نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


اعلام المملكة يتحدث عن زيادة الطلب على الخادمات السعوديات




الرياض - اكدت مسئولة قسم التوظيف في إحدى المؤسسات الخاصة بالوساطة في أعمال التوظيف أن (30) عاملة منزلية سعودية تم حصرهن من عدة أحياء عشوائية أبدين موافقتهن على العمل بهذه المهنة وقد باشرن عملهن بمرتبات تصل إلى (1500) ريال شهريا او ما يوازي 400 دولار تقريبا ، ليكنّ بذلك أول سعوديات يعملن في مهن منزلية بعد أن كانت مقتصرة فقط على العمالة الأجنبية ومن جنسيات آسيوية بصفة خاصة.


وأوضحت أن المستفيدات وجدن ضوابط تتوافق مع المرأة السعودية كالعمل لثماني ساعات في اليوم أثناء خروج رب المنزل وانشغاله بالدوام الرسمي مع توفير مواصلات عن طريق المؤسسة لتوصيل العاملة المنزلية من وإلى منزلها، مشيرة إلى أن الطلب على العاملات السعوديات يفوق بمراحل الطلب على الأجنبية وذلك لخوف الأسر من التجاوزات التي تصاحب بعض الخادمات الأجنبيات خاصة أعمال السحر والتي لا تخلو الصحف من إيرادها بصفة شبه يومية، إضافة إلى رغبة البعض في توفير عاملات دون الخوض في مشاكل الاستقدام وارتفاع تكاليفه.

وقالت صحيفة "المدينة" أن العاملات تم اختيارهن بعد مقابلات شخصية مع تدريب عملي مكثف وتم اختيار 30 سعودية تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 45 عاما جميعهن لا يحملن الشهادة الابتدائية، مشيرة إلى أن هناك ما يزيد عن 100 متقدمة لديهن الرغبة في العمل في هذا المجال سيتم عمل مقابلات لهن فيما بعد،مع التأكيد على الضوابط التي تم إعدادها قبل عمل العاملة السعودية كإقرار تعهد خطي من قبل رب وربة العمل بالحفاظ عليها وفق شروط محددة تحفظ كرامة العاملة سواء السعودية أو الأجنبية.

ومن الجدير ذكره أن وزارة العمل كانت وقد أصدرت قرارا من قبل يقضي بالاستعانة بالسعوديات قبل عامين لإحلالهن محل العاملات المنزليات الأجنبيات وقد أثار ردود فعل متباينة ما بين معارض ومؤيد حيث يرفضه المعارضون بسبب النظرة الدونية للخدمة المنزلية، في حين رفع المؤيدون شعار العمل الشريف لا ينتقص ولا يقلل من شأن صاحبه وأن ثمة أرامل وغيرهن في حاجة إلى تلك العمالة بدلا من العاملات الآسيويات.

وكالات - صحيفة المدينة
الاثنين 3 غشت 2009