هشام طلعت مصطفى
وربط المصدر اقواله بالمفاجاة التي فجرها احد محامي هشام بهاء الدين أبوشقة ومفادها أن كاميرات المراقبة أظهرت سمسار عقارات أليكس كازاكي كان يتردد على شقة سوزان في برج الرمال يوم الحادث، مما يبعد تهمة القتل عن محسن السكري وبالتالي تبرئة هشام طلعت مصطفى من التهم المنسوبة اليه، واقفال ملف القضية نهائيا، علما ان فريق الدفاع طلب بناء على المعلومات الجديدة مطابقة البصمات غير معلوم صاحبها ببصمات كازاكي لتوضيح الصورة بالكامل واثبات دخوله الى شقة القتيلة سوزان تميم يوم مقتلها، واوضح ابو شقة ان كازاكي طالته الاتهامات عند حصول الحادث قبل عامين، لكنه لم يتم إخضاعه للتحقيق، "معتبرا أن ذلك لغز مريب"، وياتي كلام ابو شقة ليتطابق مع ما صرح به فريد الديب سابقا بأن الخطة للدفاع السابقة لم ولن تتغير، ويسعى فريق الدفاع الى تبرئة السكري من القتل حتى تسقط تهمة التحريض عن هشام.
وفي اخر التطورات المتصلة ايضا بالقضية، قررت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة تأجيل نظر الطعن المقدم من وزير العدل على حكم محكمة القضاء الإدارى القاضى بعدم السماح للمحامين الأجانب بالترافع أمام محكمة جنايات القاهرة فى القضية لجلسة 29 مايو الجارى للرد وتقديم مستندات، كانت محكمة القضاء الإدارى سبق لها وأن أوقفت تنفيذ القرار المتضمن السماح للمحامين الأجانب بالحضور والمرافعة فى قضية مقتل سوزان تميم، وذلك فى الدعوى التى أقامها المحامي ممدوح تمام وطالب فيها بمنع وزير العدل من الترخيص للمحامين الأجانب للترافع أمام المحاكم المصرية ، معتبرا أن السماح للمحامين غير المصريين "الأجانب" بإبداء مرافعاتهم فى تلك القضية يعد تدخلا فى استقلال نقابة المحامين .
كذلك تناولت وسائل الاعلام ما كشفه اللواء منير السكري والد محسن نقلا عن ابنه بانه لم يقتل سوزان، وانه راقبها فقط نزولا على رغبة هشام طلعت، واعترف بأنه خطط لإيذائها بوضع المخدرات في بيتها ثم إبلاغ شرطة دبى عنها، وليس بقتلها، وكشف السكري الاب نقلا عن ابنه إن هشام كان يريد إيذاء سوزان تميم، وانه اضطر لمجاراته حتى يتقرب منه بسبب وضعه الاجتماعي والسياسي، وطلب منه هشام الاستعانة بأحد الأشخاص ليصدمها بسيارته بعدما رفضت الرجوع إليه، فاتفق معه محسن على أن يدس لها كمية من الكوكايين في برواز، على أن يبلغ هشام طلعت شرطة دبي عنها، لتعود وتستنجد به مرة أخرى.
المحاكمة مستمرة ويبدو من الواضح ان فريق الدفاع مرتاح جدا للموقف الحالي ومتفائل، وكما قلنا سابقا فان اسهم شركة هشام طلعت مصطفى متينة ولم تهتز في الفترة اطلاقا مما يدل على مكانة قوية اقتصاديا وسياسيا لارتباط سوق الاسهم بالهزات السياسية بالدرجة الاولى
وفي اخر التطورات المتصلة ايضا بالقضية، قررت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة تأجيل نظر الطعن المقدم من وزير العدل على حكم محكمة القضاء الإدارى القاضى بعدم السماح للمحامين الأجانب بالترافع أمام محكمة جنايات القاهرة فى القضية لجلسة 29 مايو الجارى للرد وتقديم مستندات، كانت محكمة القضاء الإدارى سبق لها وأن أوقفت تنفيذ القرار المتضمن السماح للمحامين الأجانب بالحضور والمرافعة فى قضية مقتل سوزان تميم، وذلك فى الدعوى التى أقامها المحامي ممدوح تمام وطالب فيها بمنع وزير العدل من الترخيص للمحامين الأجانب للترافع أمام المحاكم المصرية ، معتبرا أن السماح للمحامين غير المصريين "الأجانب" بإبداء مرافعاتهم فى تلك القضية يعد تدخلا فى استقلال نقابة المحامين .
كذلك تناولت وسائل الاعلام ما كشفه اللواء منير السكري والد محسن نقلا عن ابنه بانه لم يقتل سوزان، وانه راقبها فقط نزولا على رغبة هشام طلعت، واعترف بأنه خطط لإيذائها بوضع المخدرات في بيتها ثم إبلاغ شرطة دبى عنها، وليس بقتلها، وكشف السكري الاب نقلا عن ابنه إن هشام كان يريد إيذاء سوزان تميم، وانه اضطر لمجاراته حتى يتقرب منه بسبب وضعه الاجتماعي والسياسي، وطلب منه هشام الاستعانة بأحد الأشخاص ليصدمها بسيارته بعدما رفضت الرجوع إليه، فاتفق معه محسن على أن يدس لها كمية من الكوكايين في برواز، على أن يبلغ هشام طلعت شرطة دبي عنها، لتعود وتستنجد به مرة أخرى.
المحاكمة مستمرة ويبدو من الواضح ان فريق الدفاع مرتاح جدا للموقف الحالي ومتفائل، وكما قلنا سابقا فان اسهم شركة هشام طلعت مصطفى متينة ولم تهتز في الفترة اطلاقا مما يدل على مكانة قوية اقتصاديا وسياسيا لارتباط سوق الاسهم بالهزات السياسية بالدرجة الاولى


الصفحات
سياسة








