خارطة منطقة المعادي حيث وقعت الجريمة المروعة
لكن حصل ما لم لم يكن في الحسبان فتوقفوا عن الكلام وتوقفت الاقلام بسبب حادثة جرت في منطقة المعادي المصرية شبيهة كل الشبه بما جرى في بنان بل ابشع، الامر الذي لم يستطيعوا تبريره بل حتى غابوا عنه وعن متابعته وكانه لم يحصل ابدا.
ففي المعادي تحولت معاكسة من طفل يبلغ العشر سنوات لفتاة في الخامسة عشر الى ماساة بكل معنى الكلمة، بعد ان قام اخوتها الخمسة بقتل اخو الولد ومثلو بجثته وربطوه باحدى السيارات وجروه لمسافة كبيرة امام اعين الجميع من سكان المنطقة، بشاعة هذه الجريمة بل تفوقها بالبشاعة على جريمة كترمايا ان القتيل لا ناقة له ولا جمل بل هو شاب مسالم جدا ومكافح يعمل ليعيل عائلته، وقد استنجد به اخوه الصغير بعد ان شعر بورطته وتهجم الفتاة عليه بسكين بعد ان عاكسها لكنه امره بالذهاب الى البيت لتفادي مشكل اكبر وذهب بنفسه الى عائلة الفتاة ليطلب السماح من اخوتها عما اقترفه شقيقه، لكن الاشقاء الخمسة فعلوا فعلتهم بدم بارد قائلين له "نعلم انك مسالم ولا دخل لك بالموضوع لكننا سنقتلك لتكون درسا لغيرك اذا ما اراد معاكسة شقيقتنا"...
السلطات المصرية القت القبض على الاشقاء الخمسة ويتم التحقيق معهم وامرت بحبسهم خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق، اما عائلة القتيل فيلفها الحزن ولم تقم بتلقي التعازي لان رجال العائلة يطالبون بالثار لابنهم الذي يعيل عائلته بعد وفاة والده ودخول اخاه الاكبر السجن، وكان مجدا بعمله لينتهي من تزويج شقيقاته، اما الشقيق الاصغر فمعروف عنه انه رغم حداثة سنه فهو مشاغب وانخرط بسوق العمل بعد ان ترك المدرسة .
الجريمة ابرزتها بعض الشيئ الصحف القومية ( الاهرام – الجمهورية – الاخبار)، باشارة غير مباشرة على ان ما حصل في كترمايا من الممكن ان يحصل في اي دولة في العالم ومع اي جنسية حتى ابناء البلد الواحد، بينما غاب الخبر او مر بسطور قليلة كغيره من اخبار الحوادث في الصحف التي حاولت تحويل احداث كترمايا اللبنانية الى قضية اضطهاد لبناني للمصريين والتنبيه لما قد يحصل مستقبلا بل حتى الكلام عن تقاعس الدولة المصلاية بحماية ابنائها المقيمين في الخارج.
احد مدراء تحرير صحيفة قومية كبرى قال للهدهد ان ما جرى في المعادي له ايجابياته رغم بشاعته لانه قدم دليلا حيا على انفلات زمام الافكار الهمجية لدى الانسان في اي لحظة غضب تحت تاثير عامل نفسي معين، وقال انه منذ اللحظة الاولى التي سمع بها عن احداث كترمايا توجس شرا ليس مما جرى بل من الشر الكامن وراء الصحافة التي شبهها بالصفراء التي تحاول اثارة اي موضوع لزيادة المبيعات لا اكثر خصوصا الاسبوعيات التي صارت اكثر من أن يستطيع المرء احصائها.
عل ما جرى في المعادي يكون درسا لاصحاب الاقلام والافكار التحريضية ليبتعدوا عن اثارة الفتن والنعرات بين الشعوب، ونذكرهم بانهم لم ينشروا او يكتبوا يوما عن التشويه الذي حصل بضحايا كترمايا الاربع بل سلطوا الضوء فقط على ما جرى بالشاب المصري فقط، مما اسقط عنهم الحرفية والموضوعية والحيادية وهي الامور الاساسية التي ان غابت عن الصحافي غاب هو عن المعنى الحقيقي للصحافة
ففي المعادي تحولت معاكسة من طفل يبلغ العشر سنوات لفتاة في الخامسة عشر الى ماساة بكل معنى الكلمة، بعد ان قام اخوتها الخمسة بقتل اخو الولد ومثلو بجثته وربطوه باحدى السيارات وجروه لمسافة كبيرة امام اعين الجميع من سكان المنطقة، بشاعة هذه الجريمة بل تفوقها بالبشاعة على جريمة كترمايا ان القتيل لا ناقة له ولا جمل بل هو شاب مسالم جدا ومكافح يعمل ليعيل عائلته، وقد استنجد به اخوه الصغير بعد ان شعر بورطته وتهجم الفتاة عليه بسكين بعد ان عاكسها لكنه امره بالذهاب الى البيت لتفادي مشكل اكبر وذهب بنفسه الى عائلة الفتاة ليطلب السماح من اخوتها عما اقترفه شقيقه، لكن الاشقاء الخمسة فعلوا فعلتهم بدم بارد قائلين له "نعلم انك مسالم ولا دخل لك بالموضوع لكننا سنقتلك لتكون درسا لغيرك اذا ما اراد معاكسة شقيقتنا"...
السلطات المصرية القت القبض على الاشقاء الخمسة ويتم التحقيق معهم وامرت بحبسهم خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق، اما عائلة القتيل فيلفها الحزن ولم تقم بتلقي التعازي لان رجال العائلة يطالبون بالثار لابنهم الذي يعيل عائلته بعد وفاة والده ودخول اخاه الاكبر السجن، وكان مجدا بعمله لينتهي من تزويج شقيقاته، اما الشقيق الاصغر فمعروف عنه انه رغم حداثة سنه فهو مشاغب وانخرط بسوق العمل بعد ان ترك المدرسة .
الجريمة ابرزتها بعض الشيئ الصحف القومية ( الاهرام – الجمهورية – الاخبار)، باشارة غير مباشرة على ان ما حصل في كترمايا من الممكن ان يحصل في اي دولة في العالم ومع اي جنسية حتى ابناء البلد الواحد، بينما غاب الخبر او مر بسطور قليلة كغيره من اخبار الحوادث في الصحف التي حاولت تحويل احداث كترمايا اللبنانية الى قضية اضطهاد لبناني للمصريين والتنبيه لما قد يحصل مستقبلا بل حتى الكلام عن تقاعس الدولة المصلاية بحماية ابنائها المقيمين في الخارج.
احد مدراء تحرير صحيفة قومية كبرى قال للهدهد ان ما جرى في المعادي له ايجابياته رغم بشاعته لانه قدم دليلا حيا على انفلات زمام الافكار الهمجية لدى الانسان في اي لحظة غضب تحت تاثير عامل نفسي معين، وقال انه منذ اللحظة الاولى التي سمع بها عن احداث كترمايا توجس شرا ليس مما جرى بل من الشر الكامن وراء الصحافة التي شبهها بالصفراء التي تحاول اثارة اي موضوع لزيادة المبيعات لا اكثر خصوصا الاسبوعيات التي صارت اكثر من أن يستطيع المرء احصائها.
عل ما جرى في المعادي يكون درسا لاصحاب الاقلام والافكار التحريضية ليبتعدوا عن اثارة الفتن والنعرات بين الشعوب، ونذكرهم بانهم لم ينشروا او يكتبوا يوما عن التشويه الذي حصل بضحايا كترمايا الاربع بل سلطوا الضوء فقط على ما جرى بالشاب المصري فقط، مما اسقط عنهم الحرفية والموضوعية والحيادية وهي الامور الاساسية التي ان غابت عن الصحافي غاب هو عن المعنى الحقيقي للصحافة


الصفحات
سياسة








