نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


السعودية تحذر من جمع التبرعات العشوائية للسوريين خشية وصولها لأيد مشبوهة




الرياض - حذرت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء من الانسياق للدعوة الى جمع التبرعات "غير المصرحة رسميا" للسوريين نظرا لاحتمال وقوع عمليات نصب او وصول الاموال الى "جهات مشبوهة".


السعودية تحذر من جمع التبرعات العشوائية للسوريين خشية وصولها لأيد مشبوهة
وافادت الوكالة الرسمية نقلا عن الوزارة ان حملة "نصرة الاشقاء في سوريا مستمرة" لكنها شددت على "اهمية عدم الانسياق للدعوة لجمع التبرعات غير المصرحة رسميا، لما قد يترتب عليها من عمليات نصب واحتيال او وصول تلك الاموال لجهات مشبوهة".
واشارت الى رصد دعوات عبر "مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات العينية وتجهيز المواقع في عدد من المساجد وغيرها من الاماكن وتخصيص شاحنات لتلك التبرعات بهدف ايصالها للاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا دون اذن رسمي".
وكانت هيئة الاغاثة الاردنية (اكرر...الاردنية) اطلقت الجمعة الماضي حملة "مهجرون" التي تستهدف "الشعوب بعيدا عن تعقيدات العمل الرسمي والروتين القاتل الذي لا يعترف بقانون التشارك بين الشعوب".
ونددت الحملة التي لقيت اصداء ايجابية في السعودية ب"تعقيدات الجهات الرسمية".
لكن الوزارة دعت المواطنين والمقيمين الى تسليم تبرعاتهم لهيئة الهلال الاحمر السعودي او رابطة العالم الاسلامي او هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية كجهات "رسمية مخولة تقديم المساعدات للشعب السوري المتضرر".
وجمعت حملة التبرعات التي بدات اواخر تموز/يوليو الماضي عشرات الملايين من الدولارات.
يذكر ان السلطات السعودية منعت جمع التبرعات تلقائيا بطريقة عشوائية وحددت آليات وضوابط مخصصة لهذا الغرض بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001، لكنها تشددت اكثر بعد موجة الاعتداءات الدامية التي شنتها القاعدة بين العامين 2003 و 2006.
وكانت التبرعات تجمع من دون معرفة وجهتها النهائية في المساجد والاماكن التجارية وغيرها ابان حرب افغانستان والشيشان والبوسنة.

ا ف ب
الثلاثاء 9 أبريل 2013