تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


السماح للصحافيين المحتجزين في فندق ريكسوس في طرابلس بمغادرته




طرابلس - تمكن نحو ثلاثين صحافيا اجنبيا كانوا محتجزين منذ الاحد في فندق ريكسوس بوسط طرابلس من مغادرته بعد ظهر الاربعاء. وغادر الصحافيون الفندق في حوالي الساعة 15,00 ت غ، بعد ان كان حراس موالون للقذافي يمنعونهم من ذلك. جاء هذا بعد اربعة ايام من الحصار لا يزال نحو ثلاثين صحافيا اجنبيا بينهم مراسل لوكالة فرانس برس ينتظرون التمكن من مغادرة الفندق الواقع على بعد كيلومتر واحد من مقر الزعيم الليبي الذي سيطر عليه الثوار في طرابلس الثلاثاء.


السماح للصحافيين المحتجزين في فندق ريكسوس في طرابلس بمغادرته
واختفى العدد الاكبر من الجنود المسلحين الذين كانوا يحرسون الصحافيين في فندق ريكسوس بعد السيطرة على مقر القذافي، تاركين وراءهم بعض الجنود بلباس مدني ومسلحين باسلحة رشاشة.
وينزل الصحافيون في الطابق الاول من الفندق وهم يرتدون سترات واقية من الرصاص وخوذا. وعاد التيار الكهربائي الى الفندق، لكن المياه لا تزال مقطوعة. وما زال الاتصال عبر الهاتف المحمول صعبا.
ويؤكد الصحافيون انهم منقطعون عن العالم ولا يعلمون ماذا ينتظرهم، فاما ان يسيطر الثوار على الفندق الذي ينزلون فيه من دون مقاومة، او انه سيشهد معارك.

وعلق الصحافيون لافتات كتبوا عليها عبارات تدل على عملهم الصحافي وتطلب عدم اطلاق النار عليهم. وصباح الاربعاء غامر بعض الصحافيين بالخروج وبعد ان ابتعدوا بضعة امتار عن الفندق اندلعت مواجهات مسلحة وامرهم احد المسلحين بالعودة، قائلا "يجب الانتظار. اما ان ياتي الثوار او الجنود" الموالون للنظام. كما يؤكد الصحافيون انهم يخشون القناصة.

ودعت منظمة مراسلون بلا حدود الاربعاء "الاطراف" في ليبيا الى "توفير الامن للصحافيين الذين يغطون الاحداث في البلاد" خصوصا الموجودين منهم في فندق ريكسوس والذين قالت ان عددهم 37. واعتبرت المنظمة انهم "محتجزون رهائن".

وتحدث مراسل بي بي بي ماثيو برايس عن وضع "يائس". وقال "الوضع تدهور كثيرا خلال الليل عندما ادركنا اننا لسنا احرارا في مغادرة الفندق".
وقال "هناك مسلحون في الممرات. اعتقد ان هناك قناصة على سطح الفندق وحركتنا محدودة جدا".

واضاف ان "الصحافيين متوترون جدا. لقد وجه مسلح رشاشه الى مصور في تلفزيون آي تي ان (البريطاني). انه الان بخير وانتهى الامر على خير".
وقال "يصعب علينا حقا ان نعرف كيف سنخرج من هنا".

وسمع اطلاق نار متقطع في الفندق. وخلال الايام الاخيرة، دخل المسلحون الذين تزداد اعدادهم، الى الفندق للتزود بالمؤن او لتفقد الفندق.
وحرم الصحافيون طوال ليلتين من الماء والكهرباء مع تناقص الطعام. الا ان المودة بدات تنشا بين المراسلين الذين يحاولون الحفاظ على روح معنوية مرتفعة.

وغادر الموظفون الفدق كما غادر الموظفون الحكوميون الذين كانوا يتخذون من الفندق مقرا من عدة اشهر.
وقد حصل الصحافيون على تصريح من المنظمة الدولية للهجرة بغية ترحيل مرتقب عبر البحر.

ا ف ب
الاربعاء 24 أغسطس 2011