تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


حرب ومفاوضات .... اجتماع سري بين ممثلين عن الحكومة الافغانية وطالبان في المالديف





كولومبو - التقى ممثلون عن الحكومة الافغانية وعناصر مقربة من طالبان سريا الشهر الماضي في فندق فخم في المالديف لبحث السلام في افغانستان كما قال مصدر مقرب من حكومة الارخبيل وقد التقى مبعوثون عن الرئيس حميد كرزاي سبعة رجال على الاقل مرتبطين بطالبان لبحث المصالحة الوطنية قبل مؤتمر لندن حول افغانستان الذي عقد في 28 كانون الثاني/يناير


قوات أمريكية على مشارف مدينة مرجة الافغانية حيث تدور معركة مع طالبان
قوات أمريكية على مشارف مدينة مرجة الافغانية حيث تدور معركة مع طالبان
وقال مصدر مقرب من الحكومة رافضا الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "الاجتماع عقد في جزيرة باندوس لكن حكومة المالديف لم تشارك مباشرة في المحادثات".

واضاف هذا المصدر انه لم يكن هناك اي عائق قانوني امام دخول رجال مرتبطين بطالبان الى اراضي المالديف بعدما سحبت اسماؤهم عن لائحة سوداء وضعتها الامم المتحدة حول تنقلات بعض الاشخاص.

وتابع المصدر "كان اجتماعا غير رسمي، وحكومة المالديف حريصة على دعم عملية السلام وترغب في ان يحل السلام في افغانستان وكذلك في باكستان".

وارخبيل المالديف الواقع في المحيط الهندي والمعروف بشواطئه ومنتجعاته السياحية، سبق ان استضاف قادة من متمردي التاميل الانفصاليين جاؤوا من سريلانكا المجاورة خلال مفاوضات السلام التي فشلت في العام 2002.

وفي مؤتمر لندن، الاكبر الذي ينظم حول افغانستان، جمع الرئيس الافغاني حميد كرزاي حوالى 70 دولة مشاركة في استراتيجيته "اليد الممدودة" للمتمردين التائبين مراهنا على ان عددا منهم سيلقي السلاح مقابل الحصول على مال وتامين عمل.

لكن حركة طالبان التي اطاح بها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2001 اعتبرت المؤتمر بانه مضيعة للوقت واداة دعائية

أ ف ب
الاربعاء 17 فبراير 2010