
رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني
واعرب مركز "ميترو" للدفاع عن الصحافيين الذي يمثل مرصد الحريات الصحافية (منظمة للدفاع عن الصحافيين) عن قلقه البالغ من الدعوة القضائية التي رفعها سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، ضد الصحيفة الكردية.
واكد المركز في بيان، ان "المسؤول الكردي طالب الصيحفة بدفع مبلغ قدره مليار دلار كتعويض مادي ومعنوي لنشرها تقريرا يتضمن اتهاما للحزبين الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني) بالحصول على ملايين الدولارات من عمليات التهريب هذه".
كما رفع ميراني دعوة قضائية أخرى ضد صاحب امتياز جريدة روزنامة ورئيس تحريرها، وضد الصحفي سيروان رشيد، الذي قام باعداد التقرير، بحسب المركز.
وتضمنت الدعوى الثانية الطلب من الجهات القضائية باصدار قرار بمنع سفر المشار اليهم.
واستندت الدعوى على قانون المرافعات المدنية لعام 1969، الذي تنص المادة 146 منه على انه "للمدعي الحق بالمطالبة بمنع المدعى عليه من السفر اذا كانت لديه اسباب جدية تثبت كون المدعى يروم السفر بقصد الفرار من القضاء".
وقال آزاد جالاك لفرانس برس "لدينا وثائق كافية لبرهان الموضوع الذي نشرناه".
ونقل مركز "ميترو" عن جالاك وهو نائب سابق في البرلمان العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني، قوله "حتى الآن لم يتضح بأي مادة قضائية سجلت دعوة التشهير ضد الجريدة، ولكن يتبين أنهم يطالبوننا بالتعويض".
وستقوم المحكمة بعقد جلسة في الثامن من الشهرالجاري في اربيل، للنظر في الدعوى. بدوره، قال الصحفي سيروان رشيد "لقد اصبت بصدمة عندما اطلعت على الدعوى، لاني اعتمدت على عدة مصادر في اعداد هذا التقرير... واذا انكروا المعلومات الواردة في التقرير، فليقدموا المعلومات الحقيقية للناس" اذن.
واعلن مركز "ميترو" رفضه القاطع الدعوة "كونها تعد اكبر مطالبة تعويض مقابل نشر مادة صحفية في تاريخ الاقليم، وتعد مصدر قلق ولها اثار سلبية على الصحفيين والعاملين في مجال الاعلام لذلك يطالب المركز بسحب هذه الدعوى".
وجريدة روزنامة، تصدر عن شركة وشه، مؤسسة اعلامية تابعة للزعيم الكردي المعارض نوشيروان مصطفى زعيم حركة كوران (التغيير).
وصدر العدد الاول منها عام 2007.
واثارت صحيفة نيويورك تايمز قضية تهريب النفط، والتي دفعت حكومة بغداد الى انكار وجود عمليات تهريب
واكد المركز في بيان، ان "المسؤول الكردي طالب الصيحفة بدفع مبلغ قدره مليار دلار كتعويض مادي ومعنوي لنشرها تقريرا يتضمن اتهاما للحزبين الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني) بالحصول على ملايين الدولارات من عمليات التهريب هذه".
كما رفع ميراني دعوة قضائية أخرى ضد صاحب امتياز جريدة روزنامة ورئيس تحريرها، وضد الصحفي سيروان رشيد، الذي قام باعداد التقرير، بحسب المركز.
وتضمنت الدعوى الثانية الطلب من الجهات القضائية باصدار قرار بمنع سفر المشار اليهم.
واستندت الدعوى على قانون المرافعات المدنية لعام 1969، الذي تنص المادة 146 منه على انه "للمدعي الحق بالمطالبة بمنع المدعى عليه من السفر اذا كانت لديه اسباب جدية تثبت كون المدعى يروم السفر بقصد الفرار من القضاء".
وقال آزاد جالاك لفرانس برس "لدينا وثائق كافية لبرهان الموضوع الذي نشرناه".
ونقل مركز "ميترو" عن جالاك وهو نائب سابق في البرلمان العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني، قوله "حتى الآن لم يتضح بأي مادة قضائية سجلت دعوة التشهير ضد الجريدة، ولكن يتبين أنهم يطالبوننا بالتعويض".
وستقوم المحكمة بعقد جلسة في الثامن من الشهرالجاري في اربيل، للنظر في الدعوى. بدوره، قال الصحفي سيروان رشيد "لقد اصبت بصدمة عندما اطلعت على الدعوى، لاني اعتمدت على عدة مصادر في اعداد هذا التقرير... واذا انكروا المعلومات الواردة في التقرير، فليقدموا المعلومات الحقيقية للناس" اذن.
واعلن مركز "ميترو" رفضه القاطع الدعوة "كونها تعد اكبر مطالبة تعويض مقابل نشر مادة صحفية في تاريخ الاقليم، وتعد مصدر قلق ولها اثار سلبية على الصحفيين والعاملين في مجال الاعلام لذلك يطالب المركز بسحب هذه الدعوى".
وجريدة روزنامة، تصدر عن شركة وشه، مؤسسة اعلامية تابعة للزعيم الكردي المعارض نوشيروان مصطفى زعيم حركة كوران (التغيير).
وصدر العدد الاول منها عام 2007.
واثارت صحيفة نيويورك تايمز قضية تهريب النفط، والتي دفعت حكومة بغداد الى انكار وجود عمليات تهريب