
وحاول بعض أركان السلطة السوفيتية في أغسطس 1991 إيقاف التطورات التي تنذر بإسقاط هذه السلطة وإنهاء وجود الدولة السوفيتية. وباءت محاولتهم بالفشل.
والأغلب ظنا أن المستنكرين "لانتصار الديمقراطيين على الشيوعيين" كانوا قد تأثروا بما واجههم وما عانوا منه خلال عشرين سنة من إصلاحات في الفترة التي أعقبت "انتصار الثورة الديمقراطية" في عام 1991.
وتعليقا على نتائج الاستطلاع قال الخبير الكسندر اوسلون إن الناس الذين تمنوا لو شهدت بلادهم تطورات إيجابية بعد حل الأزمة السياسية في عام 1991 أصيبوا مع مرور الوقت بخيبة الأمل، فواجهوا إرهاقا عصبيا شديدا، ويتألمون كلما تم تذكيرهم بتلك الأحداث.
ورجح خبراء أن يكون غالبية عينة الاستطلاع تجاوزوا سن الخمسين، فهؤلاء ما زالوا يعللون أنفسهم بأوهام مفادها أن حياتهم كانت قد تغيرت نحو الأفضل لو أخذت الأحداث منحى آخر كما أشار إلى ذلك الخبير ألكسي مالاشينكو من مركز موسكو لمؤسسة "كارنيغي".
كما تأثرت نتائج استطلاع مركز "ليفادا" بما قاله صبيان لا علم لديهم بشأن ما عاشته البلاد خلال الحقبة السوفيتية وفقا لما قاله الخبير مالاشينكو
والأغلب ظنا أن المستنكرين "لانتصار الديمقراطيين على الشيوعيين" كانوا قد تأثروا بما واجههم وما عانوا منه خلال عشرين سنة من إصلاحات في الفترة التي أعقبت "انتصار الثورة الديمقراطية" في عام 1991.
وتعليقا على نتائج الاستطلاع قال الخبير الكسندر اوسلون إن الناس الذين تمنوا لو شهدت بلادهم تطورات إيجابية بعد حل الأزمة السياسية في عام 1991 أصيبوا مع مرور الوقت بخيبة الأمل، فواجهوا إرهاقا عصبيا شديدا، ويتألمون كلما تم تذكيرهم بتلك الأحداث.
ورجح خبراء أن يكون غالبية عينة الاستطلاع تجاوزوا سن الخمسين، فهؤلاء ما زالوا يعللون أنفسهم بأوهام مفادها أن حياتهم كانت قد تغيرت نحو الأفضل لو أخذت الأحداث منحى آخر كما أشار إلى ذلك الخبير ألكسي مالاشينكو من مركز موسكو لمؤسسة "كارنيغي".
كما تأثرت نتائج استطلاع مركز "ليفادا" بما قاله صبيان لا علم لديهم بشأن ما عاشته البلاد خلال الحقبة السوفيتية وفقا لما قاله الخبير مالاشينكو