تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


السلطات الهولندية كانت على علم بإخصاء الكنيسة الكاثوليكية لفتيان في الخمسينيات




امستردام - ذكرت تقارير صحفية هولندية صدرت اليوم الاثنين أن السلطات الصحية في البلاد كانت على علم بعمليات الإخصاء التي قامت بها الكنيسة الكاثوليكية الهولندية للعديد من الفتيان في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي.


السلطات الهولندية كانت على علم بإخصاء الكنيسة الكاثوليكية لفتيان في الخمسينيات
وقالت صحيفة "دي ليمبورجر" الهولندية الصادرة اليوم إن السلطات الهولندية التي تدخل في نطاق مسئولياتها العيادات النفسية التي أجريت فيها هذه العمليات لم تتدخل في هذا الأمر.
واستندت الصحيفة في هذا التقرير إلى محاضر اجتماعات ترجع إلى هذه الحقبة.

كانت تقارير صحفية في هولندا ذكرت أول أمس السبت أن الكنيسة الكاثوليكية الهولندية قامت بإخصاء العديد من الفتيان في مؤسسات تابعة لكنيسة في خمسينيات القرن الماضي بمقاطعتي ليمبورج وبرابانت من أجل " علاج وشفاء " هؤلاء الصبية الذين يعتقد بأنهم مثليون جنسيا.

وأضافت صحيفة "دي ليمبورجر" أن الكنيسة أقدمت على تنفيذ هذه العمليات دون الحصول على إذن مسبق من آباء هؤلاء الصبية.
وكانت صحيفة "إن آر سي هاندلسبلاد" الهولندية قالت أول أمس إن عشر حالات على الأقل من هذه الجرائم معروفة لأطفال قصر تعرضوا في وقت سابق لانتهاكات جنسية على يد أشخاص تابعون للكنيسة داخل مدارس كاثوليكية.

وذكرت الصحيفة أن التدخل الجراحي لإخصاء هؤلاء الأطفال تم داخل عيادات نفسية تابعة للكنيسة بهدف "تحرير الأطفال من مرضهم" وفي حالة واحدة على الأقل كانت هذه العملية لعقاب واحد من ضحايا جرائم الانتهاك الجنسي تجرأ على فضح ما تعرض له.

واستندت الصحيفة في تقريرها إلى أقوال الضحايا وتقاير طبية وخطابات خاصة ووثائق تابعة لمحامين.

د ب ا
الاربعاء 21 مارس 2012