حاول الشاب ابتزازها بصور كان قد حصل عليها عبر البريد الإلكتروني أثناء علاقته بها
لافتاً إلى أنه تم مراعاة الوضع الصحي للشاب المعاق أثناء إصدار الحكم، كونه يشكو من إصابة بالحوض ويملك مفاصل حديدية مركبة، وإلا فإنه كان من المفترض إنزال عقوبة أشد من ذلك.
وتعود تفاصيل القضية إلى نشؤ علاقة عاطفية بين شاب ثلاثيني معاق مع إمرأة كانت تتردد عليه في محل تجاري لبيع الإكسسوارات، وكانت تحاول إغواءه للحصول على هدايا ثمينة أو على أقل تقدير مبالغ مالية، بحسب اعترافات المعاق التي أوردتها صحيفة الرياض اليوم. فيما قال الشاب المعاق إن رده كان بمحاولة ابتزازها بصور كان قد حصل عليها عبر البريد الإلكتروني أثناء علاقته بها.
من جهته، قال قاضي المحكمة إن القضية بدأت عندما تقدمت إمرأة بشكوى رسمية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية، توضح فيها تعرضها للإبتزاز من شاب يعمل بائعاً بمحل لبيع الإكسسوارات النسائية، وتؤكد أنها أقامت معه علاقة هاتفية وتم خلال هذه العلاقة إرسال صورها الشخصية عبر أحد مواقع الدردشة بالأنترنت.
وأشار البشر إلى أنه وبعد التأكد من المعلومات من قبل رجال الهيئة تم التنسيق لعمل كمين يثبت الواقعة، حيث تمكن أفراد الهيئة من الإمساك بالشاب داخل محله التجاري وهو يقوم بمحادثة المرأة عبر أحد مواقع الدردشة (الشات), مضيفاً بان رجال الهيئة عثروا أيضا على صور المرأة بجهاز الكمبيوتر الخاص بالشاب.
على صعيد آخر، قالت وفاء بنت حمد التويجري مساعدة الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني "إن كيان الأسرة السعودية اليوم مهدد، وتعاني كثير من البيوت من التصدع والتشتت والإنحرافات الفكرية والسلوكية والإضطرابات النفسية" بسبب القنوات الفضائية التي غزت المنازل.
وأشارت التويجري، في حوار معها نشرته صحيفة عكاظ اليوم، إلى "إن البث الإعلامي يدخل البيوت ويخاطب من شاء من الأفراد وبدون استئذان، ما أدى إلى سقوط كل جدران الحماية وأصبح باستطاعة كل فرد التواصل مع أطراف العالم".
وأضافت "في ظل هذه المتغيرات يبقى الحوار الأسري الهادف السياج الجميل المقبول، وتأسيسه داخل البيوت بالشكل الصحيح يحتاج إلى اختصاصيات واختصاصيين على قدر عال من الكفاية والكفاءة". وجاء كلامها في سياق حديثها عن البرنامج التدريبي الذي ينفذه مركز الملك عبدالعزيز، ويعنى بتأهيل "مستشارات معتمدات للحوار الأسري". حيث تشارك فيه نحو 50 مختصة وخبيرة في قطاعات عدة, موضحة أن المركز اختار المشاركات بعناية بعد الإعتذار من 500 متقدمة.
وأكدت التويجري أن المركز، الذي من مهامه معالجة القضايا الوطنية اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وتربوية وغيرها وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته، حريص على أن يتوفر في المشاركات خصائص معينة، وأن يكون التدريب متقنا يترجم أهدافه، بجانب حرصه على أن يمارس هذا الدور الحساس والخطير من هم أهل له، فمهمة المستشار المعتمد للتدريب على الحوار الأسري خطيرة جدا تحتاج تجردا وحيادا ووعيا بأهمية تدريب أفراد الأسرة على التواصل بما يساعدهم على احتواء معاناتهم
وتعود تفاصيل القضية إلى نشؤ علاقة عاطفية بين شاب ثلاثيني معاق مع إمرأة كانت تتردد عليه في محل تجاري لبيع الإكسسوارات، وكانت تحاول إغواءه للحصول على هدايا ثمينة أو على أقل تقدير مبالغ مالية، بحسب اعترافات المعاق التي أوردتها صحيفة الرياض اليوم. فيما قال الشاب المعاق إن رده كان بمحاولة ابتزازها بصور كان قد حصل عليها عبر البريد الإلكتروني أثناء علاقته بها.
من جهته، قال قاضي المحكمة إن القضية بدأت عندما تقدمت إمرأة بشكوى رسمية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية، توضح فيها تعرضها للإبتزاز من شاب يعمل بائعاً بمحل لبيع الإكسسوارات النسائية، وتؤكد أنها أقامت معه علاقة هاتفية وتم خلال هذه العلاقة إرسال صورها الشخصية عبر أحد مواقع الدردشة بالأنترنت.
وأشار البشر إلى أنه وبعد التأكد من المعلومات من قبل رجال الهيئة تم التنسيق لعمل كمين يثبت الواقعة، حيث تمكن أفراد الهيئة من الإمساك بالشاب داخل محله التجاري وهو يقوم بمحادثة المرأة عبر أحد مواقع الدردشة (الشات), مضيفاً بان رجال الهيئة عثروا أيضا على صور المرأة بجهاز الكمبيوتر الخاص بالشاب.
على صعيد آخر، قالت وفاء بنت حمد التويجري مساعدة الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني "إن كيان الأسرة السعودية اليوم مهدد، وتعاني كثير من البيوت من التصدع والتشتت والإنحرافات الفكرية والسلوكية والإضطرابات النفسية" بسبب القنوات الفضائية التي غزت المنازل.
وأشارت التويجري، في حوار معها نشرته صحيفة عكاظ اليوم، إلى "إن البث الإعلامي يدخل البيوت ويخاطب من شاء من الأفراد وبدون استئذان، ما أدى إلى سقوط كل جدران الحماية وأصبح باستطاعة كل فرد التواصل مع أطراف العالم".
وأضافت "في ظل هذه المتغيرات يبقى الحوار الأسري الهادف السياج الجميل المقبول، وتأسيسه داخل البيوت بالشكل الصحيح يحتاج إلى اختصاصيات واختصاصيين على قدر عال من الكفاية والكفاءة". وجاء كلامها في سياق حديثها عن البرنامج التدريبي الذي ينفذه مركز الملك عبدالعزيز، ويعنى بتأهيل "مستشارات معتمدات للحوار الأسري". حيث تشارك فيه نحو 50 مختصة وخبيرة في قطاعات عدة, موضحة أن المركز اختار المشاركات بعناية بعد الإعتذار من 500 متقدمة.
وأكدت التويجري أن المركز، الذي من مهامه معالجة القضايا الوطنية اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وتربوية وغيرها وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته، حريص على أن يتوفر في المشاركات خصائص معينة، وأن يكون التدريب متقنا يترجم أهدافه، بجانب حرصه على أن يمارس هذا الدور الحساس والخطير من هم أهل له، فمهمة المستشار المعتمد للتدريب على الحوار الأسري خطيرة جدا تحتاج تجردا وحيادا ووعيا بأهمية تدريب أفراد الأسرة على التواصل بما يساعدهم على احتواء معاناتهم


الصفحات
سياسة








