو دعا بيان للخارجية الروسية الى "احترام قرارات مجلس الامن والامتناع عن كافة اشكال التدخل في الشؤون الداخلية الليبية".
وكانت روسيا والصين قد امتنعتا عن التصويت على قرار مجلس الامن 1973 الذي اجاز في اذار/مارس التدخل الدولي ووجهت روسيا بعد ذلك انتقادات شديدة لكيفية تفسير حلف شمال الاطلسي صلاحيات القرار الدولي. الى ذلك، بدأت السفارات الليبية في الخارج اعلان الانشقاق عن نظام القذافي والانضمام للمعارضة.
فقد وصف بيان للسفارة الليبية في دمشق ما يحدث في ليبيا بانه "اعادة كتابة تاريخ".
وانزل ليبيون في الكويت علم معمر القذافي عن سفارة بلادهم في مدينة الكويت ورفعوا بدلا منه علم الثورة، فيما تكررت مشاهد مماثلة في السفارة الليبية في انقرة.
ورحبت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن بسيطرة المتمردين على اغلب انحاء طرابلس، فيما هنأتهم حركة حماس الاسلامية ب"الانتصار الكبير".
وفي شوارع طرابلس خرج الاف الليبيين للترحيب بمقاتلي المعارضة. واظهرت قناة سكاي نيوز التلفزيونية الاخبارية حشودا تلوح باعلام الثورة المناهضة للقذافي، وكانوا يرقصون ويكبرون ويطلقون الرصاص في الهواء.
وشهدت بنغازي، معقل المتمردين شرقي البلاد، مشاهد مماثلة حيث اعلن الحشود نهاية حكم "الطاغية". وفي لاهاي اعلن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله لوكالة فرانس برس ان المحكمة تبحث مع الثوار نقل سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية والذي اعتقل في طرابلس.
وكان الثوار اعلنوا الاحد عن اعتقال سيف الاسلام القذافي وهو ما اكده لاحقا مدعي المحكمة الجنائية لويس مورينو-اوكامبو استنادا الى "معلومات سرية".
واعلن مدعي المحكمة "نامل في ان يكون قريبا في لاهاي" ليحاكم، مشيرا الى انه "يعتزم الاتصال بالحكومة الانتقالية" الليبية لبحث السبل العملية لنقله الى لاهاي.
وكان سيف الاسلام القذافي يعتبر الاوفر حظا لخلافة ابيه.
وسيف الاسلام الذي يعتبره مدعي المحكمة الجنائية "رئيس الوزراء الليبي بحكم الامر الواقع" متهم بلعب دور "اساسي في تطبيق خطة" اعدها والده وتهدف الى "قمع بكل الوسائل" الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في شباط/فبراير وبينها "استخدام العنف الشديد والدموي".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في 27 حزيران/يونيو مذكرات توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الاسلام ورئيس الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي.
ويشتبه في ضلوع الثلاثة في جرائم ضد الانسانية ارتكبت في ليبيا في 15 شباط/فبراير حين بدأت الانتفاضة الشعبية التي تحولت لاحقا الى نزاع مسلح.