
وليد المعلم وزير الخارجية السوري
وقال المعلم في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون السوري مباشرة "ان الاصدقاء الذين سمعوا خطاب الرئيس (السوري بشار الاسد) واداروا ظهرهم له، عليهم ان يعيدوا النظر في موقفهم".
واضاف المعلم "نحن حريصون على افضل العلاقات مع الجارة التركية".
واشار الى وجود "اكثر من 850 كلم من الحدود المشتركة يؤثرون عليها ونؤثر عليها" مؤكدا "لا نريد ان نهدم سنوات من الجهد الذي قاده الرئيس الاسد لاقامة علاقة مميزة استراتيجة مع تركيا"
وكرر "ارجو ان يعيدوا النظر في موقفهم".
واعتبر الرئيس التركي عبدالله غول الاثنين ان على الرئيس السوري بشار الاسد ان يكون "اكثر وضوحا بكثير" في كلامه عن التغيير الديموقرطي في سوريا.
ونقلت وكالة الاناضول التركية للانباء عن الرئيس التركي قوله في تصريح صحافي "علينا ان نقرأ بين السطور في خطابه بينما المطلوب منه ان يقول بشكل واضح وعال +سننتقل الى نظام تعددي وسننظم انتخابات ديموقراطية طبقا للمعايير الدولية+".
وقد الغى المعلم اوروبا من الخارطة وقال انه سيطالب قيادته بالانسجاب من "الاتحاد من اجل المتوسط" ودعا للتعاون مع الشرق والجنوب مثنيا على روسيا والصين ومواقف الدول التي ساندت النظام وبينها دول عربية كثيرة لم يسمها او يذكرها خوفا عليها
ووعد الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه انتفاضة شعبية غير مسبوقة، الاثنين باصلاحات من شانها انهاء هيمنة حزب البعث الحاكم على السلطة.
ودعا ايضا الى "حوار وطني" قد يفضي الى دستور جديد ويخرج سوريا من الازمة التي تواجهها.
لكن معارضي الاسد اعتبروا ان خطابه "غير كاف" ولا "يرقى الى مستوى الازمة" وسيؤدي الى تأجيج التظاهرات ضد نظامه.
وتستقبل تركيا اكثر من عشرة الاف لاجىء سوري هربوا من بلادهم خوفا من عمليات القمع التي تقوم بها قوات الامن السورية.
واضاف المعلم "نحن حريصون على افضل العلاقات مع الجارة التركية".
واشار الى وجود "اكثر من 850 كلم من الحدود المشتركة يؤثرون عليها ونؤثر عليها" مؤكدا "لا نريد ان نهدم سنوات من الجهد الذي قاده الرئيس الاسد لاقامة علاقة مميزة استراتيجة مع تركيا"
وكرر "ارجو ان يعيدوا النظر في موقفهم".
واعتبر الرئيس التركي عبدالله غول الاثنين ان على الرئيس السوري بشار الاسد ان يكون "اكثر وضوحا بكثير" في كلامه عن التغيير الديموقرطي في سوريا.
ونقلت وكالة الاناضول التركية للانباء عن الرئيس التركي قوله في تصريح صحافي "علينا ان نقرأ بين السطور في خطابه بينما المطلوب منه ان يقول بشكل واضح وعال +سننتقل الى نظام تعددي وسننظم انتخابات ديموقراطية طبقا للمعايير الدولية+".
وقد الغى المعلم اوروبا من الخارطة وقال انه سيطالب قيادته بالانسجاب من "الاتحاد من اجل المتوسط" ودعا للتعاون مع الشرق والجنوب مثنيا على روسيا والصين ومواقف الدول التي ساندت النظام وبينها دول عربية كثيرة لم يسمها او يذكرها خوفا عليها
ووعد الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه انتفاضة شعبية غير مسبوقة، الاثنين باصلاحات من شانها انهاء هيمنة حزب البعث الحاكم على السلطة.
ودعا ايضا الى "حوار وطني" قد يفضي الى دستور جديد ويخرج سوريا من الازمة التي تواجهها.
لكن معارضي الاسد اعتبروا ان خطابه "غير كاف" ولا "يرقى الى مستوى الازمة" وسيؤدي الى تأجيج التظاهرات ضد نظامه.
وتستقبل تركيا اكثر من عشرة الاف لاجىء سوري هربوا من بلادهم خوفا من عمليات القمع التي تقوم بها قوات الامن السورية.