نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


بقال باكستاني يخدع المخابرات الأميركية والبريطانية منتحلا شخصية زعيم في حركة طالبان




لندن - اوردت صحيفة تايمز البريطانية الجمعة ان جهاز الاستخبارات البريطاني ام اي 6 مسؤول عن احضار الشخص الذي انتحل شخصية قيادي كبير في حركة طالبان مخول بدء مفاوضات سلام مع الحكومة الافغانيةوكانت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية كشفت المسألة الثلاثاء.


بقال باكستاني يخدع المخابرات الأميركية والبريطانية منتحلا شخصية زعيم في حركة طالبان
وكتبت الصحيفة البريطانية ان عملاء من جهاز ام اي 6 دفعوا لهذا الرجل مئات الاف الدولارات، ظنا انه مسؤول كبير في حركة طالبان مخول التفاوض مع المسؤولين الاميركيين والافغان باسم المتمردين.
وقال مسؤول افغاني كبير للصحيفة ان "اجهزة الاستخبارات البريطانية ابدت سذاجة، ونحن من جهتنا صدقنا امنياتنا".

وظن جهاز الاستخبارات عند اتصاله بهذا الشخص انه الملا اختر محمد منصور الوزير السابق في حكومة طالبان والمساعد الاول للملا عمر، وقد تولى عدة مرات نقله الى كابول.

وكشف مسؤولون افغان للصحيفة ان هذا الشخص الذي ادعى انه قيادي في طالبان اجتمع بالرئيس حميد كرزاي في القصر الرئاسي، الامر الذي نفاه كرزاي الثلاثاء الماضي.
وذكرت الصحيفة ان الولايات المتحدة ساعدت البريطانيين على التحقق من هوية هذا الشخص.

وقال الموفد الاميركي السابق الى قندهار بيل هاريس لصحيفة تايمز ان مسؤولية الخطأ لا يتحملها البريطانيون وحدهم، مضيفا ان "حماقة من هذا النوع تكون عادة نتيجة عمل جماعي".

واقر القائد الاعلى للقوات الدولية في افغانستان الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس الثلاثاء باحتمال ان يكون هذا الشخص خدع المسؤولين الافغان بانتحاله شخصية قيادي في طالبان.

وقال "شككنا في المسالة منذ البداية، ويبدو ان هذا التشكيك كان مبررا".

وتابع "جرت خلال الاشهر الستة او الثمانية الماضية تقريبا محاولات انفتاح عديدة .. من جانب عدد من كبار مسؤولي طالبان" مضيفا ان بعض هذه المحاولات "تعتبر حقيقية".

لكنه اضاف ان جميع هذه الاتصالات بقيت بمستوى "اولي جدا .. وفي افضل الحالات بمستوى مفاوضات حول اجراء مفاوضات".

وذكر المسؤولون الباكستانيون ان الرجل المنتحل شخصية الزعيم الطالباني والذي هو في الواقع بحسب واشنطن بوست صاحب دكان في مدينة كويتا الباكستانية، عقد ثلاثة اجتماعات مع مسؤولين اطلسيين وافغان.

وقال دبلوماسي غربي مشارك في المفاوضات في كابول لصحيفة نيويورك تايمز ان الرجل ليس الملا اختر محمد منصور مضيفا "اعطيناه مبالغ مالية طائلة".

ونفى الملا عمر الاسبوع الماضي ان تكون حركة طالبان شاركت في اي مفاوضات سلام لوضع حد للنزاع المستمر منذ تسع سنوات، واصفا هذه المعلومات بانها "شائعات كاذبة".


أ ف ب
الجمعة 26 نونبر 2010