يوم الاورجواي ...نصر لم يصدقه صانعوه
وأطلق عشاق كرة القدم في العاصمة مونتيفيديو والمدن الصغيرة والقرى الألعاب النارية في السماء بينما طافت السيارات الشوارع وهي تطلق أبواقها. وخرج المشجعون إلى الشوارع يغنون ويرقصون ويلوحون بعلمهم الوطني كما احتضن الغرباء بعضهم البعض مع شعورهم بالفرحة.
وفي الاورجواي كتبت إحدى الصحف "شكرا لكم على كأس العالم التي لا تنسى" وكتب صحيفة أخرى "لقد فازت أوروجواي بالفعل" ووصف صحفي محلي آخر الفوز بأنه "لا يصدق، لا مثيل له، ونهائي قد يصيب بأزمة قلبية".
ولم تخسر أوروجواي أي مباراة من المباريات الخمس التي لعبتها في كأس العالم ولم يصل منتخب أوروجواي التي تعشق كرة القدم والتي يبلغ عدد سكانها 5ر3 مليون نسمة إلى هذا الدور منذ نهائيات كأس العالم عام 1970 . ويشعر المواطنون أن اللقبين الذين حصلت عليهما أوروجواي عامي 1930 و 1950 كانا في الماضي البعيد.
وقال شاب وهو يبكي فرحا "هذا مثل الحلم". كما احتفلت جماهير الكرة في الأرجنتين المجاورة بفوز أوروجواي.
وفي تبرير خسارة البرازيل لاحظ الجميع غياب أسلوب "اللعب الجمالي" الذي تتميز به السامبا البرازيلية عن أداء الفريق بعدما واصل المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للفريق الاصرار على الأداء الخططي أكثر من الاستفادة من مهارات اللاعبين الفنية.
ولم يجد المهاجم البرازيلي الشهير رونالدو ما يعبر به عن حزنه على خروج الفريق سوى توجيه رسالة إلى فيليبي ميلو لاعب الفريق الحالي عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت قال فيها "لا تقضي إجازتك هذا العام في البرازيل".
وأشار رونالدو بذلك إلى الدور الذي لعبه ميلو في فوز هولندا حيث سجل الهدف الأول (التعادل 1/1) للطاحونة الهولندية عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ثم طرد في الدقيقة 73 ليزيد من مهمة فريقه في تحقيق التعادل بعدما تقدم المنتخب الهولندي 2/1 .
أما النجم البرازيلي الشهير السابق فالكاو والذي كان أحد نجوم البرازيل في مونديال 1982 فقال "فيليبي ميلو غير جدير بالاعتماد عليه. كان خطأ أن يكون ضمن صفوف الفريق في جنوب أفريقيا".
وتساءل موقع "لانسنيت" البرازيلي على الانترنت "من يستحق اللوم؟" في إشارة إلى ميلو الذي طرد بعدما "داس" على آريين روبن وكذلك المدرب دونجا الذي ينتظر أن ينال قدرا كبيرا من اللوم بعد هذا الخروج المبكر من البطولة نظرا لإصراره على هجر "اللعب الجمالي". وينتظر ألا يمدد الاتحاد البرازيلي للعبة عقد دونجا مع الفريق والذي ينتهي هذا العام.
وذكرت صحيفة إستادو دي ساو باولو في نسختها على الإنترنت "إنها نهاية كأس العالم". بينما ذكرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" على الانترنت "البرازيل خرجت من البطولة بعد عودة الهولنديين". ونشرت معظم الصحف على مواقعها بالانترنت صورا للمشجعين وهم منخرطون في البكاء.
حتى النجم الشهير كاكا لم يسلم من اللوم حيث علق عليه موقع "لانسنيت" بصورة أشار فوقها إلى أن نجم ريال مدريد الأسباني لم يمنع الفوز الهولندي.
وفي الاورجواي كتبت إحدى الصحف "شكرا لكم على كأس العالم التي لا تنسى" وكتب صحيفة أخرى "لقد فازت أوروجواي بالفعل" ووصف صحفي محلي آخر الفوز بأنه "لا يصدق، لا مثيل له، ونهائي قد يصيب بأزمة قلبية".
ولم تخسر أوروجواي أي مباراة من المباريات الخمس التي لعبتها في كأس العالم ولم يصل منتخب أوروجواي التي تعشق كرة القدم والتي يبلغ عدد سكانها 5ر3 مليون نسمة إلى هذا الدور منذ نهائيات كأس العالم عام 1970 . ويشعر المواطنون أن اللقبين الذين حصلت عليهما أوروجواي عامي 1930 و 1950 كانا في الماضي البعيد.
وقال شاب وهو يبكي فرحا "هذا مثل الحلم". كما احتفلت جماهير الكرة في الأرجنتين المجاورة بفوز أوروجواي.
وفي تبرير خسارة البرازيل لاحظ الجميع غياب أسلوب "اللعب الجمالي" الذي تتميز به السامبا البرازيلية عن أداء الفريق بعدما واصل المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للفريق الاصرار على الأداء الخططي أكثر من الاستفادة من مهارات اللاعبين الفنية.
ولم يجد المهاجم البرازيلي الشهير رونالدو ما يعبر به عن حزنه على خروج الفريق سوى توجيه رسالة إلى فيليبي ميلو لاعب الفريق الحالي عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت قال فيها "لا تقضي إجازتك هذا العام في البرازيل".
وأشار رونالدو بذلك إلى الدور الذي لعبه ميلو في فوز هولندا حيث سجل الهدف الأول (التعادل 1/1) للطاحونة الهولندية عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ثم طرد في الدقيقة 73 ليزيد من مهمة فريقه في تحقيق التعادل بعدما تقدم المنتخب الهولندي 2/1 .
أما النجم البرازيلي الشهير السابق فالكاو والذي كان أحد نجوم البرازيل في مونديال 1982 فقال "فيليبي ميلو غير جدير بالاعتماد عليه. كان خطأ أن يكون ضمن صفوف الفريق في جنوب أفريقيا".
وتساءل موقع "لانسنيت" البرازيلي على الانترنت "من يستحق اللوم؟" في إشارة إلى ميلو الذي طرد بعدما "داس" على آريين روبن وكذلك المدرب دونجا الذي ينتظر أن ينال قدرا كبيرا من اللوم بعد هذا الخروج المبكر من البطولة نظرا لإصراره على هجر "اللعب الجمالي". وينتظر ألا يمدد الاتحاد البرازيلي للعبة عقد دونجا مع الفريق والذي ينتهي هذا العام.
وذكرت صحيفة إستادو دي ساو باولو في نسختها على الإنترنت "إنها نهاية كأس العالم". بينما ذكرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" على الانترنت "البرازيل خرجت من البطولة بعد عودة الهولنديين". ونشرت معظم الصحف على مواقعها بالانترنت صورا للمشجعين وهم منخرطون في البكاء.
حتى النجم الشهير كاكا لم يسلم من اللوم حيث علق عليه موقع "لانسنيت" بصورة أشار فوقها إلى أن نجم ريال مدريد الأسباني لم يمنع الفوز الهولندي.


الصفحات
سياسة








