
واوضح المصدر ان المحكمة اذنت باطلاق سراح منوبية (60 عاما) التي تم اعتقالها في 13 تموز/يوليو 2012 إثر مشادة كلامية مع قاض في بهو محكمة سيدي بوزيد (شمال غرب)، بعدما اسقط القاضي الدعوى القضائية التي أقامها ضدها.
وتوجهت منوبية يوم الحادثة الى المحكمة لتوقيع وثائق تمكنها من الحصول على تعويضات مادية أقرتها الحكومة لفائدة "عائلات شهداء الثورة" التونسية التي أطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وفي 17 كانون الاول/ديسمبر 2010 احرق محمد البوعزيزي (26 عاما) نفسه امام المقر الرسمي لمحافظة سيدي بوزيد بعد أن رفض مسؤولون في المحافظة قبوله.
وكان البوعزيزي يريد تقديم شكوى ضد مصالح الشرطة البلدية التي صادرت عربة الخضر والغلال التي يعيش منها بحجة أنه لا يملك "ترخيصا" بلديا للعمل كبائع متجول.
وتوفي البوعزيزي يوم 04 كانون الثاني/يناير 2011 وقد أججت وفاته الثورة التونسية التي امتدت في وقت لاحق إلى دول "الربيع العربي".
وتوجهت منوبية يوم الحادثة الى المحكمة لتوقيع وثائق تمكنها من الحصول على تعويضات مادية أقرتها الحكومة لفائدة "عائلات شهداء الثورة" التونسية التي أطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وفي 17 كانون الاول/ديسمبر 2010 احرق محمد البوعزيزي (26 عاما) نفسه امام المقر الرسمي لمحافظة سيدي بوزيد بعد أن رفض مسؤولون في المحافظة قبوله.
وكان البوعزيزي يريد تقديم شكوى ضد مصالح الشرطة البلدية التي صادرت عربة الخضر والغلال التي يعيش منها بحجة أنه لا يملك "ترخيصا" بلديا للعمل كبائع متجول.
وتوفي البوعزيزي يوم 04 كانون الثاني/يناير 2011 وقد أججت وفاته الثورة التونسية التي امتدت في وقت لاحق إلى دول "الربيع العربي".