وأبدى نصر الله تأييده للنظام السوري وقال إن " القيادة السورية لها فضل في صيانة القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها وبقاء هذا الموقف السوري شرط أساسي لبقاء القضية الفلسطينية".
وربط الأمين العام للحزب الشيعي بين بقاء القيادة السورية والقضية الفلسطينية ، قائلا إنه "لو ضعفت القيادة السورية كانت التسوية في المنطقة سارت وضاعت قضية فلسطين".
واضاف أنه"لطالما حصل ضغوط ولكن صمد السوريون، والمسار الفلسطيني يتشظى في المفاوضات كيف لو ان السوري تنازل ايا كانت اليوم القضية الفلسطينية".
وفي الشأن الليبي، قال نصر الله إنه "لا شك ان نظام القذافي ارتكب الكثير من الجرائم والأخطاء بحق شعبه والقضية الفلسطينية ومن جملة جرائمه إحتجاز الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه... هذه الجريمة ارتكبت خدمة للمشروع الاسرائيلي".
ودعا "الثوار في أن يضعوا حدا نهائيا لهذه القضية الإنسانية"، وأعرب عن أمله في أن "يعود الصدر ورفيقاه الى لبنان احياء".
ولفت نصر الله إلى أن "من جرائم نظام القذافي انه اخذ ليبيا بعيدا عن فلسطين وتنكر لقضيتها".
وتابع أن "المرجو اليوم ان يعيدوا ليبيا الى فلسطين والعالم العربي... لا يمكن لشعب قاوم الاحتلال وقدم مئات آلاف الشهداء إلا ان يعود إلى فلسطين لتكون حاضرة قوية في سياسته وخطته"، ونبه على "ضرورة أن يحافظ الشعب الليبي على سيادة بلده واستقلاله أمام الهجمة الأمريكية المتوقعة عليه".
وعلى الصعيد الفلسطيني، دعا نصر الله "العرب والمسلمين الى دعم خيار الشعب الفلسطيني في المقاومة لتحرير أرضه"، مؤكدا ان "كل التحولات التي تجري في المنطقة الآن هامة جدا وتصب لمصلحة القضية الفلسطينية". واشار الأمين العام لحزب الله أن "القدس المحتلة" تتعرض لعمليات تهويد ويكتنفها " خطر التهديم والسعي الاسرائيلي لتهجير أهلها وبناء مستوطنات ومعابد يهودية هناك".
وأضاف أن "هناك مسؤوليات يجب أن تتحملها دول وشعوب عالمنا العربي والاسلامي وجامعة الدول الاسلامي ومنظمة التعاون الاسلامي لحماية القدس وأهلها من المخاطر الاسرائيلية التي تتعرض لها المدينة المقدسة".
وقال إن "إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 هو شأن داخلي يقرره الشعب الفلسطيني لكن بما لا يؤدي الى التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني"، وأكد على "إقامة دولة فلسطين في يوم من الايام على كل أرض فلسطين من البحر الى النهر".
وربط الأمين العام للحزب الشيعي بين بقاء القيادة السورية والقضية الفلسطينية ، قائلا إنه "لو ضعفت القيادة السورية كانت التسوية في المنطقة سارت وضاعت قضية فلسطين".
واضاف أنه"لطالما حصل ضغوط ولكن صمد السوريون، والمسار الفلسطيني يتشظى في المفاوضات كيف لو ان السوري تنازل ايا كانت اليوم القضية الفلسطينية".
وفي الشأن الليبي، قال نصر الله إنه "لا شك ان نظام القذافي ارتكب الكثير من الجرائم والأخطاء بحق شعبه والقضية الفلسطينية ومن جملة جرائمه إحتجاز الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه... هذه الجريمة ارتكبت خدمة للمشروع الاسرائيلي".
ودعا "الثوار في أن يضعوا حدا نهائيا لهذه القضية الإنسانية"، وأعرب عن أمله في أن "يعود الصدر ورفيقاه الى لبنان احياء".
ولفت نصر الله إلى أن "من جرائم نظام القذافي انه اخذ ليبيا بعيدا عن فلسطين وتنكر لقضيتها".
وتابع أن "المرجو اليوم ان يعيدوا ليبيا الى فلسطين والعالم العربي... لا يمكن لشعب قاوم الاحتلال وقدم مئات آلاف الشهداء إلا ان يعود إلى فلسطين لتكون حاضرة قوية في سياسته وخطته"، ونبه على "ضرورة أن يحافظ الشعب الليبي على سيادة بلده واستقلاله أمام الهجمة الأمريكية المتوقعة عليه".
وعلى الصعيد الفلسطيني، دعا نصر الله "العرب والمسلمين الى دعم خيار الشعب الفلسطيني في المقاومة لتحرير أرضه"، مؤكدا ان "كل التحولات التي تجري في المنطقة الآن هامة جدا وتصب لمصلحة القضية الفلسطينية". واشار الأمين العام لحزب الله أن "القدس المحتلة" تتعرض لعمليات تهويد ويكتنفها " خطر التهديم والسعي الاسرائيلي لتهجير أهلها وبناء مستوطنات ومعابد يهودية هناك".
وأضاف أن "هناك مسؤوليات يجب أن تتحملها دول وشعوب عالمنا العربي والاسلامي وجامعة الدول الاسلامي ومنظمة التعاون الاسلامي لحماية القدس وأهلها من المخاطر الاسرائيلية التي تتعرض لها المدينة المقدسة".
وقال إن "إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 هو شأن داخلي يقرره الشعب الفلسطيني لكن بما لا يؤدي الى التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني"، وأكد على "إقامة دولة فلسطين في يوم من الايام على كل أرض فلسطين من البحر الى النهر".