
وافادت الوكالة الرسمية نقلا عن الوزارة ان حملة "نصرة الاشقاء في سوريا مستمرة" لكنها شددت على "اهمية عدم الانسياق للدعوة لجمع التبرعات غير المصرحة رسميا، لما قد يترتب عليها من عمليات نصب واحتيال او وصول تلك الاموال لجهات مشبوهة".
واشارت الى رصد دعوات عبر "مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات العينية وتجهيز المواقع في عدد من المساجد وغيرها من الاماكن وتخصيص شاحنات لتلك التبرعات بهدف ايصالها للاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا دون اذن رسمي".
وكانت هيئة الاغاثة الاردنية (اكرر...الاردنية) اطلقت الجمعة الماضي حملة "مهجرون" التي تستهدف "الشعوب بعيدا عن تعقيدات العمل الرسمي والروتين القاتل الذي لا يعترف بقانون التشارك بين الشعوب".
ونددت الحملة التي لقيت اصداء ايجابية في السعودية ب"تعقيدات الجهات الرسمية".
لكن الوزارة دعت المواطنين والمقيمين الى تسليم تبرعاتهم لهيئة الهلال الاحمر السعودي او رابطة العالم الاسلامي او هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية كجهات "رسمية مخولة تقديم المساعدات للشعب السوري المتضرر".
وجمعت حملة التبرعات التي بدات اواخر تموز/يوليو الماضي عشرات الملايين من الدولارات.
يذكر ان السلطات السعودية منعت جمع التبرعات تلقائيا بطريقة عشوائية وحددت آليات وضوابط مخصصة لهذا الغرض بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001، لكنها تشددت اكثر بعد موجة الاعتداءات الدامية التي شنتها القاعدة بين العامين 2003 و 2006.
وكانت التبرعات تجمع من دون معرفة وجهتها النهائية في المساجد والاماكن التجارية وغيرها ابان حرب افغانستان والشيشان والبوسنة.
واشارت الى رصد دعوات عبر "مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات العينية وتجهيز المواقع في عدد من المساجد وغيرها من الاماكن وتخصيص شاحنات لتلك التبرعات بهدف ايصالها للاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا دون اذن رسمي".
وكانت هيئة الاغاثة الاردنية (اكرر...الاردنية) اطلقت الجمعة الماضي حملة "مهجرون" التي تستهدف "الشعوب بعيدا عن تعقيدات العمل الرسمي والروتين القاتل الذي لا يعترف بقانون التشارك بين الشعوب".
ونددت الحملة التي لقيت اصداء ايجابية في السعودية ب"تعقيدات الجهات الرسمية".
لكن الوزارة دعت المواطنين والمقيمين الى تسليم تبرعاتهم لهيئة الهلال الاحمر السعودي او رابطة العالم الاسلامي او هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية كجهات "رسمية مخولة تقديم المساعدات للشعب السوري المتضرر".
وجمعت حملة التبرعات التي بدات اواخر تموز/يوليو الماضي عشرات الملايين من الدولارات.
يذكر ان السلطات السعودية منعت جمع التبرعات تلقائيا بطريقة عشوائية وحددت آليات وضوابط مخصصة لهذا الغرض بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001، لكنها تشددت اكثر بعد موجة الاعتداءات الدامية التي شنتها القاعدة بين العامين 2003 و 2006.
وكانت التبرعات تجمع من دون معرفة وجهتها النهائية في المساجد والاماكن التجارية وغيرها ابان حرب افغانستان والشيشان والبوسنة.