نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


القضاء السوري يستدعي 25 شخصية لبنانية من المقربين للحريري في قضية متصلة بأغتيال أبيه




بيروت - استدعى القضاء السوري 25 شخصية لبنانية بينهم مدير عام قوى الامن الداخلي اشرف ريفي والنائب العام سعيد ميرزا ونواب، للاستماع اليها في قضية متصلة بملف اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، بحسب ما افاد مصدر حكومي وكالة فرانس برس اليوم الاربعاء.


شكوى جميل السيد فتحت باب استدعاء المقربين من الحريري
شكوى جميل السيد فتحت باب استدعاء المقربين من الحريري
وقال المصدر ان "وزارة الخارجية احالت اليوم الى وزارة العدل 25 استنابة قضائية تلقتها ليل امس من السفارة السورية في لبنان وتتضمن دعوات الى شخصيات للاستماع اليها" في قضية مرفوعة امام القضاء السوري ومتصلة باغتيال الحريري.
وتأتي هذه الاستنابات قبل زيارة ينوي رئيس الحكومة سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، القيام بها الى دمشق. ومعظم الذين تشملهم الاستنابات من المقربين من سعد الحريري.

وبين هؤلاء مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي والنائب العام سعيد ميرزا والنائب مروان حماده ووزير العدل السابق شارل رزق ووزير الداخلية السابق حسن السبع والصحافي فارس خشان.
وتأتي هذه الاستدعاءات في اطار شكوى تقدم بها المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد ضد "خمسة شهود زور" سوريين و"شركائهم اللبنانيين"، محملا اياهم مسؤولية اعتقاله لمدة اربع سنوات تقريبا في قضية اغتيال الحريري.

وقال المحامي مالك السيد، نجل جميل السيد ووكيله في القضية، "تقدمنا بهذه الشكوى في سوريا لان القضاء اللبناني والمحكمة الخاصة بلبنان اعتبرتا ان محاكمة شهود الزور لا تقع ضمن صلاحياتهما".

وتنظر المحكمة الخاصة بلبنان في مقتل الحريري في انفجار في شباط/فبراير 2005 اودى كذلك بحياة 22 شخصا آخرين.

وافرج في نيسان/ابريل عن اربعة ضباط بينهم السيد كانوا موقوفين في لبنان للاشتباه في تورطهم في الجريمة. وقررت المحكمة الدولية الافراج عنهم لعدم وجود ادلة كافية تبرر اعتقالهم.

واشار اول تقريرين مرحليين للجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري الى "ادلة متقاطعة" حول احتمال تورط مسؤولين امنيين سوريين ولبنانيين في عملية الاغتيال وهو ما تنفيه دمشق.

وكان الحريري اعلن الجمعة انه سيزور سوريا بعد ان تنال حكومته ثقة مجلس النواب.
وستكون هذه زيارته الاولى لدمشق التي كان اتهمها باغتيال والده. الا ان اوساطه تفيد ان جريمة الاغتيال في يد المحكمة الدولية، وان الحريري "سيتصرف كرئيس حكومة لكل لبنان من دون التوقف عند الاعتبارات الشخصية".



ا ف ب
الخميس 10 ديسمبر 2009