
وأكدت المنظمة أنها منعت إمدادات الوقود في نحو 50 محطة عبر إغلاق مفاتيح الأمان الموجودة في الساحات الأمامية للمحطات ونزعها. وقالت (بي بي) إن عدد المحطات التي جرى إغلاقها بلغ 12 محطة ، وأكدت أنه سيتم إعادة فتح تلك المحطات في أقرب وقت ممكن.
ووصف متحدث باسم شركة النفط البريطانية العملاقة هذا التحرك بأنه "عمل طفولي وغير مسئول" لأنه تم خلاله العبث بأنظمة الأمان.
ووضع النشطاء المحتجون لافتات على المحطات كتب عليها "مغلق. ابتعد عن النفط". وفي إحدى المحطات ، استبدل نشطاء المنظمة شعار زهرة عباد الشمس الذي تتبناه (بي.بي) بشعار آخر تظهر فيه الزهرة الخضراء والصفراء وهي تختفي في بحر من النفط.
وقالت "جرينبيس" إن الاحتجاجات تهدف إلى حث الشركة العملاقة على الابتعاد "شغفها بالمخاطرة الكبيرة" واستغلال مصادر النفط بشكل ينطوي على "استهتار بالبيئة".
وقد أعلنت شركة بريتش بتروليم اليوم الثلاثاء استقالة الرئيس التنفيذي للشركة توني هايوارد في الوقت الذي تبذل فيه شركة النفط البريطانية العملاقة جهودا مستميتة من أجل إنقاذ سمعتها في أعقاب حدوث أضخم تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة.
ويأتي رحيل الرئيس التنفيذي /53 عاما/ عقب الانتقاد الشديد لطريقة مواجهته للتسرب الكارثي الذي حدث نتيجة انفجار حفار ديب ووتر هورايزون في خليج المكسيك في العشرين من نيسان /أبريل الماضي.
وسوف يخلف هايوارد في المنصب الامريكي روبرت دودلي /54 عاما/.
وجاء هذا النبأ الذي كان متوقعا على نطاق واسع بعد أن أعلنت شركة بريتش بتروليم عن خسائر بلغت قيمتها 1ر17 مليار دولار في الربع الثاني من العام المالي الحالي بين نيسان /أبريل ونهاية حزيران /يونيو.
وقالت الشركة العملاقة إن تكاليف مواجهة التسرب النفطي في خليج المكسيك بلغت 2ر32 مليار دولار.
كما أعلنت أيضا عن تعديل محفظتها المالية بما في ذلك نحو 30 مليار دولار في شكل مبيعات للأصول على مدى الشهور الـ 18 القادمة.
وكان قد تم إعفاء هايوارد من الادارة اليومية للمهمة الضخمة المتعلقة بمواجهة التسرب النفطي وذلك بعد شهرين من وقوع الكارثة عقب ارتكابه سلسلة من الاخطاء الفادحة. وفي منتصف حزيران /يونيو الماضي تسلم دودلي من هايوارد مهمة إدارة جهود الشركة لاحتواء التسرب النفطي.
ويشتهر دودلي بصراحته في الحديث واكتسب شهرة بوصفه "مصلح المشاكل" بالشركة بعد أن قاد المشروع المشترك الحساس وفي بعض الاوقات اكتنفته العواصف والانواء مع روسيا والمسمى (تي إن كيه بي بي).
وفي جلسة استماع بالكونجرس في واشنطن الشهر الماضي ، اتهم النواب الامريكيون هايوارد بعدم الاهتمام بالتقارير المتزايدة عن مشاكل السلامة في البئر النفطية في أعماق المياه.
ثم جاء نشر صور فوتوغرافية له وهو يأخذ فترات راحة عن العمل لكي يحضر سباقات لليخوت لتزيد من الضرر الذي لحق بصورته وتثير غضبا عارما بين أهالي ساحل الخليج وانتقاد البيت الابيض.
يذكر أن الشركة استأنفت جهودها لكي تسد فتحة التسرب بشكل دائم أمس الاثنين بعد توقف دام أربعة أيام بسبب عاصفة اجتاحت المنطقة.
لكن حتى بعد توقف التسرب فإن عملية تنظيف السواحل الامريكية من بقعة الزيت قد تستغرق أسابيع. يذكر أن بدء وصول بقعة الزيت إلى الساحل استغرق أربعة إلى ستة اسابيع بعد حدوث التسرب في العشرين من نيسان /أبريل الماضي.
ووصف متحدث باسم شركة النفط البريطانية العملاقة هذا التحرك بأنه "عمل طفولي وغير مسئول" لأنه تم خلاله العبث بأنظمة الأمان.
ووضع النشطاء المحتجون لافتات على المحطات كتب عليها "مغلق. ابتعد عن النفط". وفي إحدى المحطات ، استبدل نشطاء المنظمة شعار زهرة عباد الشمس الذي تتبناه (بي.بي) بشعار آخر تظهر فيه الزهرة الخضراء والصفراء وهي تختفي في بحر من النفط.
وقالت "جرينبيس" إن الاحتجاجات تهدف إلى حث الشركة العملاقة على الابتعاد "شغفها بالمخاطرة الكبيرة" واستغلال مصادر النفط بشكل ينطوي على "استهتار بالبيئة".
وقد أعلنت شركة بريتش بتروليم اليوم الثلاثاء استقالة الرئيس التنفيذي للشركة توني هايوارد في الوقت الذي تبذل فيه شركة النفط البريطانية العملاقة جهودا مستميتة من أجل إنقاذ سمعتها في أعقاب حدوث أضخم تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة.
ويأتي رحيل الرئيس التنفيذي /53 عاما/ عقب الانتقاد الشديد لطريقة مواجهته للتسرب الكارثي الذي حدث نتيجة انفجار حفار ديب ووتر هورايزون في خليج المكسيك في العشرين من نيسان /أبريل الماضي.
وسوف يخلف هايوارد في المنصب الامريكي روبرت دودلي /54 عاما/.
وجاء هذا النبأ الذي كان متوقعا على نطاق واسع بعد أن أعلنت شركة بريتش بتروليم عن خسائر بلغت قيمتها 1ر17 مليار دولار في الربع الثاني من العام المالي الحالي بين نيسان /أبريل ونهاية حزيران /يونيو.
وقالت الشركة العملاقة إن تكاليف مواجهة التسرب النفطي في خليج المكسيك بلغت 2ر32 مليار دولار.
كما أعلنت أيضا عن تعديل محفظتها المالية بما في ذلك نحو 30 مليار دولار في شكل مبيعات للأصول على مدى الشهور الـ 18 القادمة.
وكان قد تم إعفاء هايوارد من الادارة اليومية للمهمة الضخمة المتعلقة بمواجهة التسرب النفطي وذلك بعد شهرين من وقوع الكارثة عقب ارتكابه سلسلة من الاخطاء الفادحة. وفي منتصف حزيران /يونيو الماضي تسلم دودلي من هايوارد مهمة إدارة جهود الشركة لاحتواء التسرب النفطي.
ويشتهر دودلي بصراحته في الحديث واكتسب شهرة بوصفه "مصلح المشاكل" بالشركة بعد أن قاد المشروع المشترك الحساس وفي بعض الاوقات اكتنفته العواصف والانواء مع روسيا والمسمى (تي إن كيه بي بي).
وفي جلسة استماع بالكونجرس في واشنطن الشهر الماضي ، اتهم النواب الامريكيون هايوارد بعدم الاهتمام بالتقارير المتزايدة عن مشاكل السلامة في البئر النفطية في أعماق المياه.
ثم جاء نشر صور فوتوغرافية له وهو يأخذ فترات راحة عن العمل لكي يحضر سباقات لليخوت لتزيد من الضرر الذي لحق بصورته وتثير غضبا عارما بين أهالي ساحل الخليج وانتقاد البيت الابيض.
يذكر أن الشركة استأنفت جهودها لكي تسد فتحة التسرب بشكل دائم أمس الاثنين بعد توقف دام أربعة أيام بسبب عاصفة اجتاحت المنطقة.
لكن حتى بعد توقف التسرب فإن عملية تنظيف السواحل الامريكية من بقعة الزيت قد تستغرق أسابيع. يذكر أن بدء وصول بقعة الزيت إلى الساحل استغرق أربعة إلى ستة اسابيع بعد حدوث التسرب في العشرين من نيسان /أبريل الماضي.