وجاءت زيارة البابا لمزار فاتيما ، بمناسبة الذكري الـ93 لظهور السيدة مريم العذراء المزعوم لثلاثة من الأطفال الرعويين ، لتكون الجزء الأكثر أهمية لزيارة البابا للبرتغال التي تستغرق أربعة أيام.
وترك البابا في المزار وردة ذهبية ، كتعبير رمزي عن تقدير البابوات للأماكن الخاصة.
ومن المقرر أن يقيم البابا بنديكت اليوم الخميس قداسا في مكان مفتوح في مزار فاتيما الذي وصل إليه قادما من لشبونة. وسوف تكون محطته الأخيرة بورتو ، ثاني كبريات المدن البرتغالية غدا الجمعة.
وكان بابا الفاتيكان /83 عاما/ صرح للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة خلال الرحلة من روما للشبونة بأن "أكبر اضطهاد تعرضت له الكنيسة" لم يأت من "أعداء خارجيين ..بل كان ثمرة خطيئة (اقترفت) داخل الكنيسة".
وقال بنديكت إن الكنيسة بحاجة لأن تتعلم من جديد معنى التكفير عن الذنب ، موضحا أن الغفران "ليس بديلا للعدالة".
وتأتي زيارة البابا بعد تعرض الفاتيكان لهجوم عنيف بعد أشهر من فضائح الانتهاكات الجنسية والاعتداءات بحق الأطفال ، في العديد من المواقع التي تعد معاقل للكاثوليكية في أوروبا من أيرلندا وحتى ألمانيا.
والتقى البابا بنديكت رئيس الوزراء البرتغالي جوزية سقراطس ، وهو قوة محركة وراء تحرير خطط وقوانين الإجهاض في البرتغال لشرعنة زواج المثليين ، والذي أبلغ (البابا) أن البلاد تتمتع بالحرية الدينية الكاملة.
والتقى البابا نحو1500 من الفنانين والعلماء والشخصيات البرتغالية الأخرى وتحدث إليهم عن محاولات الكنيسة للحفاظ على حوار الثقافات.
وقال البابا بنديكت :"الكنيسة ، من خلال تمسكها بالطابع الأبدي للحقيقة ، بصدد تعلم كيفية العيش مع احترام الحقائق الأخرى وحقيقة الأخرين".
وأوضح أنه من خلال الاحترام "المفتوح للحوار ، يمكن فتح أبواب جديدة لنقل الحقيقية".
يذكر أن قرابة 90 % من البرتغاليين من الكاثوليك ولكن عدد المترددين على الكنائس يتراجع.
وترك البابا في المزار وردة ذهبية ، كتعبير رمزي عن تقدير البابوات للأماكن الخاصة.
ومن المقرر أن يقيم البابا بنديكت اليوم الخميس قداسا في مكان مفتوح في مزار فاتيما الذي وصل إليه قادما من لشبونة. وسوف تكون محطته الأخيرة بورتو ، ثاني كبريات المدن البرتغالية غدا الجمعة.
وكان بابا الفاتيكان /83 عاما/ صرح للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة خلال الرحلة من روما للشبونة بأن "أكبر اضطهاد تعرضت له الكنيسة" لم يأت من "أعداء خارجيين ..بل كان ثمرة خطيئة (اقترفت) داخل الكنيسة".
وقال بنديكت إن الكنيسة بحاجة لأن تتعلم من جديد معنى التكفير عن الذنب ، موضحا أن الغفران "ليس بديلا للعدالة".
وتأتي زيارة البابا بعد تعرض الفاتيكان لهجوم عنيف بعد أشهر من فضائح الانتهاكات الجنسية والاعتداءات بحق الأطفال ، في العديد من المواقع التي تعد معاقل للكاثوليكية في أوروبا من أيرلندا وحتى ألمانيا.
والتقى البابا بنديكت رئيس الوزراء البرتغالي جوزية سقراطس ، وهو قوة محركة وراء تحرير خطط وقوانين الإجهاض في البرتغال لشرعنة زواج المثليين ، والذي أبلغ (البابا) أن البلاد تتمتع بالحرية الدينية الكاملة.
والتقى البابا نحو1500 من الفنانين والعلماء والشخصيات البرتغالية الأخرى وتحدث إليهم عن محاولات الكنيسة للحفاظ على حوار الثقافات.
وقال البابا بنديكت :"الكنيسة ، من خلال تمسكها بالطابع الأبدي للحقيقة ، بصدد تعلم كيفية العيش مع احترام الحقائق الأخرى وحقيقة الأخرين".
وأوضح أنه من خلال الاحترام "المفتوح للحوار ، يمكن فتح أبواب جديدة لنقل الحقيقية".
يذكر أن قرابة 90 % من البرتغاليين من الكاثوليك ولكن عدد المترددين على الكنائس يتراجع.


الصفحات
سياسة








