الرئاسة الفلسطينية ترحب بموقف الاتحاد الاوروبي المعارض للاستيطان

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "نرحب بتصريحات كاثرين اشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، التي قالت فيها إن النشاطات الاستيطانية وهدم البيوت غير قانونية وفقا للقانون الدولي".

واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاربعاء ان عزم اسرائيل على هدم منازل فلسطينيين في القدس الشرقية في اطار مشروع اذنت به بلدية القدس يشكل "عقبة امام السلام".

وقالت اشتون في بيان "ان المستوطنات اليهودية (في الاحياء العربية من القدس) وهدم منازل (لفلسطينيين) هي امور غير شرعية بنظر القانون الدولي وتشكل عقبة امام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا".

وذكر اشتون بان الاتحاد الاوروبي "لم يعترف يوما بضم القدس الشرقية" الى اسرائيل.

وقال ابو ردينه لوكالة فرانس برس "إن موقف الاتحاد الأوروبي مشجع، ويجب أن يكون رسالة واضحة لإسرائيل بأن هذه الإجراءات تهدد حل الدولتين، وتعرقل المفاوضات غير المباشرة".

وأضاف "نطالب الإدارة الأميركية واللجنة الرباعية، باتخاذ المواقف والإجراءات اللازمة لوقف هذه الخروقات، لخطورتها على مستقبل عملية السلام، وعلى المفاوضات غير المباشرة الجارية الآن بالرعاية الأميركية".

وكانت لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس وافقت في الثاني والعشرين من حزيران/يونيو على مشروع يحمل اسم "حديقة الملك" في حي سلوان العربي في القدس الشرقية حيث يعيش بعض المستوطنين اليهود وسط نحو 12 الف فلسطيني.

وتقضي خطة البلدية بهدم 22 مسكنا فلسطينيا تقول اسرائيل انها بنيت من دون ترخيص، على ان يتم اعطاء رخص بمفعول رجعي ل66 منزلا في الحي نفسه بنيت من دون ترخيص.

وتعتبر اسرائيل بخلاف قرارات الامم المتحدة ان القدس بشقيها الغربي والشرقي هي عاصمتها "الابدية".