الصفحات
سياسة
وذكرت المجلة على موقعها الالكتروني أن العديد من الأطباء البشريين وأطباء الأسنان اشتروا درجتهم العلمية من المؤسسات التي توسطت في شراء درجة الدكتوراه وهي المؤسسات التي يجري الادعاء الألماني في مدينة كولونيا تحقيقات بشأن احتمال تورطها في فضيحة بيع درجة الدكتوراه.
ويشتبه الادعاء في تورط "المعهد الاستشاري العلمي" بمدينة بيرجيش جلادباخ بالقرب من مدينة كولونيا غرب ألمانيا في دفع مبالغ لأساتذة جامعات بألمانيا لمنح درجة الدكتوراه لأطباء ألمان مقابل أجر مادي ودون استحقاق علمي.
وذهبت المجلة إلى أن الادعاء يشتبه في حصول نحو 100 أستاذ في جامعات ألمانية مختلفة على رشاو مقابل منحهم درجة الدكتوراه لغير مستحقيها. وأشارت المجلة إلى أن الادعاء حفظ التحقيقات في بعض قضايا الرشوة ضد أساتذة جامعيين.
وكان المدعي العام بمدينة كولونيا، جونتر فيلد، قد قال "لدينا بعض الاعترافات" مضيفا أن أستاذا بإحدى الجامعات الألمانية قبل بتوصية الادعاء بسجنه عدة أشهر مع وقف التنفيذ مقابل اعترافه وأن التحقيقات ضد أربعة أساتذة آخرين حفظت مقابل دفع غرامات مالية.
ولم يذكر الادعاء أسماء أي من الأساتذة المعنيين أو أسماء جامعاتهم. وذكرت مجلة شبيجل أن أحد المشتبه بهم من مستشفى "شاريتيه" الجامعي في برلين وأن أستاذا آخر على صلة بالمستشفى الجامعي بهانوفر، وكلا المؤسستين تتمتعان بشهرة كبيرة في عالم الطب بألمانيا.
ورغم أن درجة الدكتوراه الطبية في ألمانيا تعتبر فخرية أكثر من كونها دليلا على التفوق العلمي إلا أنها تمنح صاحبها فرصا أكبر للترقي الوظيفي بالإضافة إلى زيادة في الأجور للعاملين في المستشفيات الجامعية. وباستطاعة الاستشاريين في ألمانيا مزاولة مهنة الطب بنفس صلاحيات الطبيب الحاصل على درجة الدكتوراه طالما حصلوا على الشهادات العلمية والتراخيص التي تفيد تخصصهم.
وذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية أن أحد الأساتذة الذين يشرفون على الأطباء المتقدمين بطلب للحصول على درجة الدكتوراه اعترف بأنه كان يحصل على مبلغ 4000 يورو مقابل كل دكتوراه يمنحها وأنه فعل ذلك في خمس حالات.
وحسب نفس المجلة فإن أستاذين آخرين اعترفا بخمس حالات أخرى إجمالا.
وأشارت مجلة شبيجل إلى أن الادعاء العام بمدينة كولونيا بصدد التحقيق في 315 حالة مشبوهة لمنح درجة الدكتوراه. وذهبت المجلة إلى أن الأطباء كانوا يحصلون على درجة الدكتوراه مقابل 12 ألف إلى 36 ألف يورو لكل لقب.
ويشتبه الادعاء في تورط "المعهد الاستشاري العلمي" بمدينة بيرجيش جلادباخ بالقرب من مدينة كولونيا غرب ألمانيا في دفع مبالغ لأساتذة جامعات بألمانيا لمنح درجة الدكتوراه لأطباء ألمان مقابل أجر مادي ودون استحقاق علمي.
وذهبت المجلة إلى أن الادعاء يشتبه في حصول نحو 100 أستاذ في جامعات ألمانية مختلفة على رشاو مقابل منحهم درجة الدكتوراه لغير مستحقيها. وأشارت المجلة إلى أن الادعاء حفظ التحقيقات في بعض قضايا الرشوة ضد أساتذة جامعيين.
وكان المدعي العام بمدينة كولونيا، جونتر فيلد، قد قال "لدينا بعض الاعترافات" مضيفا أن أستاذا بإحدى الجامعات الألمانية قبل بتوصية الادعاء بسجنه عدة أشهر مع وقف التنفيذ مقابل اعترافه وأن التحقيقات ضد أربعة أساتذة آخرين حفظت مقابل دفع غرامات مالية.
ولم يذكر الادعاء أسماء أي من الأساتذة المعنيين أو أسماء جامعاتهم. وذكرت مجلة شبيجل أن أحد المشتبه بهم من مستشفى "شاريتيه" الجامعي في برلين وأن أستاذا آخر على صلة بالمستشفى الجامعي بهانوفر، وكلا المؤسستين تتمتعان بشهرة كبيرة في عالم الطب بألمانيا.
ورغم أن درجة الدكتوراه الطبية في ألمانيا تعتبر فخرية أكثر من كونها دليلا على التفوق العلمي إلا أنها تمنح صاحبها فرصا أكبر للترقي الوظيفي بالإضافة إلى زيادة في الأجور للعاملين في المستشفيات الجامعية. وباستطاعة الاستشاريين في ألمانيا مزاولة مهنة الطب بنفس صلاحيات الطبيب الحاصل على درجة الدكتوراه طالما حصلوا على الشهادات العلمية والتراخيص التي تفيد تخصصهم.
وذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية أن أحد الأساتذة الذين يشرفون على الأطباء المتقدمين بطلب للحصول على درجة الدكتوراه اعترف بأنه كان يحصل على مبلغ 4000 يورو مقابل كل دكتوراه يمنحها وأنه فعل ذلك في خمس حالات.
وحسب نفس المجلة فإن أستاذين آخرين اعترفا بخمس حالات أخرى إجمالا.
وأشارت مجلة شبيجل إلى أن الادعاء العام بمدينة كولونيا بصدد التحقيق في 315 حالة مشبوهة لمنح درجة الدكتوراه. وذهبت المجلة إلى أن الأطباء كانوا يحصلون على درجة الدكتوراه مقابل 12 ألف إلى 36 ألف يورو لكل لقب.
