
الرئيس الاميركي ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون
وكان الرئيس اوباما جعل من السلام في الشرق الاوسط حجر زاوية في سياسته الخارجية ودعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس الى قمة الشهر الماضي في نيويورك.
لكن على الرغم من جهود اوباما وكلينتون والمبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، لم تحقق الادارة الاميركية اي تقدم لدفع الاسرائيليين والفلسطينيين باتجاه استئناف مفاوضات السلام.
وقال مسؤول اميركي ان "وزيرة الخارجية ابلغت الرئيس انه ما زالت هناك تحديات بينما تواصل الولايات المتحدة العمل مع الطرفين من اجل استئناف المفاوضات في شروط مناسبة لنجاحها".
واضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان كلينتون شددت على ان بعض التقدم تحقق لكن ما زال يترتب على الطرفين القيام بالكثير من العمل.
واوضح ان "الفلسطينيين بذلوا جهودا اضافية في مجال الامن واصلاح المؤسسات الفلسطينية ولكن يتوجب عليهم ان يعملوا اكثر في هذه القطاعات ووقف التحريض (على العنف) ومنع الارهاب".
واشار الى ان "الاسرائيليين وفروا من ناحيتهم قدرا اكبر من حرية التنقل للفلسطينيين وتجاوبوا مع دعوتنا لوقف كل انشطة الاستيطان وعبروا عن ارادتهم في تقليص هذه النشاطات".
وتابع المسؤول نفسه "لكن عليهم ترجمة هذه الارادة الى اعمال ملموسة وفعلية وبذل المزيد من اجل تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين".
واكد ان "على الطرفين ايضا التحرك قدما باتجاه مفاوضات مباشرة".
وقال هذا المسؤول ان ميتشل سيعود الى الشرق الاوسط في المستقبل القريب بينما ستجري كلينتون مشاورات مع وزراء الخارجية العرب في المغرب في الثاني والثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
وحاول اوباما دفع حكومة نتانياهو المتشدد الى الموافقة على تجميد كامل للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والفلسطينيين الى اتخاذ خطوات اضافية لتحسين امن اسرائيل.
وما يعقد الوضع هو الانقسامات بين الفلسطينيين، اي بين حركة فتح التي يقودها محمود عباس وتسيطر على الضفة الغربية، وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
كما رفضت الدول العربية تلبية طلب اوباما بتقديم تنازلات -- مثل السماح للطائرات الاسرائيلية المدنية بالتحليق فوق اراضيها -- من اجل تحسين الاجواء تمهيدا لصنع السلام.
وتحدث مسؤول كبير آخر طالبا عدم كشف هويته عن "بعض التقدم" في السعي الى اعادة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات، لكنه قال "لا استطيع القول انه تم التوصل الى اتفاق".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ايان كيلي قال ان كلينتون تشاورت الاربعاء مع نظيرها الاسرائيلي افيغدور ليبرمان.
واشار الى تفاؤل عبر عنه الاسرائيليون في ما يتعلق بالمحادثات. وقال "آمل ان يكون ذلك صحيحا".
من جهتها، قامت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس الخميس بزيارة الى الضفة الغربية التقت خلالها مسؤولين فلسطينيين كبارا غداة دعوتها الدول الاعضاء في الامم المتحدة الى "وقف هجماتها على اسرائيل".
واجرت رايس محادثات على انفراد مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، لكنها لم تدل باي تصريح.
لكن على الرغم من جهود اوباما وكلينتون والمبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، لم تحقق الادارة الاميركية اي تقدم لدفع الاسرائيليين والفلسطينيين باتجاه استئناف مفاوضات السلام.
وقال مسؤول اميركي ان "وزيرة الخارجية ابلغت الرئيس انه ما زالت هناك تحديات بينما تواصل الولايات المتحدة العمل مع الطرفين من اجل استئناف المفاوضات في شروط مناسبة لنجاحها".
واضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان كلينتون شددت على ان بعض التقدم تحقق لكن ما زال يترتب على الطرفين القيام بالكثير من العمل.
واوضح ان "الفلسطينيين بذلوا جهودا اضافية في مجال الامن واصلاح المؤسسات الفلسطينية ولكن يتوجب عليهم ان يعملوا اكثر في هذه القطاعات ووقف التحريض (على العنف) ومنع الارهاب".
واشار الى ان "الاسرائيليين وفروا من ناحيتهم قدرا اكبر من حرية التنقل للفلسطينيين وتجاوبوا مع دعوتنا لوقف كل انشطة الاستيطان وعبروا عن ارادتهم في تقليص هذه النشاطات".
وتابع المسؤول نفسه "لكن عليهم ترجمة هذه الارادة الى اعمال ملموسة وفعلية وبذل المزيد من اجل تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين".
واكد ان "على الطرفين ايضا التحرك قدما باتجاه مفاوضات مباشرة".
وقال هذا المسؤول ان ميتشل سيعود الى الشرق الاوسط في المستقبل القريب بينما ستجري كلينتون مشاورات مع وزراء الخارجية العرب في المغرب في الثاني والثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
وحاول اوباما دفع حكومة نتانياهو المتشدد الى الموافقة على تجميد كامل للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والفلسطينيين الى اتخاذ خطوات اضافية لتحسين امن اسرائيل.
وما يعقد الوضع هو الانقسامات بين الفلسطينيين، اي بين حركة فتح التي يقودها محمود عباس وتسيطر على الضفة الغربية، وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
كما رفضت الدول العربية تلبية طلب اوباما بتقديم تنازلات -- مثل السماح للطائرات الاسرائيلية المدنية بالتحليق فوق اراضيها -- من اجل تحسين الاجواء تمهيدا لصنع السلام.
وتحدث مسؤول كبير آخر طالبا عدم كشف هويته عن "بعض التقدم" في السعي الى اعادة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات، لكنه قال "لا استطيع القول انه تم التوصل الى اتفاق".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ايان كيلي قال ان كلينتون تشاورت الاربعاء مع نظيرها الاسرائيلي افيغدور ليبرمان.
واشار الى تفاؤل عبر عنه الاسرائيليون في ما يتعلق بالمحادثات. وقال "آمل ان يكون ذلك صحيحا".
من جهتها، قامت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس الخميس بزيارة الى الضفة الغربية التقت خلالها مسؤولين فلسطينيين كبارا غداة دعوتها الدول الاعضاء في الامم المتحدة الى "وقف هجماتها على اسرائيل".
واجرت رايس محادثات على انفراد مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، لكنها لم تدل باي تصريح.