نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الصراع الفكري أمتداد للمعارك....عائض القرني يندد بالحوثيين من مسجد الرئيس الصالح في صنعاء




صنعاء – ياسر العرامي - في ما أعتبره المراقبون تصعيدا جديدا للصراع الوهابي مع الزيدية وامتدادا للتدخل السعودي في الشأن اليمني فكريا وسياسيا دعا الداعية الإسلامي السعودي الدكتور عائض القرني علماء اليمن إلى دعوة الناس للوسطية والجلوس إليهم والخروج من حالة الإنزواء عن الساحة، لأن ذلك يجعل من وصفهم بـ "الجهلـة وأنصاف المتعلميـن والمعاقين عقلياً والمرضى نفسياً" يتصدرون الساحة ويفتون بغير علم وتأتي خطبة الداعية السعودي في صنعاء في ظروف بالغة الحساسية قد تؤجج من جديد الصراع التاريخي بين الزيدية والسلفية الوهابية ذاك الصراع الذي اتخذ شكلا عسكريا في مراحل مختلفة من التاريخ كما أشار زعيم المعارضة اليمنية حسن زيد في حديثه الذي نشرته حديثا صحيفة الهداد الدولية


الداعية السعودي الدكتور عائض القرني
الداعية السعودي الدكتور عائض القرني
وبينما ندد القرني بالتمرد الحوثي في صعدة، حث اليمنيين أثناء خطبته للجمعة في مسجد الرئيس الصالح بالعاصمة صنعاء، على عدم الحزن جراء الفتنة التي تشهدها صعدة شمال البلاد، وقال "لا تحزنوا إن الله معنا ومن كان الله معه لماذا يحزن ومن كان الله معينه ومؤيده فكيف ييئس" لافتا إلى أن اليمنيين اتصفوا بالإيمان والحكمة، ومن كان عنده الإيمان فإنه يصنع العجائب ويتجاوز المخاطر ويفوز على الأزمات ويتلقى الصدمات بالصبر وبأمل وبثقة في الله وبإيمان بالقضاء والقدر.

وأضاف "إنني من هذا المنبر انبذ فئتين وأندد بفئتين وابرأ إلى الله من فئتين، فئة خرجت عن الدين مرقت عن إجماع المؤمنين وغلت في كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فحملت السلاح على المؤمنين وكفرت المجتمعات وأفتت بالقتل والتدمير والتفجير (...) وقد بدأوا من عهده عليه الصلاة والسلام واخبر بهم، وفئة أخرى تحللت من الدين وحاربت الإسلام وأرادت أن تنحي الإسلام من الحياة ومن الحكم ومن الدستور ومن القانون".

وتساءل الداعية القرني عن البطولات التي يدعيها من يقومون بأعمال التخريب، وقال" أين البطولات من التفجيرات في مكة المكرمة والرياض وصنعاء والقاهرة ودمشق والرباط، فلماذا لم نرى هذه البطولات في غزة وأبنائها يحرقون أمام العالم وتهدم مساجدهم، ولن تطلق على اليهود من هذه الفئة رصاصة واحده فكيف نترك المستبد والمحتل والمغتصب والمستعمر ونأتي إلى إخواننا المؤمنين المستأمنين والمعاهدين والمجتمع المسالم، نأتي إلى المساجد والقصور والجسور فندمر ونهدم، يخربون بيوتهم بأيديهم، فلا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا".

وأشاد بوحدة اليمـن، داعياً المسلـمين إلى الاقتداء بها حتى تعود الأمة إلى "دولة واحدة وأمة واحدة"، وخاطب اليمنيين قائلاً "أيها اليمانيون انتم وطن واحد ،انتم بلد واحد انتم امة واحدة صنعتم الوحدة على نور من الله عز وجل وهذه مكرمة وبنيتم بذرة الوحدة العربية والإسلامية وهذا هو المقصود الشرعي فلا نعود إلى المربع الأول ولا نرضي بتجزئة أوطان الإسلام كفانا تمزيقا كفانا تجزئة".

ياسر العرامي
الجمعة 16 أكتوبر 2009