
هجوم سعودي بطائرات متطورة تكنولوجيا من طراز تورنادو واف 15
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "مقاتلات اف 15 وتورنادو تقوم منذ الثلاثاء بقصف مواقع الحوثيين بالقرب من حدود محافظة جازان".
واضاف المصدر ان "القصف مستمر وتلقى الحوثيون ضربات موجعة".
وذكر ايضا ان القوات السعودية يمكن ان تتحرك برا ضد الحوثيين.
وقال المصدر في هذا السياق "انها ليست عملية على طريقة اضرب واهرب بل عملية مستمرة" قد تشمل التحرك برا "لتطهير" معاقل الحوثيين في شمال اليمن بالتنسيق مع السلطات اليمنية.
واشار المصدر الى ان القوات السعودية "اعادت السيطرة على موقع صغير (كان يحتله الحوثيون على الاراضي السعودية) وضربت معسكراتهم في منطقة صعدة" شمال غرب اليمن.
واكد المتمردون الحوثيون في وقت سابق ان الطيران السعودي قصف مواقعهم في شمال اليمن بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال المتحدث باسم التمرد محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة فرانس برس ان "الطيران السعودي شن الاربعاء حوالى عشرين غارة جوية على الاراضي اليمنية وتابع عمليات القصف هذا الصباح".
وذكر عبدالسلام ان الغارات استهدفت جبل الدخان الذي يقع جزء منه في الاراضي اليمنية والجزء الآخر في الاراضي اليمنية، وكذلك جبل الممدود ومنطقة الحصامة والمجدعة.
وفي وقت لاحق، اصدر المكتب الاعلامي لقائد التمرد عبدالملك الحوثي بيانا اكد فيه ان "الطيران السعودي شن غارات جوية مكثفة (اليوم الخميس) على مديرية الملاحيظ وقرى اسفل مران وسوق الحصامة والقرى المجاورة للحدود" مع المملكة العربية السعودية.
وبحسب البيان الذي وزع بعد ظهر اليوم الخميس "ما زال القصف متواصلا حتى الآن وهناك سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء العزل".
وياتي هذا التطور غداة اعلان الرياض مقتل احد الجنود السعوديين الثلاثاء في جبل الدخان بعد تسلل مسلحين الى الاراضي السعودية عبر الحدود مع شمال اليمن حيث تدور حرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الشيعة.
واكد مصدر سعودي مسؤول بعد الكشف عن مقتل الجندي ان القوات المسلحة السعودية "ستقوم بما يقتضي واجب الحفاظ على امن الوطن وحماية حدوده".
الا ان المصدر السعودي المطلع اكد لفرانس برس اليوم الخميس ان عسكريا آخر، وربما اثنين آخرين، قتلا في المواجهات مع الحوثيين.
واتهم الحوثيون في بيان آخر نشر على الانترنت الاربعاء القوات السعودية "باستخدام قنابل فوسفورية" في قصفها مواقع في شمال اليمن.
وكان المتمردون الزيديون اتهموا الجيش السعودي في 19 تشرين الاول/اكتوبر بقصف سوق في بلدة يمنية حدودية وهو ما نفاه الجيش بشدة.
وحتى الآن كانت السلطات السعودية تؤكد انها تدعم السلطات اليمنية سياسيا واقتصاديا بدون الاشارة الى تقديم اي دعم عسكري مباشر للجيش اليمني الذي يخوض حربا مع المتمردين الحوثيين منذ الحادي عشر من اب/اغسطس.
من جهتها، لا تخفي صنعاء مخاوفها ازاء علاقات مفترضة بين الحوثيين وايران وقد اكدت مرارا ان المتمردين الزيديين مدعومين من جهات في ايران.
وتتهم السلطات التمرد الزيدي الحوثي بالسعي الى اعادة حكم الامامة الزيدية التي تاسست في 898 في محافظة صعدة الشمالية ووضعت حدا لها ثورة العام 1962..
وينفي الحوثيون هذه التهمة ويحملون الحكومة مسؤولية الحرب الدائرة اذ انهم يعتبرون ان السلطات تهمش الزيديين وتقوي نفوذ السلفيين.
واضاف المصدر ان "القصف مستمر وتلقى الحوثيون ضربات موجعة".
وذكر ايضا ان القوات السعودية يمكن ان تتحرك برا ضد الحوثيين.
وقال المصدر في هذا السياق "انها ليست عملية على طريقة اضرب واهرب بل عملية مستمرة" قد تشمل التحرك برا "لتطهير" معاقل الحوثيين في شمال اليمن بالتنسيق مع السلطات اليمنية.
واشار المصدر الى ان القوات السعودية "اعادت السيطرة على موقع صغير (كان يحتله الحوثيون على الاراضي السعودية) وضربت معسكراتهم في منطقة صعدة" شمال غرب اليمن.
واكد المتمردون الحوثيون في وقت سابق ان الطيران السعودي قصف مواقعهم في شمال اليمن بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال المتحدث باسم التمرد محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة فرانس برس ان "الطيران السعودي شن الاربعاء حوالى عشرين غارة جوية على الاراضي اليمنية وتابع عمليات القصف هذا الصباح".
وذكر عبدالسلام ان الغارات استهدفت جبل الدخان الذي يقع جزء منه في الاراضي اليمنية والجزء الآخر في الاراضي اليمنية، وكذلك جبل الممدود ومنطقة الحصامة والمجدعة.
وفي وقت لاحق، اصدر المكتب الاعلامي لقائد التمرد عبدالملك الحوثي بيانا اكد فيه ان "الطيران السعودي شن غارات جوية مكثفة (اليوم الخميس) على مديرية الملاحيظ وقرى اسفل مران وسوق الحصامة والقرى المجاورة للحدود" مع المملكة العربية السعودية.
وبحسب البيان الذي وزع بعد ظهر اليوم الخميس "ما زال القصف متواصلا حتى الآن وهناك سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء العزل".
وياتي هذا التطور غداة اعلان الرياض مقتل احد الجنود السعوديين الثلاثاء في جبل الدخان بعد تسلل مسلحين الى الاراضي السعودية عبر الحدود مع شمال اليمن حيث تدور حرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الشيعة.
واكد مصدر سعودي مسؤول بعد الكشف عن مقتل الجندي ان القوات المسلحة السعودية "ستقوم بما يقتضي واجب الحفاظ على امن الوطن وحماية حدوده".
الا ان المصدر السعودي المطلع اكد لفرانس برس اليوم الخميس ان عسكريا آخر، وربما اثنين آخرين، قتلا في المواجهات مع الحوثيين.
واتهم الحوثيون في بيان آخر نشر على الانترنت الاربعاء القوات السعودية "باستخدام قنابل فوسفورية" في قصفها مواقع في شمال اليمن.
وكان المتمردون الزيديون اتهموا الجيش السعودي في 19 تشرين الاول/اكتوبر بقصف سوق في بلدة يمنية حدودية وهو ما نفاه الجيش بشدة.
وحتى الآن كانت السلطات السعودية تؤكد انها تدعم السلطات اليمنية سياسيا واقتصاديا بدون الاشارة الى تقديم اي دعم عسكري مباشر للجيش اليمني الذي يخوض حربا مع المتمردين الحوثيين منذ الحادي عشر من اب/اغسطس.
من جهتها، لا تخفي صنعاء مخاوفها ازاء علاقات مفترضة بين الحوثيين وايران وقد اكدت مرارا ان المتمردين الزيديين مدعومين من جهات في ايران.
وتتهم السلطات التمرد الزيدي الحوثي بالسعي الى اعادة حكم الامامة الزيدية التي تاسست في 898 في محافظة صعدة الشمالية ووضعت حدا لها ثورة العام 1962..
وينفي الحوثيون هذه التهمة ويحملون الحكومة مسؤولية الحرب الدائرة اذ انهم يعتبرون ان السلطات تهمش الزيديين وتقوي نفوذ السلفيين.