
الأمير تركي بن عبد العزيز وزوجته الراحلة هند الفاسي
وقالت الوكالة إن "النائب العام في مصر طلب التحقيق في بلاغ قدمه الشيخ علال شمس الدين الفاسي شقيق الأميرة هند التي توفيت الأحد، إلى النيابة العامة، اتهم فيه كلا من المستشفى التي كانت ترقد بها الأميرة، وزوجها الأمير تركي بن عبد العزيز، ونجله الأمير عبد الرحمن، وابنته الأميرة سماهر بالوقوف وراء وفاة هند."
ونقلت الوكالة أن الشيخ علال الفاسي أكد في بلاغه الذي تقدم به مندوب من السفارة السعودية إلى المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة أنه "يملك دلائل وقرائن عدة على وجود شبهة جنائية في وفاة شقيقته الأميرة هند الفاسي ووقوف الأمراء الثلاثة المشار إليهم وراء وفاتها."
وتابعت الوكالة "طلبت النيابة مثول الشيخ علال الفاسي أمامها للاستماع إلى أقواله في ضوء البلاغ المقدم منه إلى جانب التحقيق في بلاغ آخر للأمير عبد الرحمن نجل الأميرة الراحلة ضد خاله الشيخ علال الفاسي اتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب والتسبب في إصابته بعدة إصابات."
وتقيم أسرة الأمير تركي بن عبد العزيز، وهو شقيق الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، في فندق بالقاهرة منذ سنوات
وقد سبق وخضعت الراحلة لتحقيقات وملاحقات قضائية بسبب الاساءة لبعض العاملين مع العائلة وحبس بعضهم
وكان شقيقها مقدم طلب التحقيق قد أثار العديد من المشاكل في حياة والده الشيخ شمس الدين الفاسي الذي كان يرأس حركة من الحركات المحسوبة على خط التصوف
وقد تفجرت حرب اتهامات بين عائلة الأمير السعودي تركي بن عبدالعزيز وأشقاء زوجته الراحلة الأميرة هند الفاسي قبل مرور ساعات على تشييع جثمانها في القاهرة أمس الأول، إذ تلقت نيابة منطقة 'أول أكتوبر' 3 بلاغات مضادة من الطرفين.
ورفع الأمير علال الفاسي شقيق الراحلة بلاغا للنيابة يتهم فيه الأمير تركي وأبناءه بقتل الأميرة هند باستخدام مادة سامة في طعامها
وتدخلت السفارة السعودية في القاهرة للدفاع عن الامير واولاده فتقدم سكرتير السفارة بالبلاغ رقم 7180 يتهم فيه علال الفاسي بالتعدي بالضرب والسب على عبدالرحمن نجل الأمير تركي، وتهشيم زجاج المستشفى واستشهد في بلاغه بأحد أطباء المستشفى الذي كانت تعالج فيه الأميرة هند ويدعى أحمد كمال، والأمير السعودي أحمد علال.
أما البلاغ الثالث فتقدم به فيصل عبدالوهاب طبيب الأمير تركي، وحمل رقم 22 أحوال بقسم شرطة 'أول أكتوبر' تضرر فيه من الأمير علال الفاسي واتهمه بالتعدي بالضرب والسب على عائلة الأمير تركي.
وتفتح النيابة العامة في مصر برئاسة المحامي العام الأول لنيابات الجيزة، المستشار محمد عبدالظاهر غداً الاربعاء تحقيقاً موسعاً في البلاغات المقدمة إليها، وتبدأ بسماع أقوال مقدميها.
ورغم أن التقرير المبدئي الذي صدر بناء عليه تصريح الدفن استبعد أن يكون وراء وفاة هند الفاسي شبهة جنائية، إلا أن مصدرا قضائيا مطلعا أكد أنه في حال تطور التحقيقات وتقديم أسرة الراحلة شواهد وأدلة على اتهاماتهم سوف تصرح النيابة باستخراج جثة الأميرة لتشريحها وبيان السبب الحقيقي للوفاة.
وقد شُيع الجثمان من مسجد السيدة نفيسة، يوم الأحد 22-8-2010، في محافظة القاهرة؛ إلى مثواها الأخير، بعد معاناة مع المرض، بحضور عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية. تم دفن الجثمان في مقابر العائلة بمدينة نصر.
ووفقاً لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، فإن الأميرة هند الفاسي توفيت متأثرة بآلام فى البطن. وكان اللواء أسامة المراسي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن محافظة 6 أكتوبر قد تلقى إشارة من مستشفى الوادى في المحافظة، تفيد بوفاة الأميرة هند الفاسي عقب صراعها مع المرض لأكثر من أسبوع.
يذكر أن الأميرة هند تزوجت بالأمير تركى بن عبدالعزيز، الذى تولى إمارة منطقة الرياض عام 1957، لبضعة أشهر، ثم شغل منصب نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام فى الفترة من 1962 الى اوائل الثمانينات من القرن الماضي حيث نشب خلاف بينه وبين اشقائه بسبب والد الراحلة اضطر على اثره لترك المملكة وما يزال يعيش في منفاه الاختياري الى اليوم مع اولاده المقربين وخصوصا عبد الرحمن وسماهر
ونقلت الوكالة أن الشيخ علال الفاسي أكد في بلاغه الذي تقدم به مندوب من السفارة السعودية إلى المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة أنه "يملك دلائل وقرائن عدة على وجود شبهة جنائية في وفاة شقيقته الأميرة هند الفاسي ووقوف الأمراء الثلاثة المشار إليهم وراء وفاتها."
وتابعت الوكالة "طلبت النيابة مثول الشيخ علال الفاسي أمامها للاستماع إلى أقواله في ضوء البلاغ المقدم منه إلى جانب التحقيق في بلاغ آخر للأمير عبد الرحمن نجل الأميرة الراحلة ضد خاله الشيخ علال الفاسي اتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب والتسبب في إصابته بعدة إصابات."
وتقيم أسرة الأمير تركي بن عبد العزيز، وهو شقيق الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، في فندق بالقاهرة منذ سنوات
وقد سبق وخضعت الراحلة لتحقيقات وملاحقات قضائية بسبب الاساءة لبعض العاملين مع العائلة وحبس بعضهم
وكان شقيقها مقدم طلب التحقيق قد أثار العديد من المشاكل في حياة والده الشيخ شمس الدين الفاسي الذي كان يرأس حركة من الحركات المحسوبة على خط التصوف
وقد تفجرت حرب اتهامات بين عائلة الأمير السعودي تركي بن عبدالعزيز وأشقاء زوجته الراحلة الأميرة هند الفاسي قبل مرور ساعات على تشييع جثمانها في القاهرة أمس الأول، إذ تلقت نيابة منطقة 'أول أكتوبر' 3 بلاغات مضادة من الطرفين.
ورفع الأمير علال الفاسي شقيق الراحلة بلاغا للنيابة يتهم فيه الأمير تركي وأبناءه بقتل الأميرة هند باستخدام مادة سامة في طعامها
وتدخلت السفارة السعودية في القاهرة للدفاع عن الامير واولاده فتقدم سكرتير السفارة بالبلاغ رقم 7180 يتهم فيه علال الفاسي بالتعدي بالضرب والسب على عبدالرحمن نجل الأمير تركي، وتهشيم زجاج المستشفى واستشهد في بلاغه بأحد أطباء المستشفى الذي كانت تعالج فيه الأميرة هند ويدعى أحمد كمال، والأمير السعودي أحمد علال.
أما البلاغ الثالث فتقدم به فيصل عبدالوهاب طبيب الأمير تركي، وحمل رقم 22 أحوال بقسم شرطة 'أول أكتوبر' تضرر فيه من الأمير علال الفاسي واتهمه بالتعدي بالضرب والسب على عائلة الأمير تركي.
وتفتح النيابة العامة في مصر برئاسة المحامي العام الأول لنيابات الجيزة، المستشار محمد عبدالظاهر غداً الاربعاء تحقيقاً موسعاً في البلاغات المقدمة إليها، وتبدأ بسماع أقوال مقدميها.
ورغم أن التقرير المبدئي الذي صدر بناء عليه تصريح الدفن استبعد أن يكون وراء وفاة هند الفاسي شبهة جنائية، إلا أن مصدرا قضائيا مطلعا أكد أنه في حال تطور التحقيقات وتقديم أسرة الراحلة شواهد وأدلة على اتهاماتهم سوف تصرح النيابة باستخراج جثة الأميرة لتشريحها وبيان السبب الحقيقي للوفاة.
وقد شُيع الجثمان من مسجد السيدة نفيسة، يوم الأحد 22-8-2010، في محافظة القاهرة؛ إلى مثواها الأخير، بعد معاناة مع المرض، بحضور عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية. تم دفن الجثمان في مقابر العائلة بمدينة نصر.
ووفقاً لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، فإن الأميرة هند الفاسي توفيت متأثرة بآلام فى البطن. وكان اللواء أسامة المراسي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن محافظة 6 أكتوبر قد تلقى إشارة من مستشفى الوادى في المحافظة، تفيد بوفاة الأميرة هند الفاسي عقب صراعها مع المرض لأكثر من أسبوع.
يذكر أن الأميرة هند تزوجت بالأمير تركى بن عبدالعزيز، الذى تولى إمارة منطقة الرياض عام 1957، لبضعة أشهر، ثم شغل منصب نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام فى الفترة من 1962 الى اوائل الثمانينات من القرن الماضي حيث نشب خلاف بينه وبين اشقائه بسبب والد الراحلة اضطر على اثره لترك المملكة وما يزال يعيش في منفاه الاختياري الى اليوم مع اولاده المقربين وخصوصا عبد الرحمن وسماهر