نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


البيت الابيض يرد على انتقادات تشيني حول قراره فتح تحقيق مع عملاء الاستخبارات




واشنطن - رفض البيت الابيض الاثنين الانتقادات التي وجهها نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني لقراره فتح تحقيق مع عملاء في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) على خلفية ارتكابهم تجاوزات خلال استجواب مشبوهين بالارهاب، مذكرا اياه بحصيلة عهده.


نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني
نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني
وردا على استخدام تشيني الجمعة عبارة "مشين" في وصفه قرار ادارة الرئيس باراك اوباما فتح تحقيق اولي مع عملاء في جهاز الاستخبارات، قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس للصحافيين "انها الاسطوانة نفسها التي ما فتئنا نسمعها منذ اليوم الاول لادارتنا". واضاف "لست واثقا تماما من ان تنبؤات ديك تشيني في مجال السياسة الخارجية خلال السنوات الثماني الماضية كانت صحيحة جدا".

وكان وزير العدل الاميركي اريك هولدر اعلن الاسبوع الماضي تعيين المدعي العام جون دورهام للتحقيق في الوسائل التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في اطار استجوابها مشبوهين بالارهاب بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.


وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الجمعة اعتبر تشيني، الذي يدافع بقوة عن حصيلة ادارة بوش منذ ان غادرت السلطة في كانون الثاني/يناير الماضي، انه من الافضل للادارة الاميركية الجديدة ان تستلهم من الاساليب القديمة لل"سي اي ايه" لضمان امن البلاد.

من جهته اعلن جيمس جونز مستشار الامن القومي للرئيس باراك اوباما الاثنين ان السياسة التي ينتهجها الاخير ادت الى تعاون افضل على الصعيد الدولي وافضت الى اعتقال او قتل عدد اكبر من الارهابيين مما كان عليه الوضع في عهد الادارة السابقة.و قال جونز لشبكة "ايه بي سي" ان "هذا النمط من الاصولية الراديكالية او الارهاب يشكل خطرا ليس على الولايات المتحدة فحسب وانما ايضا على العالم اجمع".

واضاف ان "العالم باسره يحرز تقدما في هذا الاتجاه الآن بعد ان امسك الرئيس اوباما بزمام الامور".

ا ف ب
الثلاثاء 1 سبتمبر 2009