الموهبة الصوتية الشابة دنيا باطما
ولم يسبق لإقصاء أي صوت من هذا البرنامج الذي تقدمه القناة التلفزيونية المغربية الثانية، مساء كل سبت، أن أثار علامات الاندهاش والاستغراب في عيون المشاهدين مثلما أثاره إبعاد " دنيا" في نصف النهاية، في الوقت الذي كان فيه الكثيرون يتنبأون لها أن تذهب نحو التباري على اللقب حتى النهاية.
و"دنيا" خطفت الانتباه منذ بداية التباري الفني في هذا البرنامج بضحكتها الطفولية على ملامح وجهها، وبنبرات صوتها الجميل، وبإنتمائها إلى عائلة فنية معروفة، هي أسرة " باطما" ذات الحضور الكبير والمؤثر في تجربة فرقة " ناس الغيوان"، التي تنهل من التراث، والتي لمعت في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وما زالت تحظى بالإعجاب والتقدير، لدرجة أن الأغنية الجماعية لبرنامج " استوديو دوزيم" مستوحاة بإيقاعاتها ولحنها من أغنية شهيرة للمجموعة،تسكن وجدان كل مغربي.
لقد كبرت "دنيا" وسط بيت عائلي تصدح الموسيقى في جميع جنباته، ورافقت أفراد الأسرة لدى إحيائهم للعديد من السهرات، ويكفي أن نذكر من بينهم الراحلين،العربي باطما، نجم "الغيوان"، ومحمد باطما، نجم مجموعة " المشاهب" من دون أن ننسى طارق وخنساء باطما وسواهما، ممن مازالوا يحملون الإرث الفني بين جوانحهم، ويحلقون به عاليا.
وحين شاركت مجموعة ناس الغيوان في إحدى حلقات " استوديو دوزيم" انبرى الفنان عمر السيد، عميد الفرقة، والناطق بلسانها، ليدعو إلى تشجيع "دنيا"، منوها بصوتها، ولكن ذلك كله لم يشفع لها عند المشرفين على البرنامج، الذين أبعدوها في الحلقة السابقة، قبل وصولها إلى النهاية، وهو ماجعل التأثر يبدو واضحا على محياها، فانسحبت من الاستوديو ، وعلامات الإحباط ترتسم على وجهها بشكل جلي واضح، فيما سلطت الكاميرا أضواءها على معجبات بها،كن يحملن صورها، ويذرفن الدموع، بحرقة وحسرة،غير مصدقات لهذه النتيجة.
واحتفظت لجنة التحكيم بأرائها في " دنيا"، ولم تفصح عن الأسباب التي أدت في رأيها إلى إقصاء صوت مفعم بالحماس وحيوية الشباب.
ولعل هذا هو ماجعل بعض المنابر الإعلامية والمواقع الاليكترونية تتطرق إلى هذا الموضوع، صبيحة إبعاد " دنيا" من برنامج " ستوديو دوزيم".
ومثال ذلك مقال نشرعلى موقع " هسبريس"، بقلم إكرام زايد،مما جاء فيه،إن مفاجأة مرحلة نصف نهاية "ستوديو دوزيم" في دورته السابعة، هي إقصاء المشاركة دنيا باطما، "التي أبانت عن موهبتها الفنية وطول كعبها في مجال الغناء عبر مختلف مراحل البرنامج منذ بداياته. وهو إقصاء يخلق تساؤلات تتلخص حول دوافع لجنة التحكيم في اتخاذ قرار مماثل، وأسباب اختيارها لمرشح آخر ومنحه فرصة التباري في نهائيات البرنامج.. كما يدفع للاستفسار حول سند أعضاء لجنة التحكيم: السادة حسن القدميري ومحمد الدرهم ونبيل الخالدي ومالك، في "طرد" دنيا باطما من دائرة المنافسة في صنف الأغنية العربية."
وتساءل نفس المقال:"ألم تؤد هذه المشاركة رائعة فنانتنا القديرة نعيمة سميح "شفت الخاتم" بشكل جيد؟ هل أخلت بإيقاعات الأغنية؟ هل أخفقت في إيصال نبرات صوتها وإحساسها إلى السادة أعضاء لجنة التحكيم؟ أسئلة وأخرى تظل معلقة أمام هذا الإقصاء "القاسي" في حق دنيا باطما في نصف نهائيات "ستوديو دوزيم"، وهو إقصاء لن يشكل من المؤكد نهاية مسار هذه الموهبة الغنائية الشابة المتفتقة من عائلة باطما ذات الباع الطويل في مجال الفن المغربي."
وحتى الآن، لم يصدر بعد أي رد فعل من طرف "دنيا"، علما أنها اعتبرت، وفق مانشر في يومية "الأحداث المغربية"، أن الزبونية هي التي تتحكم في برنامج "ستوديو دوزيم".
لكن كفيما كان الحال، فإن " دنيا" التي "خسرت" التأهل للنهاية، كسبت عطف الجمهور، وإعجابه واعترافه بها، كصوت ستحق الدعم والمساندة، وهذا هو ما يهم أي فنان واعد، يريد أن يشق طريقه في درب لايخلو من الأشواك...والإحباطات أيضا
و"دنيا" خطفت الانتباه منذ بداية التباري الفني في هذا البرنامج بضحكتها الطفولية على ملامح وجهها، وبنبرات صوتها الجميل، وبإنتمائها إلى عائلة فنية معروفة، هي أسرة " باطما" ذات الحضور الكبير والمؤثر في تجربة فرقة " ناس الغيوان"، التي تنهل من التراث، والتي لمعت في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وما زالت تحظى بالإعجاب والتقدير، لدرجة أن الأغنية الجماعية لبرنامج " استوديو دوزيم" مستوحاة بإيقاعاتها ولحنها من أغنية شهيرة للمجموعة،تسكن وجدان كل مغربي.
لقد كبرت "دنيا" وسط بيت عائلي تصدح الموسيقى في جميع جنباته، ورافقت أفراد الأسرة لدى إحيائهم للعديد من السهرات، ويكفي أن نذكر من بينهم الراحلين،العربي باطما، نجم "الغيوان"، ومحمد باطما، نجم مجموعة " المشاهب" من دون أن ننسى طارق وخنساء باطما وسواهما، ممن مازالوا يحملون الإرث الفني بين جوانحهم، ويحلقون به عاليا.
وحين شاركت مجموعة ناس الغيوان في إحدى حلقات " استوديو دوزيم" انبرى الفنان عمر السيد، عميد الفرقة، والناطق بلسانها، ليدعو إلى تشجيع "دنيا"، منوها بصوتها، ولكن ذلك كله لم يشفع لها عند المشرفين على البرنامج، الذين أبعدوها في الحلقة السابقة، قبل وصولها إلى النهاية، وهو ماجعل التأثر يبدو واضحا على محياها، فانسحبت من الاستوديو ، وعلامات الإحباط ترتسم على وجهها بشكل جلي واضح، فيما سلطت الكاميرا أضواءها على معجبات بها،كن يحملن صورها، ويذرفن الدموع، بحرقة وحسرة،غير مصدقات لهذه النتيجة.
واحتفظت لجنة التحكيم بأرائها في " دنيا"، ولم تفصح عن الأسباب التي أدت في رأيها إلى إقصاء صوت مفعم بالحماس وحيوية الشباب.
ولعل هذا هو ماجعل بعض المنابر الإعلامية والمواقع الاليكترونية تتطرق إلى هذا الموضوع، صبيحة إبعاد " دنيا" من برنامج " ستوديو دوزيم".
ومثال ذلك مقال نشرعلى موقع " هسبريس"، بقلم إكرام زايد،مما جاء فيه،إن مفاجأة مرحلة نصف نهاية "ستوديو دوزيم" في دورته السابعة، هي إقصاء المشاركة دنيا باطما، "التي أبانت عن موهبتها الفنية وطول كعبها في مجال الغناء عبر مختلف مراحل البرنامج منذ بداياته. وهو إقصاء يخلق تساؤلات تتلخص حول دوافع لجنة التحكيم في اتخاذ قرار مماثل، وأسباب اختيارها لمرشح آخر ومنحه فرصة التباري في نهائيات البرنامج.. كما يدفع للاستفسار حول سند أعضاء لجنة التحكيم: السادة حسن القدميري ومحمد الدرهم ونبيل الخالدي ومالك، في "طرد" دنيا باطما من دائرة المنافسة في صنف الأغنية العربية."
وتساءل نفس المقال:"ألم تؤد هذه المشاركة رائعة فنانتنا القديرة نعيمة سميح "شفت الخاتم" بشكل جيد؟ هل أخلت بإيقاعات الأغنية؟ هل أخفقت في إيصال نبرات صوتها وإحساسها إلى السادة أعضاء لجنة التحكيم؟ أسئلة وأخرى تظل معلقة أمام هذا الإقصاء "القاسي" في حق دنيا باطما في نصف نهائيات "ستوديو دوزيم"، وهو إقصاء لن يشكل من المؤكد نهاية مسار هذه الموهبة الغنائية الشابة المتفتقة من عائلة باطما ذات الباع الطويل في مجال الفن المغربي."
وحتى الآن، لم يصدر بعد أي رد فعل من طرف "دنيا"، علما أنها اعتبرت، وفق مانشر في يومية "الأحداث المغربية"، أن الزبونية هي التي تتحكم في برنامج "ستوديو دوزيم".
لكن كفيما كان الحال، فإن " دنيا" التي "خسرت" التأهل للنهاية، كسبت عطف الجمهور، وإعجابه واعترافه بها، كصوت ستحق الدعم والمساندة، وهذا هو ما يهم أي فنان واعد، يريد أن يشق طريقه في درب لايخلو من الأشواك...والإحباطات أيضا


الصفحات
سياسة








