تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المطلك: القائمون على السلطة متورطون في الفساد ويخشون على رقابهم إن غادروا مواقعهم




القاهرة - أعرب الدكتور صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني المنضوية ضمن ائتلاف العراقية الذي يتزعمه إياد علاوي الرئيس الأسبق للحكومة العراقية عن اعتقاده "أن معظم الكتل السياسية الموجودة في السلطة متورطة بقضايا فساد مالي وإداري وجرائم قتل واعتقالات غير قانونية ، لذلك لا تريد مغادرة مواقعها في السلطة لأنها تخشى على رقبتها من المحاكمات والمحاسبة".


الدكتور صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني
الدكتور صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني
ونبه في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم إلى أن "هناك اليوم ضغطين على بعض الكتل السياسية : الأول من إيران ويمارس على الائتلافين المنضويين بما يسمى بالتحالف الوطني (الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي ، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها) لغرض استمرار التحالف لعرقلة العراقية من أن تأخذ حقها الدستوري والقانوني بتشكيل الحكومة باعتبارها الكتلة الفائزة في الانتخابات ، على الرغم من أن طرفي ما يسمى بالتحالف الوطني متضادان وقد أبرزت تصريحات كل منهما شدة التناقض فيما بينهما ، والضغط الثاني أمريكي يريد من العراقية التحالف مع دولة القانون وأن يتفق علاوي والمالكي ، لكن تمسك الثاني برئاسة الحكومة وإصرار الأول على أن تنال العراقية استحقاقها الدستوري يعرقل مثل هذا التحالف".

وأشار المطلك إلى أن "هناك من يريد البقاء في السلطة بأي ثمن حتى ولو كان هذا الثمن هو تقسيم العراق أو بدعم أو بقرار إيراني مهين" ، معتبرا الحديث عن "أن هذا المنصب لهذه الطائفة وذاك لطائفة أخرى لا علاقة له بواقع المجتمع ولا بالدستور العراقي ، فكما أننا لا نقبل أن يعيش إخواننا الشيعة أو الأكراد أو أي مكون ديني أو قومي كمواطنين من الدرجة الثانية فإن السنة يرفضون اعتبارهم عراقيين من الدرجة الثانية".

وعن المحاولات الجارية لتهميش ائتلاف العراقية ، قال المطلك: "لا يجوز لأي أحد أن يتوقع استقرار البلد عندما تهمش العراقية إذ سيقود ذلك إلى تداعيات خطيرة ؛ كون ائتلافنا يمثل جميع المكونات وينبذ الطائفية ولنا برنامج وطني يوحد العراقيين جميعا".

د ب أ
الاثنين 2 أغسطس 2010