تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الإعلام الأسباني يعيش حالة من النشوة المفرطة بعد الإنجاز التاريخي في المونديال





مدريد - عاشت وسائل الإعلام الاسبانية اليوم حالة من النشوة بعد أن نجح منتخب بلادها في التأهل أخيرا إلى المربع الذهبي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا


لاعب اسبانيا ديفيد فيا الذي هز شباك منتخب باراجواي
لاعب اسبانيا ديفيد فيا الذي هز شباك منتخب باراجواي
وذكرت محطة "كادينا كوب" الإذاعية فى مدريد في إشارة إلى الفوز العاصف 1/صفر على باراجواي السبت في جوهانسبرج في دور الثمانية "هذا ما كنا ننتظره طوال 60 عاما".

واحتلت أسبانيا المركز الرابع في مونديال 1950 بالبرازيل ، ولكن في ذلك العام لم يكن هناك مربع ذهبي ، ولكن مجموعة نهائية من أربعة منتخبات ، وخسر الفريق أربع مرات في دور الثمانية ، وسط أجواء مثيرة للجدل.

ووصفت أغلب الصحف الأسبانية الصادرة اليوم الأحد فوز الماتادور على باراجواي بالـ"تاريخي" ، وجاءت الصفحة الرئيسية لصحيفة "ماركا" تحت عنوان "طوال الحياة نحلم بيوم مثل هذا".

وعلقت محطة "راديو كادينا سير" على الفوز بالقول "هناك أجيال عديدة من الأسبان كان المنتخب الوطني بالنسبة لهم يعني مجرد إحباط وخيبة أمل ، ولكن ربما ينتهي ذلك الآن".

واتفقت أغلب الصحف على أن هذه كانت نوعية من المباريات التي اعتادت أسبانيا أن تخسرها.

وتحت عنوان "دماء ، عرق وانتصار" كتبت صحيفة "آس" الرياضية مشيرة إلى أن أسبانيا أخيرا تعلمت كيف تفوز في المباريات القبيحة ، المباريات التي تخرج عن السيطرة ومن الممكن أن تذهب في أي اتجاه".

ونشرت جميع الصحف صورة البطلين الأسبانيين ، إيكر كاسياس الذي تصدى ببراعة إلى ضربة جزاء سددها أوسكار كاردوزو ، وديفيد فيا الذي خطف هدف الفوز قبل سبع دقائق على نهاية المباراة.

ومن بين اللاعبين الأخرين الذين تلقوا الإشادة ، اندريس انيستا الفائز بجائزة رجل المباراة ، ولاعب خط الوسط سيسك فابريجاس الذي شارك من على مقاعد البدلاء ولكن كان له دورا مؤثرا في فوز الفريق.

واتفقت الصحف الأسبانية على أن الماتادور لم يلعب بشكل جيد ، وكتبت صحيفة ايه بي سي "أن "التيكو­تاك الخاصة بنا" (وهو الأسم الذي اختارته لوصف التمريرات الماهرة) لم تفلح هذه المرة ، الفريق كان بطيئا وبدون أفكار ، وهو ما يقلق".

ومن بين عوامل القلق الأخرى هو المستوى المتدني الذي ظهر عليه المهاجم فرناندو توريس ، حيث لم يظهر نجم ليفربول حتى الآن بشكل لائق ومثلما حدث في المباراة أمام البرتغال بدور الستة عشر ، لم يتحسن أداء الهجوم الأسباني إلا مع خروجه".

ونشرت جميع الصحف صور الاحتفالات التي عمت جميع المدن والقرى والريف الأسباني ، بعد المباراة العصيبة.

وقالت صحيفة " ال موندو" المدلايدية أن الاحتفالات كانت مماثلة للاحتفالات التي عمت البلاد قبل عامين حين فازت أسبانيا على ألمانيا في المباراة النهائية ليورو 2008 .

وتلتقي أسبانيا مع ألمانيا مجددا في الدور قبل النهائي للمونديال يوم الأربعاء المقبل، ونقلت الصحف عن المدرب فيسنتي دل بوسكي قوله ، "إذا فزنا على ألمانيا في 2008 إذا ما الذي يمنعنا من الفوز عليها مجددا؟".

د ب أ
الاحد 4 يوليو 2010