الصفحات
سياسة
مرجان هي المراة الوحيد في الفريق الايراني المؤلف من اربعة اعضاء
ولا يشكل الزي الاسلامي الايراني مشكلة امام مشاركتها في الالعاب. وتقول "التزلج رياضة تحتاج الى لباس كامل لذلك لا ارى مشكلة في الزي الايراني".
ومرجان هي المراة الوحيد في الفريق الايراني المؤلف من اربعة اعضاء والفريق الوحيد القادم من منطقة الشرق الاوسط.
وقد تطور طموح مرجان منذ ان فازت في مسابقة وطنية وهي لم تتجاوز الحادية عشرة.
وتقول "لقد نشات في ديزين حيث كنت اتزلج مع افراد عائلتي وكانت مثلي الاعلى البطلة العالمية النمساوية كاترين زيتل.
واضافت "بدات التزلج وانا في الرابعة من العمر لكن فوزي بالمرتبة الاولى في الالعاب الوطنية للشباب في سن الحادية عشرة اعطاني الحماس والطموح".
وتشير الى ان الفضل في ذلك يعود الى شقيقها رستم بطل ايران السابق في التزلج الذي اصبح اليوم المدير الفني للوفد الايراني وهو "الذي اثار حماسي عندما اشترى لي معدات التزلج وقام بتدريبي كما يجب".
ورياضة التزلج غير منتشرة كثيرا في ايران رغم وجود سلسلتين جبليتين في الشمال والغرب الا ان موسم التزلج ليس طويلا ويعتمد على مدى تساقط الثلوج.
وتجذب ديزين الواقعة في جبال البورز على بعد 120 كلم شمال طهران المتزلجين الايرانيين والاجانب على حد سواء. ومن الممكن ايضا ان تشكل خطرا حيث ادى انهيار ثلجي الخميس الفائت الى مقتل 8 ايرانيين على الاقل بينهم امراة.
وقد فازت مرجان بعدة ميداليات في مسابقات الدولية الا ان اللحظة الكبرى اتتها العام المنصرم خلال البطولة العالمية في فال ديزير في فرنسا حيث تمكنت من جمع نقاط كافية تؤهلها للمشاركة في الاولمبياد.
وتقول مرجان "شعرت بالزهو وعاهدت نفسي تطوير ادائي وتحسين نوعيته للمباريات المقبلة".
وفي 2009 جهدت مرجان لتحقيق نقاط كافية من المنظمة الدولية للتزلج في تركيا لتتاهل ايضا للمباراة الكبرى في فانكوفر.
وقد شارك الايرانيون 9 مرات في مباريات الاولمبياد الشتوية منذ 1956، لكنهم فشلوا في احراز اي ميدالية وكانت افضل نتيجة حصلوا عليها وصول حسان شمشاكي الى المرتبة الثلاثين في مباريات الرجال عام 1998 في اليابان.
وتتحلى مرجان بالواقعية وهي لا تتوقع الصعود الى منصة الفائزين الا انها تصر على تقديم افضل ما لديها في فانكوفر.
وتقول "ان نوع الجليد الذي نتزلج عليه في ايران مختلف، اذ ان الجليد على القمم هناك اكثر كثافة مما لدينا وهم اكثر خبرة وجهوزية لهذا الموضوع
ومرجان هي المراة الوحيد في الفريق الايراني المؤلف من اربعة اعضاء والفريق الوحيد القادم من منطقة الشرق الاوسط.
وقد تطور طموح مرجان منذ ان فازت في مسابقة وطنية وهي لم تتجاوز الحادية عشرة.
وتقول "لقد نشات في ديزين حيث كنت اتزلج مع افراد عائلتي وكانت مثلي الاعلى البطلة العالمية النمساوية كاترين زيتل.
واضافت "بدات التزلج وانا في الرابعة من العمر لكن فوزي بالمرتبة الاولى في الالعاب الوطنية للشباب في سن الحادية عشرة اعطاني الحماس والطموح".
وتشير الى ان الفضل في ذلك يعود الى شقيقها رستم بطل ايران السابق في التزلج الذي اصبح اليوم المدير الفني للوفد الايراني وهو "الذي اثار حماسي عندما اشترى لي معدات التزلج وقام بتدريبي كما يجب".
ورياضة التزلج غير منتشرة كثيرا في ايران رغم وجود سلسلتين جبليتين في الشمال والغرب الا ان موسم التزلج ليس طويلا ويعتمد على مدى تساقط الثلوج.
وتجذب ديزين الواقعة في جبال البورز على بعد 120 كلم شمال طهران المتزلجين الايرانيين والاجانب على حد سواء. ومن الممكن ايضا ان تشكل خطرا حيث ادى انهيار ثلجي الخميس الفائت الى مقتل 8 ايرانيين على الاقل بينهم امراة.
وقد فازت مرجان بعدة ميداليات في مسابقات الدولية الا ان اللحظة الكبرى اتتها العام المنصرم خلال البطولة العالمية في فال ديزير في فرنسا حيث تمكنت من جمع نقاط كافية تؤهلها للمشاركة في الاولمبياد.
وتقول مرجان "شعرت بالزهو وعاهدت نفسي تطوير ادائي وتحسين نوعيته للمباريات المقبلة".
وفي 2009 جهدت مرجان لتحقيق نقاط كافية من المنظمة الدولية للتزلج في تركيا لتتاهل ايضا للمباراة الكبرى في فانكوفر.
وقد شارك الايرانيون 9 مرات في مباريات الاولمبياد الشتوية منذ 1956، لكنهم فشلوا في احراز اي ميدالية وكانت افضل نتيجة حصلوا عليها وصول حسان شمشاكي الى المرتبة الثلاثين في مباريات الرجال عام 1998 في اليابان.
وتتحلى مرجان بالواقعية وهي لا تتوقع الصعود الى منصة الفائزين الا انها تصر على تقديم افضل ما لديها في فانكوفر.
وتقول "ان نوع الجليد الذي نتزلج عليه في ايران مختلف، اذ ان الجليد على القمم هناك اكثر كثافة مما لدينا وهم اكثر خبرة وجهوزية لهذا الموضوع
