
جبل قاسيون المطل على دمشق
وانتقدت بعض الصحف الرسمية السورية والحزبية منها قرار المحافظة، وفندت الأساس غير القانوني له، خاصة وأنه سيطيح بالعديد من الأبنية السكنية الموجودة منذ عشرات السنين والعديد منها مرخص نظامياً، وحتى الصحف الرسمية لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا المشروع، إلا أن انتقاداتها كانت بحدود ضرورة التعويض المناسب لسكان المنطقة بدلاً عن بيوتهم، ولم تشر أي من الصحف الحزبية والحكومية إلى ما ستؤول له المنطقة التي تعتبر من أهم مناطق دمشق بإطلالتها على كامل المدينة، والتي كانت لسنوات عديدة مضت منتزهاً لسكان دمشق والسياح القادمين من خارجها
ووفقاً لبعض المصادر المطلعة فإن المنطقة ستتحول لمنطقة استثمارية بشارع عرضي واسع تضم العديد من المطاعم والمقاهي، كما ستضم فيلات سكنية فاخرة جداً، وفي مدينة كدمشق تبلغ أسعار العقارات فيها أرقاماً قياسية بالمقارنة مع معظم دول العالم، قد يبلغ ثمن الفيلا الواحدة أكثر من خمسة مليون دولار، وفقاً لتوقعات المصادر
وتتعامل محافظة دمشق بحساسة مفرطة في الرد على أسئلة المواطنين والجهات الإعلامية بشأن استملاكها لأعالي منطقة المهاجرين وعلى كامل سفح جبل قاسيون وعلى طول عدة كيلومترات، وانتشرت شائعات حول مصير المنطقة دون أن تنفي أو تؤكد المحافظة والجهات المعنية حقيقة المشروع ونهاياته، وتقول بعض المصادر إن مستثمرين كبار سوريين وعرب سيستأثرون بالمنطقة الأعلى في دمشق
ووفقاً لبعض المصادر الإعلامية الخاصة، فإن نحو 500 عائلة ستتأثر من جراء الاستملاك، ولن يحصل جميعهم على سكن بديل، وتدرس المحافظة مستحق السكن فعلاً لسكن بديل لتأمينه لهم في منطقة أخرى من دمشق، واعترض أهالي المنطقة ووصفوا التعويضات والبدائل بأنها بدائية وغير عادلة
ووفقاً لبعض المصادر المطلعة فإن المنطقة ستتحول لمنطقة استثمارية بشارع عرضي واسع تضم العديد من المطاعم والمقاهي، كما ستضم فيلات سكنية فاخرة جداً، وفي مدينة كدمشق تبلغ أسعار العقارات فيها أرقاماً قياسية بالمقارنة مع معظم دول العالم، قد يبلغ ثمن الفيلا الواحدة أكثر من خمسة مليون دولار، وفقاً لتوقعات المصادر
وتتعامل محافظة دمشق بحساسة مفرطة في الرد على أسئلة المواطنين والجهات الإعلامية بشأن استملاكها لأعالي منطقة المهاجرين وعلى كامل سفح جبل قاسيون وعلى طول عدة كيلومترات، وانتشرت شائعات حول مصير المنطقة دون أن تنفي أو تؤكد المحافظة والجهات المعنية حقيقة المشروع ونهاياته، وتقول بعض المصادر إن مستثمرين كبار سوريين وعرب سيستأثرون بالمنطقة الأعلى في دمشق
ووفقاً لبعض المصادر الإعلامية الخاصة، فإن نحو 500 عائلة ستتأثر من جراء الاستملاك، ولن يحصل جميعهم على سكن بديل، وتدرس المحافظة مستحق السكن فعلاً لسكن بديل لتأمينه لهم في منطقة أخرى من دمشق، واعترض أهالي المنطقة ووصفوا التعويضات والبدائل بأنها بدائية وغير عادلة