نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


ثلاثة مقترحات تركية بينها التخلي عن فكرة المحكمة الدولية لأحتواء التوتر بين بغداد ودمشق




بغداد - أ ف ب - وصل وزير الخارجية التركي اليوم الاثنين الى بغداد في محاولة لتحقيق مصالحة بين بغداد ودمشق اللتين توترت العلاقات بينهما اثر مطالبة بغداد بتسليم بعثيين عراقيين مقيمين في سوريا قالت انهما وراء تفجيرات دامية في قلب بغداد.
وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان وزير الخارجية هوشيار زيباري استقبل نظيره التركي احمد داود اغلو.


هوشيار زيباري يرحب بوزير الخارجية التركي
هوشيار زيباري يرحب بوزير الخارجية التركي
وسيتوجه الوزير التركي بعد لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونظيره هوشيار زيباري الى دمشق لاحقا للقاء الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره وليد المعلم في دمشق، حسب بيان لوزارة الخارجية التركية مساء الجمعة.
واشار البيان التركي الى ان "اللقاءات ستسمح للطرفين العراقي والسوري بالتعبير عن وجهتي نظرهما حول التطورات الاخيرة في بغداد واطلاع البلدين عن وجهة النظر التركية".
وذكرت صحيفة الصباح العراقية الرسمية ان وزير الخارجية التركي يحمل ثلاثة مقترحات لازالة التوتر.

واوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة ان "الوزير اوغلو سينقل وجهة النظر السورية تجاه المطالب العراقية مع طرح مقترحات عدة من بينها عدم المضي باتجاه المحكمة الدولية وعقد لقاء عاجل بين وزير الخارجية هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم برعاية تركية في انقرة".
اما الاقتراح الثالث، فيقضي "بعقد لقاء امني بين مسؤولين من البلدين يتم خلاله عرض الادلة والمستندات التي تثبت تورط بعض المقيمين في سوريا بالعمليات التخريبيبة في العراق"، حسب الصحيفة نفسها.

وكان العراق طلب من سوريا تسليم عراقيين يشتبه بضلوعهما في الهجومين اللذين وقعا في العاصمة العراقية في 19 اب/اغسطس واسفرا عن مقتل 95 شخصا وجرح 600 آخرين.
وفي مطلع الاسبوع استدعت بغداد سفيرها في دمشق التي ردت بعد بضع ساعات باستدعاء سفيرها في بغداد.



ا ف ب
الاثنين 31 غشت 2009