وقالت بي.بي.سي في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه ان "خدمة بي.بي.سي الدولية تبلغت قرار الحكومة السودانية تعليق خدمات بي.بي.سي بالعربية اعتبارا من التاسع من اب/اغسطس في اربع مدن بشمال السودان (الخرطوم وبورت سودان وواد مدني والابيض".
واضاف البيان ان "بي.بي.سي اجرت وما زالت تجري مناقشات مع الحكومة السودانية من اجل مواصلة البث على موجة اف.ام اذا كان ذلك ممكنا".
واعرب جيري تيمينز مسؤول بي.بي.سي في افريقيا عن "الامل في التمكن في وقت ما من مواصلة البث" مؤكدا "اننا مصابون بخيبة امل كبيرة".
وما زالت خدمة بي.بي.سي بالعربية متوفرة في شمال السودان عبر موقعها من الانترنت. ويبلغ عدد المستمعين الى بي.بي.سي في السودان اربعة ملايين شخص. ولم توضح بي.بي.سي سبب هذا التعليق.
واعلنت وزارة الاعلام السودانية في بيان ان "التعليق ليس له علاقة بالاخبار التي تبثها بي.بي.سي من السودان".
وتاخذ السلطات السودانية على الاذاعة الشهيرة انها ادخلت بطريقة غير قانونية الى البلاد تجهيزات تقنية عبر الحقيبة الدبلوماسية البريطانية كما افاد البيان.
كذلك اخذت الخرطوم على بي.بي.سي انها قامت بنشاطات تدريب عبر خدمة بي.بي.سي تراست دون التوصل الى "اتفاق نهائي" مع الوزارة.
واخيرا، اخذت الحكومة السودانية على بي بي سي بثها انطلاقا من جوبا، عاصمة جنوب السودان ذات الحكم الذاتي من دون موافقة الحكومة المركزية في الخرطوم.
وتعتبر بي.بي.سي على موجة اف.ام من اهم مصادر الاخبار في السودان، اكبر بلد افريقي الذي يعد اربعين مليون نسمة تتحدث اغلبيتهم بالعربية.
وكان مسؤولون سودانيون كبار اعلنوا لوكالة فرانس برس منتصف تموز/يوليو الماضي انهم ينوون وقف بث برامج "بي بي سي" باللغة العربية على موجاتها الاربع العاملة في شمال البلاد في حال لم يتم التوصل الى اتفاق بين الطرفين يوم الاثنين التاسع من اب/اغسطس.
وتأخذ السلطات السودانية على هيئة الاذاعة البريطانية اداخلها بشكل غير مشروع الى البلاد معدات تقنية عبر الحقيبة الدبلوماسية البريطانية، حسب ما جاء في البيان.
وتأخذ الخرطوم على "بي بي سي" ايضا قيامها بنشاطات تأهيل عبر خدمتها "بي بي سي تراست" دون الحصول مسبقا على "اتفاق نهائي" مع الوزارة.
واخيرا، تأخذ السلطات السودانية على "بي بي سي" بثها اعتبارا من جوبا، كبرى منطقة جنوب السودان الذي يتمتع باستقلال نصف ذاتي، بدون موافقة الحكومة المركزية في الخرطوم.
ولم يكن مع ذلك واضحا مساء الاحد ما اذا كان سيكون بامكان "بي بي سي أف" ان تواصل بثها اعتبارا من الاثنين، بالرغم من "تعليق" اتفاقها مع الحكومة السودانية التي تؤكد انها "تركت الباب مفتوحا" لحل حول الخلاف القائم بين الطرفين.
واوضحت وزارة الاعلام في بيانها ان "التعليق ليس مرتبطا على الاطلاق ببث بي بي سي مواد جديدة مصدرها السودان". وتعتبر "بي بي سي أف ام" احد اهم مصادر الاخبار في السودان.
واضاف البيان ان "بي.بي.سي اجرت وما زالت تجري مناقشات مع الحكومة السودانية من اجل مواصلة البث على موجة اف.ام اذا كان ذلك ممكنا".
واعرب جيري تيمينز مسؤول بي.بي.سي في افريقيا عن "الامل في التمكن في وقت ما من مواصلة البث" مؤكدا "اننا مصابون بخيبة امل كبيرة".
وما زالت خدمة بي.بي.سي بالعربية متوفرة في شمال السودان عبر موقعها من الانترنت. ويبلغ عدد المستمعين الى بي.بي.سي في السودان اربعة ملايين شخص. ولم توضح بي.بي.سي سبب هذا التعليق.
واعلنت وزارة الاعلام السودانية في بيان ان "التعليق ليس له علاقة بالاخبار التي تبثها بي.بي.سي من السودان".
وتاخذ السلطات السودانية على الاذاعة الشهيرة انها ادخلت بطريقة غير قانونية الى البلاد تجهيزات تقنية عبر الحقيبة الدبلوماسية البريطانية كما افاد البيان.
كذلك اخذت الخرطوم على بي.بي.سي انها قامت بنشاطات تدريب عبر خدمة بي.بي.سي تراست دون التوصل الى "اتفاق نهائي" مع الوزارة.
واخيرا، اخذت الحكومة السودانية على بي بي سي بثها انطلاقا من جوبا، عاصمة جنوب السودان ذات الحكم الذاتي من دون موافقة الحكومة المركزية في الخرطوم.
وتعتبر بي.بي.سي على موجة اف.ام من اهم مصادر الاخبار في السودان، اكبر بلد افريقي الذي يعد اربعين مليون نسمة تتحدث اغلبيتهم بالعربية.
وكان مسؤولون سودانيون كبار اعلنوا لوكالة فرانس برس منتصف تموز/يوليو الماضي انهم ينوون وقف بث برامج "بي بي سي" باللغة العربية على موجاتها الاربع العاملة في شمال البلاد في حال لم يتم التوصل الى اتفاق بين الطرفين يوم الاثنين التاسع من اب/اغسطس.
وتأخذ السلطات السودانية على هيئة الاذاعة البريطانية اداخلها بشكل غير مشروع الى البلاد معدات تقنية عبر الحقيبة الدبلوماسية البريطانية، حسب ما جاء في البيان.
وتأخذ الخرطوم على "بي بي سي" ايضا قيامها بنشاطات تأهيل عبر خدمتها "بي بي سي تراست" دون الحصول مسبقا على "اتفاق نهائي" مع الوزارة.
واخيرا، تأخذ السلطات السودانية على "بي بي سي" بثها اعتبارا من جوبا، كبرى منطقة جنوب السودان الذي يتمتع باستقلال نصف ذاتي، بدون موافقة الحكومة المركزية في الخرطوم.
ولم يكن مع ذلك واضحا مساء الاحد ما اذا كان سيكون بامكان "بي بي سي أف" ان تواصل بثها اعتبارا من الاثنين، بالرغم من "تعليق" اتفاقها مع الحكومة السودانية التي تؤكد انها "تركت الباب مفتوحا" لحل حول الخلاف القائم بين الطرفين.
واوضحت وزارة الاعلام في بيانها ان "التعليق ليس مرتبطا على الاطلاق ببث بي بي سي مواد جديدة مصدرها السودان". وتعتبر "بي بي سي أف ام" احد اهم مصادر الاخبار في السودان.


الصفحات
سياسة








