تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الخائفون ...الإعلام السوري تعامل مع أحداث تونس بحذر بالغ الى درجة التجاهل التام




دمشق - تعاملت وسائل الإعلام السورية الرسمية وشبه الرسمية والحكومية بحذر شديد مع التطورات الأخيرة التي شهدتها تونس والانتفاضة الشعبية التي دفعت الرئيس التونسي السابق زين الدين بن علي إلى الخروج من البلاد وتسليم السلطة للوزير الأول محمد الغنوشي، ووصل حد الحذر إلى درجة التجاهل تقريباً


صحف تدفن رأسها في الرمال
صحف تدفن رأسها في الرمال
ولم يتابع التلفزيون السوري أحداث الجمعة التي تسارعت بشكل كبير وتابعتها معظم المحطات الإخبارية العربية، ولم تصدر سوى إشارات سريعة ومختصرة جداً في نشرات الأخبار إلى إعلان حالة الطوارئ في تونس وإعلان الغنوشي توليه صلاحيات الرئاسة مؤقتاً

واكتفت صحيفة تشرين الحكومية بالإشارة إلى البيان الذي قرأه الغنوشي ليل الجمعة، ووضعته كاملاً، مع إشارتها بشكل مختصر في خبر هامشي إلى إعلان الطوارئ في تونس ومنع تجمع أكثر من ثلاثة أشخاص حتى إشعار آخر

ولم يكن غريباً عدم تناول الإعلام السوري لأحداث تونس الأخيرة، ويعتبر استمراراً لطريقة تعامل هذا الإعلام مع الأزمة التونسية منذ بدايتها، حيث تجاهلتها وسائل الإعلام السورية، كما تجاهلت تقريباً أحداث الجزائر والأردن ولبنان

بالمقابل قال حزب الحداثة والديمقراطية لسورية في بيان له أن "الشعب التونسي العظيم فتح هوة كبيرة في جدار العجز الشعبي العربي أمام الأنظمة الفاسدة"، وأضاف سواء سقط الدكتاتور أم لم يسقط نهائياً فقد حصل التغيير، وشبحه تخطى تونس" إلى دول عربية أخرى

ورسمياً لم يصرح أي مسؤول سوري بموقف سوري واضح من النتائج التي وصلت إليها تونس، "الامر الذي يعكس خوف النظام السوري من هكذا أحداث"كما لم يصدر أي بيان رسمي يؤيد الحكومة التونسية المؤقتة، واكتفى السوريون بمتابعة الأقنية الإخبارية العربية الأخرى لمعرفة ما يحدث في الطرف الآخر من العالم العربي

آكي
السبت 15 يناير 2011