كثفت الحكومة السورية وحلفاؤها الروس مؤخرا الهجمات الجوية على اثنين من معاقل المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية بالقرب من العاصمة دمشق وإدلب بشمال غرب سورية.
وقال المفوض السامي رعد الحسين: "لقد كان الأسبوع الماضي أحد الفترات الأكثر دموية في الصراع بأكمله، حيث تؤدي موجة تلو موجة من الغارات الجوية المميتة إلى خسائر بشرية في منطقتي الغوطة الشرقية وإدلب".
وقتل ما يقدر بـ277 مدنيا في سورية بين 4 إلى 9 شباط/فبراير، بحسب الأمم المتحدة. واشتملت حصيلة القتلى على 230 قتلوا في غارات جوية شنتها الحكومة وحلفاؤها.
وقال زيد في بيان في جنيف: "الطبيعة المنعدمة القيود لهذا الاعتداء تظهر في التقارير التي تفيد بأن تسع منشآت طبية على الأقل، ستة منها في إدلب وثلاثة في الغوطة الشرقية، أصيبت في غارات جوية".
وأضاف زيد أن مكتبه تلقى تقارير تشير إلى أن مواد سامة قد تكون أطلقت في الرابع من شباط/فبراير عقب غارات جوية على منطقة سكنية في بلدة سراقب بإدلب.
وقال زيد إن الأفعال ضد المدنيين في إدلب وفي الغوطة الشرقية قد ترقى إلى جرائم حرب.
وتابع: "بعد سبع سنوات من الشلل في مجلس الأمن الدولي، فإن الوضع في سورية يستلزم بشدة الإحالة للمحكمة الجنائية الدولية".
وقال المفوض السامي رعد الحسين: "لقد كان الأسبوع الماضي أحد الفترات الأكثر دموية في الصراع بأكمله، حيث تؤدي موجة تلو موجة من الغارات الجوية المميتة إلى خسائر بشرية في منطقتي الغوطة الشرقية وإدلب".
وقتل ما يقدر بـ277 مدنيا في سورية بين 4 إلى 9 شباط/فبراير، بحسب الأمم المتحدة. واشتملت حصيلة القتلى على 230 قتلوا في غارات جوية شنتها الحكومة وحلفاؤها.
وقال زيد في بيان في جنيف: "الطبيعة المنعدمة القيود لهذا الاعتداء تظهر في التقارير التي تفيد بأن تسع منشآت طبية على الأقل، ستة منها في إدلب وثلاثة في الغوطة الشرقية، أصيبت في غارات جوية".
وأضاف زيد أن مكتبه تلقى تقارير تشير إلى أن مواد سامة قد تكون أطلقت في الرابع من شباط/فبراير عقب غارات جوية على منطقة سكنية في بلدة سراقب بإدلب.
وقال زيد إن الأفعال ضد المدنيين في إدلب وفي الغوطة الشرقية قد ترقى إلى جرائم حرب.
وتابع: "بعد سبع سنوات من الشلل في مجلس الأمن الدولي، فإن الوضع في سورية يستلزم بشدة الإحالة للمحكمة الجنائية الدولية".


الصفحات
سياسة









