تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الزهار يكشف أن مصر وجهات دولية أبلغت حماس بعدوان إسرائيلي جديد على غزة




عمان - كشف القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار عن أن مصر وجهات دولية رسمية حذروا الحركة من اسرائيل ستشن هجوما جديدا على قطاع غزة


القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار
القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار
وقال الزهار ، لصحيفة "الغد" الأردنية في عددها الصادر اليوم ، إن "القاهرة وجهات دولية رسمية حذروا الحركة خلال اتصالات معهم من أن سلطات الاحتلال ستشن عدوانا جديدا على القطاع"، مؤكدا "جهوزية المقاومة للرد".

وأضاف أن "المقاومة تتحسب للعدوان الإسرائيلي وتعد العدة والجهوزية له" ، معتبرا أن "فترة ضرب الاحتلال الإسرائيلي للمقاومة من دون أن يصيبه الألم قد انتهت".

وأشار الزهار إلى "التنسيق الميداني القائم بين قوى وفصائل المقاومة في القطاع"، غير مستبعد "شن الاحتلال لعدوان جديد على غزة في ظل الصمت العربي والدولي المطبق حيال ما يجري ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة".

وتابع قائلا :"يجب أن نتوقع من الاحتلال كل شر قياسا بسلسلة جرائمه الممتدة منذ ما قبل عام 1948 ليس على الفلسطينيين فقط وإنما الاعتداء على الأمة العربية جمعاء".

وأوضح أن "القوى والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خرجت من اجتماعها أول من أمس بتفاهمات فلسطينية حول ترشيد العمل المسلح، بمعنى أن يكون رد الفعل ضد اعتداء وعدوان الاحتلال بالرد على اجتياحاته واستهدافاته واعتداءاته".

وبين الزهار أن "الفصائل اتفقت على تفعيل ما أتفق بشأنه سابقا في أعوام 2003 و2005 و2007 وأوائل 2008 حول ترشيد العمل المسلح، بحيث يتم تصعيد العمل المسلح الذي يأتي بنتائج على غرار نتائج 2005، حينما جرى دحر الاحتلال من قطاع غزة" .

وتابع بالقول :"أما العمل المسلح الذي يكون لأسباب فصائلية أو تفلتات من بعض الأجهزة العسكرية خروجا وانتقاما من قياداتها فإنه لا يخدم المصلحة الوطنية ويؤدي إلى الإضرار بالشعب الفلسطيني قد يقود إلى عدوان سلطات الاحتلال على القطاع".

ولفت الزهار إلى أن "الفصائل التي اجتمعت اتفقت على تفعيل ترشيد العمل المسلح برد المقاومة على العدوان الإسرائيلي، بدليل إنه عندما توقفت اعتداءات الاحتلال التزم الجانب الفلسطيني بعدم الرد".

وأكد الزهار أن "حماس لم تنشر عناصر تابعة لها عند حدود قطاع غزة" ، موضحا أن "العناصر الموجودة هي قوات الأمن الوطني التابعة للأجهزة الأمنية والموجودة منذ عام 1994 على الحدود منذ أيام الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وهي اليوم تابعة للشرطة وتضم كل الفصائل بأغلبية من حماس".

د ب أ
الاحد 16 يناير 2011