تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


تراجع ملحوظ وعجز في ميزان المدفوعات بعد وصول أزمة اليورو الى قطاع السياحة في تونس




تونس - صوفية الهمامي - أفاد بيان البنك المركزي التونسي أن القطاع السياحي قد سجل تراجعا مما أدى إلى انخفاض العائدات السياحية بنسبة 21.2 بالمائة إلى غاية 20 مايو/ايار 2010. فيما سجلت المبادلات التجارية مع الخارج في نفس الفترة تطورا ملحوظا بالنسبة للواردات، مما نتج عنه توسع في عجز ميزان المدفوعات الجارية


العاصمة تونس
العاصمة تونس
وسجل سعر صرف الدينار، منذ بداية السنة الحالية والى غاية 27 مايو/ايار ، انخفاضا قدر بنسبة 12.4 بالمائة مقابل الدولار الأمريكي وارتفاعا قدره 2.6 بالمائة إزاء اليورو.

فيما بلغت نسبة التضخم 5.1 بالمائة، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الحالية.

وشملت أهم التغيرات على المستوى النقدي، إلى نهاية شهر أبريل 2010، تطور الكتلة النقدية "ن 3" بنسبة 3.6 بالمائة وزيادة المساعدات للاقتصاد بنحو 5.4 بالمائة، مقارنة بنهاية السنة الماضية.

وتبعا لترفيع نسبة الاحتياطي الإجباري، سجل فائض السيولة المصرفية تراجعا ملحوظا خلال شهر مايو 2010 بالمقارنة مع الأشهر الأربعة الأولى من السنة مما أدى إلى تقلص تدخل البنك المركزي التونسي لاستيعاب فائض السيولة.

صدر هدا البيان اثر الاجتماع الدوري لمجلس إدارة البنك المركزي التونسي المنعقد نهاية مايو/ايار والذي خصص لبحث الظرف الاقتصادي على الصعيدين العالمي والوطني.

وقد قرر مجلس إدارة البنك المركزي التونسي أمام هذه التطورات، الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية للبنك بدون تغيير، مؤكدا على ضرورة مواصلة المتابعة الدقيقة للظرف الدولي، خاصة في أهم البلدان الشريكة وكذلك المبادلات التجارية مع الخارج بهدف الوقاية من انعكاساته المحتملة على النشاط الاقتصادي الوطني

صوفية الهمامي
السبت 29 مايو 2010