وأضاف رئيس الهيئة الإنسانية: “نتقدم بأحر مشاعر المواساة لطاقم السفينة والمهاجرين الذين تم إنقاذهم، والذين، بالإضافة إلى قيامهم بالأنشطة اللازمة للاستجابة لحادث غرق السفينة، اضطروا للتعامل مع هذه الحادثة المؤسفة التي نأمل ألا تتكرر أبدًا”.
وكانت السفينة المذكورة أعلاه، قد تعرضت أمس لهجوم بمئات الطلقات النارية في المياه الدولية من قِبل ما يُسمى بخفر السواحل الليبي. وفي خبر متصل بالسفينة تحدث ناشط إنساني إيطالي عن إطلاق نار على سفينة تابعة لمنظمة إنسانية غير حكومية، بهدف الضغط على بلاده.
وكانت سفينة (أوشن فايكينغ) التابعة لمنظمة "اس او اس ميديتيرانيان "غير الحكومية الفرنسية الألمانية، قد تعرضت أمس لهجوم بمئات الطلقات النارية في المياه الدولية من قِبل ما يُسمى بخفر السواحل الليبي.
وبهذا الصدد، قال مؤسس منظمة (أوبن آرمز) أوسكار كامبس، والتي تُشارك حاليًا بمهمة إنقاذ في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، بواسطة سفينتها الشراعية (أسترال)، إن “هذه هي الإجراءات التي اتخذتها الميليشيات الليبية لإقناع الحكومة الإيطالية بتجديد مذكرة التفاهم مع ذلك البلد للمرة الألف”، مشيراً الى “إنها ليست مبادرة ليبية فحسب، بل هناك مشاركة إيطالية واسعة فيها”.
وأكد كامبس، أن “عمل عنف مثل هذا لا بد أن يثير تساؤلات حول الاتفاقيات بين الحكومة الإيطالية وليبيا”، مشيراً الى أن “مذكرة التفاهم هذه، ستشهد تأكيدًا ضمنيًا على تجديدها لثلاث سنوات أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في غياب أي تدخل مؤسساتي”.