تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الرئيس الألماني يطلب الصفح وبولنداتطلب تعويض خسائرها في الحرب




وارسو - طلب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الصفح من الشعب البولندي على الفظائع التي ارتكبتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية وذلك خلال كلمته في فيلون، أول مدينة تتعرض للقصف بسلاح الجو الألماني "لوفتوافا" في تلك الحرب.

وقال شتاينماير باللغتين الألمانية والبولندية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد "أحيي ذكرى ضحايا الهجوم على فيلون. وأشيد بضحايا الطغيان الألماني من البولنديين وأطلب الصفح".

ووصل شتاينماير، علاوة على عدد من رؤساء الدول والحكومات، إلى بولندا من أجل إحياء الذكرى الثمانين لاندلاع الحرب العالمية الثانية. وفي فيلون، كان يرافقه الرئيس البولندي أندريه دودا ورئيس بلدية المدينة، بافل أوكراسا، من بين آخرين. من جانبه قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي صباح اليوم الأحد في مدينة جدانسك إن بلاده تحتاج للمطالبة بالتعويض عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك في الذكرى الثمانين لاندلاع الصراع.

ونقلت وكالة الصحافة البولندية عن مورافيسكي قوله: "نحتاج أن نتحدث عن هذه الخسائر ... نحتاج للمطالبة بالحقيقة ونحتاج للمطالبة بالتعويض".


يشار إلى أنه قبل طلوع فجر الأول من أيلول/سبتمبر عام 1939، قصفت القوات الجوية الألمانية المدينة النائمة غير المسلحة والتي ليس لها أهمية عسكرية. ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في القصف. وسقطت أول القنابل على مستشفى البلدة، والتي كان على سطحها الصليب الأحمر. وتعرض حوالي 75 بالمئة من وسط المدينة للتدمير. ويمثل الهجوم على فيلون بداية الحرب العالمية الثانية، والتي أودت بحياة 6 ملايين مواطن بولندي، من بينهم 3 ملايين يهودي بولندي. وقال دودا خلال كلمته في فيلون اليوم الأحد إن الحرب العالمية الثانية بدأت بجريمة حرب، فعل إرهابي ضد السكان المدنيين . وأضاف "لا يمكننا أن ننسى الحرب العالمية الثانية حتى عندما يختفي من شهدوها ... من أجل التأكد من أن ما حدث في فيلون ولاحقًا في أماكن أخرى كثيرة في بولندا وخارجها لن يتكرر أبدًا". وشكر الرئيس البولندي نظيره الألماني على اختياره القدوم إلى فيلون لحضور إحياء الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية قائلا إنها ستساعد في نشر المعرفة بين الألمان حول قصف المدينة. وقال دودا "بفضل وجودكم هنا ... سيعلم الألمان بشأن مأساة فيلون وسكانها وكيف كانت تبدو بداية الحرب العالمية الثانية". وأقر شتاينماير في كلمته بأن قلة قليلة من الألمان هم من كانوا على علم بمأساة فيلون التي حدثت قبل 80 عامًا. وبينما يتم تذكر التاريخ المأساوي، أكد الرئيسان التزامهما بالمصالحة البولندية الألمانية. وقال الرئيس البولندي إن وجود الرئيس الألماني في فيلون هو شكل من أشكال "التعويض الأخلاقي". بدوره، أعرب شتاينماير عن امتنانه لاستعداد بولندا للسعي من أجل المصالحة، ونضالها المستمر من أجل الحرية، الذي قال إنه ساعد في إسقاط الستار الحديدي. وقال مورافيسكي إن الخسائر التي سببها الألمان خلال الحرب كانت أعلى بعشرات المرات من الإنفاق البولندي على إنشاء الدولة بعد الحرب العالمية الأولى وتكلفة التنمية في تلك الدولة الشابة في ذلك الوقت.
وتحدث رئيس الوزراء في فيستربلات، وهي شبه الجزيرة التي هاجمتها القوات الألمانية النازية في وقت مبكر من أول أيلول/ سبتمبر ، في اليوم الأول لما أصبحت حربا عالمية استمرت ست سنوات.
وفقدت بولندا نحو 6 ملايين مواطن في الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك نحو 3 ملايين يهودي.
وقال مورافيسكي إن الحرب كانت: "إبادة جماعية ذات أبعاد هائلة، إبادة جماعية للأمة البولندية".
وأضاف أنه خلال الحرب، كانت بولندا تحمي القيم الأساسية للحضارة الأوروبية، مثل الحرية والكرامة الإنسانية.

د ب ا
الاحد 1 سبتمبر 2019