تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


تحقيق فرنسي يستهدف شقيقة الجهادي الجزائري محمد مراح بتهمة تبرير الارهاب




باريس - فتحت نيابة باريس تحقيقا اوليا بخصوص سعاد، شقيقة الجهادي الفرنسي الجزائري محمد مراح، بتهمة "تبرير الارهاب" بعد تصريحات لها بثتها مساء الاحد قناة ام6 الفرنسية، على ما علمت فرانس برس من مصدر قضائي.


تحقيق فرنسي يستهدف شقيقة الجهادي الجزائري محمد مراح بتهمة تبرير الارهاب
وفي شريط صور دون علمها، اعربت مراح انها "فخورة" بشقيقها الذي قتل ثلاثة عسكريين واربعة يهود من بينهم ثلاثة اطفال في اذار/مارس الفائت في جنوب غرب فرنسا قبل ان تقتله الشرطة.
 
ويرمي التحقيق الى "التحقق من الظروف التي قيلت فيها الاقوال التي قد تشكل جنحة التبرير للارهاب" بحسب المصدر القضائي وفي التقرير الذي بدت فيه مراح محجبة، كررت عدة مرات انها "فخورة" بشقيقها، معربة انها تشتبه في التنصت عليها.
 
وقالت "انا فخورة بشقيقي، لقد قاتل حتى النهاية (...) انا اظن خيرا ببن لادن، وقلتها للشرطة، ويمكنني ان اقولها لك" وتتابع "اليهود، وكل الذين يذبحون المسلمين، اكرههم".
 
ومن ناحيته، قال شقيقها البكر عبد الغني مراح انه وضع الة تسجيل وكاميرا خفية للايقاع بشقيقته واثبات العداء للسامية في عائلته، وذلك في تصريح لمحطة التلفزيون الفرنسية "بي اف ام تي في" واضاف "اذا كنت قد فعلت ذلك فلكي اثبت اقوالي (...) لقد قمت بما يجب القيام به وقلت ما يجب ان اقوله".
 
وطلبت سامية مكتوف وبياتريس دوبروي محاميتا عائلتي جنديين من القتلى، ملاحقة سعاد مراح بتهمة الانتماء الى "جمعية اشرار على علاقة بمخطط عمل ارهابي عبر توفير الوسائل".
 
وفي التقرير اوضحت سعاد مراح انها سددت تذاكر سفر شقيقها الذي توجه الى افغانستان وعبد القادر مراح شقيق محمد وسعاد هو الوحيد الذي استجوب في التحقيق حول عمليتي القتل في تولوز ومونتوبان.
 
واعتبر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس ان اقوال سعاد مراح تشكل "تبريرا للارهاب ومعاداة للسامية وتحريضا على الحقد الديني والعنصري".
 
كما افاد ان هذه التصريحات "تعبر عن وتنشر ايديولوجيا بدائية وعنيفة تميز تيارا طائفي الطابع يناقض القيم الاساسية للجمهورية" الفرنسية وذكر وزير الداخلية "بتصميمه على مكافحة بلا هوادة لجميع هذه الاقوال والسلوكيات الخطيرة والدنيئة التي تضرب قيم الجمهورية".
 
واوضح ان ذلك ينطبق "سواء على خطب دينية مفترضة او استفزازات علنية او محاولات تجنيد عبر الانترنت، فكل تطرف يدعم ويبرر اللجوء الى العنف يستحق المكافحة بكل السبل والوسائل المتاحة في الديموقراطيات" وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر طرد فالس اماما من فرنسا الى تونس اتهم "بالاشادة بالجهاد العنيف وادلى بتصريحات مناهضة للسامية وبرر اللجوء الى العنف" ضد النساء على ما افادت الداخلية آنذاك.

ا ف ب
الثلاثاء 13 نوفمبر 2012