تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


حكايا اغتصاب النساء في باكستان أكثر من أن تحصى والمتورطون زعماء قبليون وأتباعهم




ميروالا - خرم شاه زاد - ريحانة ياسمين (19 عاما) وثقت بالنساء اللواتي اتين لمساعدة سكان بلدتها الباكستانية التي دمرتها الفيضانات الصيف الماضي الا انها سلمت الى رجلين وتعرضت للاغتصاب تحت تهديد السلاح


لا يمكن محاربة الظاهرة طالما ان النظام القضائي ليس عادلا
لا يمكن محاربة الظاهرة طالما ان النظام القضائي ليس عادلا
وقد تعرضت ريحانة شأنها في ذلك شأن نحو الف امرأة اخرى للاغتصاب في باكستان خلال 2010 وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2009 فيما خطفت اكثر من 2200 امرأة واغتيلت 1500 وفق مؤسة "اورات" التي تحاول حمايتهن.

واقدمت اكثر من 600 على الانتحار فيما اشتكت 500 اخريات من عنف منزلي.

ريحانة التي تسكن بلدة في اقليم راجنبور في وسط البلاد، صدقت النساء الثلاث اللواتي اتين لاصطحابها واعدات اياها بمساعدة لضحايا الفيضانات.

وتقول الشابة باكية وقد غطى وشاح اسود وجهها "اقتدنني الى منزل بعيد عن دياري وسلمنني الى نجلي احداهن". وقد ارغمت على توقيع وثائق تجعل زواجها رسميا واغتصبت مرتين.

وتشدد مؤسسة "اورات" في تقريرها السنوي ان "الارقام لا تعكس الا صورة جزئية عن واقع العنف الذي تتعرض له النساء في هذا البلد".

وتقول ربيعة هادي المنسقة الوطنية للمؤسسة ان "المشكلة الرئيسية في باكستان هي سوء تطبيق القانون، فلا دولة قانون والناس يتلاعبون بالقانون".

وتندد هادي خصوصا بتقليد يطلق عليه اسم "كاروكاري" ويقضي بقتل المرأة المتهمة بالزنى.

في ولاية السند (جنوب) خطفت غوشان بيبي واغتصبت بعدما رفض والدها الاذعان لاحد الوجهاء المحليين.

وكان احد اقاربها اتهم غولشان بتأثير من الزعيم القبلي، خطأ باقامة علاقة مع احد افراد قبيلة ثانية في حين كانت تزوجت قبل اشهر قليلة.

ورفض والدها تسليمها فنقلها الى منطقة اخرى. الا ان الزعيم القبلي عثر علها وخطفها واحتجزها قبل ان يغتصبها على مدى سنة وقد افرج عنها في نهاية المطاف وقد انجبت بعدها طفلة من مغتصبها.

وتقول غولشان التي لجأت الى مكان آمن حيث يتم الاهتمام بها "حتى زوجي لم يدعمني ودعم موقف الزعيم القبلي". وتضيف "كنت متحجزة مع نساء اخريات كثيرات. ورأيت بعضهن يقتلن".

وتقول مختران ماي التي انشأت ملجأ لاستقبال هذه الضحايا "ثمة عشرات الحالات مثل ياسمين وبيبي".

وتضيف "لا يمكننا ان نحارب هذه الظاهرة طالما ان النظام القضائي ليس عادلا ولا تتمكن الضحايا من الحصول على حقهن".

وقد تعرضت مختران هي ايضا للاغتصاب العام 2002 من قبل اربعة رجال امام مجلس قبلي. وهي تناضل منذ ذلك الحين من اجل احقاق الحق.

وتجري المحكمة العليا مداولات بشأن الحكم في قضيتها منذ الشهر الماضي.

لكن طاهرة عبدالله المدافعة الرئيسية عن حقوق المرأة في باكستان ترى ان حركات الدفاع تشك في ارادة السلطات في تسهيل شكاوى الضحايا، مشيرة الى ان "85% من النساء يتعرضن للعنف المنزلي مرة واحدة على الاقل في حياتهن".

وتقول طاهرة "الزعماء القبليون يدفعون المال لعناصر الشرطة. فعندما تخطف امرأة وتغتصب من قبل نجل احد هؤلاء الزعماء او اصدقائه اين يمكنها ان تلجأ؟".

خرم شاه زاد
الاربعاء 9 مارس 2011