المخمور السوداني الذي حاول خطف الطائرة المصرية كان ينوي تحرير القدس من الصهاينة

وتفيد عناصر التحقيق الاولية ان هذا السوداني الذي كان مسلحا بسكين يستخدم في الوجبات التي تقدم لمسافري الدرجة الاولى، قد هدد المضيفة الجالسة الى جانبه، بعد نصف ساعة من اقلاع الطائرة من تركيا.
وقد طالب بأن تتوجه الطائرة الى القدس "لتحرير المدينة" كما قال لوكالة فرانس برس المسؤول عن الامن في مطار القاهرة.
عندئذ سيطر عليه عناصر الامن وهبطت الطائرة وهي من نوع بوينغ 737 في القاهرة مع مسافريها الى 87.
ولم تحصل عن اصابات.

ولم يتضح بعد ما اذا كان السكين الذي استخدمه الرجل من البلاستيك او المعدن.
وذكر المسؤول الامني ووكالة انباء الشرق الاوسط، ان السوداني (26 عاما) كان ثملا. الا ان مصدرا في مطار القاهرة قال انه لا يعرف شيئا حول هذه المعلومة.
وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته "لم يقل احد انه كان ثملا".
وسلم السوداني الذي يعمل، كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط، مندوبا تجاريا، الى اجهزة امن الدولة لاستجوابه.
واوضح المصدر في المطار ان "جميع المسافرين غادروا المطار سالمين وان الطائرة وصلت ايضا في موعدها". واكد مدير سلطة الطيران المدني عماد سلام للشبكة الثانية للتلفزيون الرسمي ان الوضع تحت السيطرة التامة.