
حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني
ولم يتطرق نصر الله الى التفجير الذي وقع في احد شوارع الضاحية الجنوبية واسفر وفق مصدر امني لبناني عن مقتل ثلاثة اشخاص.
واكد متحدث باسم الحركة الحليفة لحزب الله ان قتيلين من تنظيمه سقطا ضحية التفجير.
وقال نصر الله امام عشرات الالاف من انصاره "تجاوزنا بنسبة كبيرة جدا مرحلة من اخطر المراحل لان ما كان يعد للبنان من فتن وحروب وانقسامات كان مذهلا ومخيفا جدا".
وشكل سعد الحريري هذه الحكومة التي نالت في الحادي عشر من الشهر الجاري ثقة البرلمان وذلك في اجواء التقارب بين سوريا داعمة الاقلية النيابية وابرز اطرافها حزب الله وبين السعودية داعمة الاكثرية النيابية وابرز اطرافها تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري.
وعن مسلمي لبنان قال الامين العام لحزب الله "كثيرون خططوا لفتنة بينهم (...) اليوم تجاوزنا تلك المرحلة وأيدينا جميعا ممدودة للتعاون في إطار حكومة الوحدة الوطنية".
واكد نصر الله لمسيحيي لبنان ان مصلحتهم هي في "أن ينفتحوا ويتعاونوا ويتكاملوا مع بقية اللبنانيين". وقال "يجب ألا يقبلوا أن يدفع بعضهم إلى الانتحار بحجة الخوف وايجاد بعبع بشكل دائم".
واضاف ان "البعض يريد ان يعيد الاوضاع السابقة ويجب ان نكون حذرين لأن البعض لا يريد للبنانيين أن يكونوا على وفاق في ما بينهم".
وشهدت السنوات التي تلت اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 ازمات سياسية غير مسبوقة بين الاكثرية والاقلية ادت في بعض مراحلها الى اعمال عنف.
من جهة اخرى، جدد نصر الله دعوته مصر الى وقف حصارها لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وقال "نناشد اليوم النظام والحكومة والقيادة في مصر ان توقف الجدار الذي تبنيه واغراق الانفاق وتفك الحصار والا فيجب ان تكون موضع ادانة كل العرب والمسلمين".
واضاف "لا يجوز ان يستمر هذا السكوت الظالم على حصار شعب بكامله ايا تكن الحجج والاعذار".
وبدأت مصر مؤخرا وضع حواجز معدنية داخل الارض لمنع التهريب الى غزة عبر الانفاق التي تربط القطاع بالجزء المصري من رفح في سيناء.
وجاء خطاب نصر الله في ختام ذكرى عاشوراء الذي احيته الطائفة الشيعية في لبنان بمسيرات حاشدة في المناطق وفي بيروت.
وجابت مسيرة ضمت عشرات الالوف من انصار حزب الله الضاحية الجنوبية، وتقدمت المسيرة المركزية الفرق الكشفية ورفع المشاركون فيها اعلام الحزن السوداء وبيارق حزب الله الصفراء.
كما رفعوا اعلاما لبنانية وفلسطينية وهم يرددون هتافات منها "لبيك يا حسين" و"هيهات منا الذلة".
واكد نصر الله ان من يتهدد الامة العربية والاسلامية "هو مشروع الهيمنة والاستكبار الاميركي الذي تديره الحكومات الاميركية المتعاقبة" المتحالفة مع اسرائيل.
وقال "ندعو الامة هنا الا يلتبس لديها العدو من الصديق ولا تصغي الى عملاء اميركا واسرائيل الذين يريدون استبدال العدو بعدو هو صديق وناصر"، في اشارة الى ايران التي تدعم حزب الله.
ورد نصر الله على التهديدات الاسرائيلية للبنان مؤكدا ان الاوضاع اختلفت عما كانت عليه في الماضي. وقال "كانت اسرائيل تفعل أكثر مما تتكلم أما اليوم فهي تتكلم أكثر مما تفعل".
واضاف الامين العام الذي صمد حزبه في وجه الهجوم الاسرائيلي عليه صيف العام 2006 "اليوم نقول للصهاينة انتم تكررون اخطاء الماضي. نحن لا يخيفنا التهديد بالقتل".
وتابع "لا نريد لوطننا الا السلامة والكرامة لكن لو فرضت علينا اي حرب سنصمد ونواجه ولن نخلي الساحة. سنقاتل قتال الكربلائيين ولن يكون على ايدينا الا النصر المبين".
وفي مدينة بعلبك لبى الآلاف دعوة حزب الله لمسيرة احياء ذكرى عاشوراء التي جابت شوارع المدينة الواقعة في شرق لبنان وتعد من معاقل الحزب الشيعي.
كما احيا ابناء الطائفة الشيعية الذكرى في مدينة النبطية في جنوب لبنان.
وافاد مراسل فرانس برس ان آلافا من المواطنين احتشدوا في ساحات النبطية وشوارعها وسط اجراءات امنية مشددة للجيش والامن الداخلي.
وجابت مسيرتهم الطرقات فيما قامت مجموعة مثل كل عام، منهم بحز رؤوسها بآلات حادة حتى تسيل الدماء بينما كانت فرق من الجمعيات والهيئات الصحية تعمل على اسعافهم.
وقامت لجنة محلية في النبطية بتشخيص موقعة كربلاء (العراق) التي استشهد فيها الحسين وآل بيته على مسرح اقيم في احدى الساحات.
واكد متحدث باسم الحركة الحليفة لحزب الله ان قتيلين من تنظيمه سقطا ضحية التفجير.
وقال نصر الله امام عشرات الالاف من انصاره "تجاوزنا بنسبة كبيرة جدا مرحلة من اخطر المراحل لان ما كان يعد للبنان من فتن وحروب وانقسامات كان مذهلا ومخيفا جدا".
وشكل سعد الحريري هذه الحكومة التي نالت في الحادي عشر من الشهر الجاري ثقة البرلمان وذلك في اجواء التقارب بين سوريا داعمة الاقلية النيابية وابرز اطرافها حزب الله وبين السعودية داعمة الاكثرية النيابية وابرز اطرافها تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري.
وعن مسلمي لبنان قال الامين العام لحزب الله "كثيرون خططوا لفتنة بينهم (...) اليوم تجاوزنا تلك المرحلة وأيدينا جميعا ممدودة للتعاون في إطار حكومة الوحدة الوطنية".
واكد نصر الله لمسيحيي لبنان ان مصلحتهم هي في "أن ينفتحوا ويتعاونوا ويتكاملوا مع بقية اللبنانيين". وقال "يجب ألا يقبلوا أن يدفع بعضهم إلى الانتحار بحجة الخوف وايجاد بعبع بشكل دائم".
واضاف ان "البعض يريد ان يعيد الاوضاع السابقة ويجب ان نكون حذرين لأن البعض لا يريد للبنانيين أن يكونوا على وفاق في ما بينهم".
وشهدت السنوات التي تلت اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 ازمات سياسية غير مسبوقة بين الاكثرية والاقلية ادت في بعض مراحلها الى اعمال عنف.
من جهة اخرى، جدد نصر الله دعوته مصر الى وقف حصارها لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وقال "نناشد اليوم النظام والحكومة والقيادة في مصر ان توقف الجدار الذي تبنيه واغراق الانفاق وتفك الحصار والا فيجب ان تكون موضع ادانة كل العرب والمسلمين".
واضاف "لا يجوز ان يستمر هذا السكوت الظالم على حصار شعب بكامله ايا تكن الحجج والاعذار".
وبدأت مصر مؤخرا وضع حواجز معدنية داخل الارض لمنع التهريب الى غزة عبر الانفاق التي تربط القطاع بالجزء المصري من رفح في سيناء.
وجاء خطاب نصر الله في ختام ذكرى عاشوراء الذي احيته الطائفة الشيعية في لبنان بمسيرات حاشدة في المناطق وفي بيروت.
وجابت مسيرة ضمت عشرات الالوف من انصار حزب الله الضاحية الجنوبية، وتقدمت المسيرة المركزية الفرق الكشفية ورفع المشاركون فيها اعلام الحزن السوداء وبيارق حزب الله الصفراء.
كما رفعوا اعلاما لبنانية وفلسطينية وهم يرددون هتافات منها "لبيك يا حسين" و"هيهات منا الذلة".
واكد نصر الله ان من يتهدد الامة العربية والاسلامية "هو مشروع الهيمنة والاستكبار الاميركي الذي تديره الحكومات الاميركية المتعاقبة" المتحالفة مع اسرائيل.
وقال "ندعو الامة هنا الا يلتبس لديها العدو من الصديق ولا تصغي الى عملاء اميركا واسرائيل الذين يريدون استبدال العدو بعدو هو صديق وناصر"، في اشارة الى ايران التي تدعم حزب الله.
ورد نصر الله على التهديدات الاسرائيلية للبنان مؤكدا ان الاوضاع اختلفت عما كانت عليه في الماضي. وقال "كانت اسرائيل تفعل أكثر مما تتكلم أما اليوم فهي تتكلم أكثر مما تفعل".
واضاف الامين العام الذي صمد حزبه في وجه الهجوم الاسرائيلي عليه صيف العام 2006 "اليوم نقول للصهاينة انتم تكررون اخطاء الماضي. نحن لا يخيفنا التهديد بالقتل".
وتابع "لا نريد لوطننا الا السلامة والكرامة لكن لو فرضت علينا اي حرب سنصمد ونواجه ولن نخلي الساحة. سنقاتل قتال الكربلائيين ولن يكون على ايدينا الا النصر المبين".
وفي مدينة بعلبك لبى الآلاف دعوة حزب الله لمسيرة احياء ذكرى عاشوراء التي جابت شوارع المدينة الواقعة في شرق لبنان وتعد من معاقل الحزب الشيعي.
كما احيا ابناء الطائفة الشيعية الذكرى في مدينة النبطية في جنوب لبنان.
وافاد مراسل فرانس برس ان آلافا من المواطنين احتشدوا في ساحات النبطية وشوارعها وسط اجراءات امنية مشددة للجيش والامن الداخلي.
وجابت مسيرتهم الطرقات فيما قامت مجموعة مثل كل عام، منهم بحز رؤوسها بآلات حادة حتى تسيل الدماء بينما كانت فرق من الجمعيات والهيئات الصحية تعمل على اسعافهم.
وقامت لجنة محلية في النبطية بتشخيص موقعة كربلاء (العراق) التي استشهد فيها الحسين وآل بيته على مسرح اقيم في احدى الساحات.