
علي سالم البيض
وكذب المصدر المقرب من البيض ما أورده "موقع قناة العربية" بشأن ذلك، وقال في تصريح صحفي – تلقت صحيفة الهدهد الدولية نسخة منه- "إن ما ورد غير صحيح جملـة وتفصيلاً، وأن الرئيس البيض لم يغادر مقر إقامته على الإطلاق ولم يطلب اللقاء مع شخصيات قريبة من حزب الله".
وأضاف: ان هذا الخبر هو نوع من الدس الرخيص الذي برعت فيه أجهزة صنعاء التي حاولت طيلة الأشهر الماضية رمي كافة المشاكل الداخلية على الخارج بتوجيه التهم ذات اليمين وذات الشمال"
مشيراً إلى أن "التسريبات المشبوهة دليل على ارتباط نظام صنعاء حيال الانجازات الكبيرة التي حققها الحراك الجنوبي، وتأتي " في إطار الحرب الإعلامية لتشويه صورة الحراك".
وأكد المصدر المقرب من الزعيم الجنوبي الذي يقيم حالياً في النمسا ان الحراك الجنوبي هو "حركة شعبية سلمية وضد اللجوء الى العنف وهو يسعى للوصول الى أهدافه في تحقيق ما وصفه "الاستقلال الثاني للجنوب" من خلال حشد وتعبئة طاقات جماهير الجنوب وصولاً الى العصيان المدني الشامل".
ودعا المصدر وسائل الاعلام الى "توخي الحذر والدقة في معلوماتها وتحري الاخبىار من مصادرها"، وقال ان "الدس الرخيص والكذب المفضوح يعرضها للوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية".
وكان موقع قناة العربية الفضائية أورد أمس نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها "أن البيض قام في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بزيارة سرية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وحاول الاتصال بشخصيات قريبة من حزب الله بهدف الحصول على دعمه للمتمردين الحوثيين، ولتحرك الجنوب ضد الحكومة اليمنية".
وأضاف الموقع ان المصادر أكدت أن هذه الشخصيات أبلغت البيض أن "كبار القادة في الحزب لا يريدون الاجتماع به ولا يوافقون على أن يقترن اسم حزب الله بما يجري في اليمن، أو الظهور بصورة الداعم لأي عمل انقلابي"، مضيفة ان الحزب لا يؤيّد ما يجري في اليمن أو الطريقة التي تتبعها الحكومة اليمنية لمعالجة تمرد الحوثيين.
واستطردت أن "حزب الله يرفض التهم التي توجه له بالمشاركة إلى جانب الحوثيين أو أي تحرك انفصالي من الجنوب في حربهم الدائرة مع الحكومة، مؤكدة عدم وجود أي عنصر من عناصرها في صفوف الحوثيين".
وكان مسئول بحزب الله اللبناني نفى أيضاً أن يكون البيض قام بهذه الزيارة للحصول على دعم الحزب للمتمردين الحوثيين، وقال ان تلك الأخبار "مضللة وكاذبة ولا أساس لها من الصحة".
وأكد إبراهيم الموسوي، رئيس الوحدة الاعلامية في الحزب أن "لا علاقة لحزب الله لا من قريب أو بعيد بالحوثيين". ولفت الى أن الحزب "يؤمن أن هذه المسائل والقضايا كقضية الحوثيين في اليمن تحل بالحوار وليس بالحرب".
وأضاف: ان هذا الخبر هو نوع من الدس الرخيص الذي برعت فيه أجهزة صنعاء التي حاولت طيلة الأشهر الماضية رمي كافة المشاكل الداخلية على الخارج بتوجيه التهم ذات اليمين وذات الشمال"
مشيراً إلى أن "التسريبات المشبوهة دليل على ارتباط نظام صنعاء حيال الانجازات الكبيرة التي حققها الحراك الجنوبي، وتأتي " في إطار الحرب الإعلامية لتشويه صورة الحراك".
وأكد المصدر المقرب من الزعيم الجنوبي الذي يقيم حالياً في النمسا ان الحراك الجنوبي هو "حركة شعبية سلمية وضد اللجوء الى العنف وهو يسعى للوصول الى أهدافه في تحقيق ما وصفه "الاستقلال الثاني للجنوب" من خلال حشد وتعبئة طاقات جماهير الجنوب وصولاً الى العصيان المدني الشامل".
ودعا المصدر وسائل الاعلام الى "توخي الحذر والدقة في معلوماتها وتحري الاخبىار من مصادرها"، وقال ان "الدس الرخيص والكذب المفضوح يعرضها للوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية".
وكان موقع قناة العربية الفضائية أورد أمس نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها "أن البيض قام في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بزيارة سرية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وحاول الاتصال بشخصيات قريبة من حزب الله بهدف الحصول على دعمه للمتمردين الحوثيين، ولتحرك الجنوب ضد الحكومة اليمنية".
وأضاف الموقع ان المصادر أكدت أن هذه الشخصيات أبلغت البيض أن "كبار القادة في الحزب لا يريدون الاجتماع به ولا يوافقون على أن يقترن اسم حزب الله بما يجري في اليمن، أو الظهور بصورة الداعم لأي عمل انقلابي"، مضيفة ان الحزب لا يؤيّد ما يجري في اليمن أو الطريقة التي تتبعها الحكومة اليمنية لمعالجة تمرد الحوثيين.
واستطردت أن "حزب الله يرفض التهم التي توجه له بالمشاركة إلى جانب الحوثيين أو أي تحرك انفصالي من الجنوب في حربهم الدائرة مع الحكومة، مؤكدة عدم وجود أي عنصر من عناصرها في صفوف الحوثيين".
وكان مسئول بحزب الله اللبناني نفى أيضاً أن يكون البيض قام بهذه الزيارة للحصول على دعم الحزب للمتمردين الحوثيين، وقال ان تلك الأخبار "مضللة وكاذبة ولا أساس لها من الصحة".
وأكد إبراهيم الموسوي، رئيس الوحدة الاعلامية في الحزب أن "لا علاقة لحزب الله لا من قريب أو بعيد بالحوثيين". ولفت الى أن الحزب "يؤمن أن هذه المسائل والقضايا كقضية الحوثيين في اليمن تحل بالحوار وليس بالحرب".