الدكتور صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني
ونبه في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم إلى أن "هناك اليوم ضغطين على بعض الكتل السياسية : الأول من إيران ويمارس على الائتلافين المنضويين بما يسمى بالتحالف الوطني (الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي ، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها) لغرض استمرار التحالف لعرقلة العراقية من أن تأخذ حقها الدستوري والقانوني بتشكيل الحكومة باعتبارها الكتلة الفائزة في الانتخابات ، على الرغم من أن طرفي ما يسمى بالتحالف الوطني متضادان وقد أبرزت تصريحات كل منهما شدة التناقض فيما بينهما ، والضغط الثاني أمريكي يريد من العراقية التحالف مع دولة القانون وأن يتفق علاوي والمالكي ، لكن تمسك الثاني برئاسة الحكومة وإصرار الأول على أن تنال العراقية استحقاقها الدستوري يعرقل مثل هذا التحالف".
وأشار المطلك إلى أن "هناك من يريد البقاء في السلطة بأي ثمن حتى ولو كان هذا الثمن هو تقسيم العراق أو بدعم أو بقرار إيراني مهين" ، معتبرا الحديث عن "أن هذا المنصب لهذه الطائفة وذاك لطائفة أخرى لا علاقة له بواقع المجتمع ولا بالدستور العراقي ، فكما أننا لا نقبل أن يعيش إخواننا الشيعة أو الأكراد أو أي مكون ديني أو قومي كمواطنين من الدرجة الثانية فإن السنة يرفضون اعتبارهم عراقيين من الدرجة الثانية".
وعن المحاولات الجارية لتهميش ائتلاف العراقية ، قال المطلك: "لا يجوز لأي أحد أن يتوقع استقرار البلد عندما تهمش العراقية إذ سيقود ذلك إلى تداعيات خطيرة ؛ كون ائتلافنا يمثل جميع المكونات وينبذ الطائفية ولنا برنامج وطني يوحد العراقيين جميعا".
وأشار المطلك إلى أن "هناك من يريد البقاء في السلطة بأي ثمن حتى ولو كان هذا الثمن هو تقسيم العراق أو بدعم أو بقرار إيراني مهين" ، معتبرا الحديث عن "أن هذا المنصب لهذه الطائفة وذاك لطائفة أخرى لا علاقة له بواقع المجتمع ولا بالدستور العراقي ، فكما أننا لا نقبل أن يعيش إخواننا الشيعة أو الأكراد أو أي مكون ديني أو قومي كمواطنين من الدرجة الثانية فإن السنة يرفضون اعتبارهم عراقيين من الدرجة الثانية".
وعن المحاولات الجارية لتهميش ائتلاف العراقية ، قال المطلك: "لا يجوز لأي أحد أن يتوقع استقرار البلد عندما تهمش العراقية إذ سيقود ذلك إلى تداعيات خطيرة ؛ كون ائتلافنا يمثل جميع المكونات وينبذ الطائفية ولنا برنامج وطني يوحد العراقيين جميعا".


الصفحات
سياسة








