نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


الدول الست الكبرى تتطلع الى نتائج ملموسة تعيد الثقة المفقودة بإيران وهيلاري تهدد بعزلة أكبر




جنيف - قال مسؤول اميركي رفيع الاربعاء للصحافيين ان على ايران "ان تعيد الثقة المفقودة بالنوايا السلمية" لبرنامجها النووي، وذلك عشية اجتماع في جنيف بين الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني وطهران.
وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته "ننتظر (من الايرانيين) ان يكونوا مهيأين للتركيز على القضية النووية وان يظهروا استعدادهم لاتخاذ تدابير بهدف استعادة الثقة المفقودة بالطابع السلمي" لبرنامجهم النووي.


وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون
وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون
ويعقد الخميس في جنيف اجتماع بين ايران ومجموعة الدول الست (الصين وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا) المعنية بالتفاوض حول الملف النووي الايراني بعد 14 شهرا من توقف المفاوضات بين الجانبين.
ويعتبر الاجتماع اختبارا مهما بعد كشف وجود موقع ثان في ايران لتخصيب اليورانيوم.
واضاف المسؤول الاميركي "عليهم ان يكونوا اكثر شفافية بكثير مما كانوا عليه واكثر تعاونا بكثير مما كانوا عليه منذ عدة سنوات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

من جهتها، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء للصحافيين في الامم المتحدة ان على ايران ان تختار بين الوفاء بالتزاماتها الدولية في ما يتصل ببرنامجها النووي او التعرض لعزلة اكبر.
وقالت كلينتون "على ايران ان تختار: الوفاء بالتزاماتها الدولية، وهذا لا يعني فقط السماح بتفتيش (منشآتها النووية) بل ايضا وضع حد لانشطتها في غياب نوع من التفتيش والمراقبة من شأنه ضمان ان ما تقوم به ينطوي فقط على هدف سلمي". واضافت ان "البديل (من ذلك) هو مزيد من العزلة والضغوط الدولية".

وتطالب الدول الست بدخول فوري للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى الموقع النووي الايراني الثاني الامر الذي لم ترفضه ايران غير انها لم تحدد له موعدا. واكد مسؤول اميركي آخر ان الكشف عن موقع تخصيب اليورانيوم الثاني اكد "شعورا جماعيا بالالحاح وفقدان الصبر" في العواصم الغربية.
ويريد المدراء السياسيون في وزارات خارجية الدول الست والذين سيتباحثون مع الجانب الايراني تحت اشراف الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان يعرفوا الخميس "ما اذا كان الايرانيون على استعداد للالتزام في الملف النووي".
واضاف "هناك هدف آخر مهم بالنسبة الينا جميعا وهو دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال التأكد من ان ايران تعود الى الالتزام بواجباتها لجهة السماح بالوصول بشكل كامل لموقع قم".

وبالتالي فان مباحثات الخميس يجب ان تفضي، من وجهة نظر اميركية، الى نتائج ملموسة. واضاف المصدر ذاته ان "العملية لا يمكن ان تستمر الى ما لا نهاية"، مضيفا ان الولايات المتحدة تنتظر الوصول الى "تقدم عملي ونتائج يمكن قياسها" وينبغي ان "يبدأ تطبيقها سريعا".

وكالات - ا ف ب
الاربعاء 30 سبتمبر 2009