
الدكتاتور تشاوشيسكو
وفيما يلي الاحداث المتسلسلة حسب وقوعها وهي التي ادت الى انهيار نظام نيكولاي تشاوشيسكو الشيوعي في رومانيا في كانون الاول/ديسمبر 1989 بعد تظاهرات قمعت بشدة
- 15 كانون الاول/ديسمبر -
- استعدادات لطرد الكاهن البروتستانتي لازلو توكيس العضو في الاقلية المجرية في رومانيا والمعارض لنظام الدكتاتور تشاوشيسكو من تيميشوارا (غرب). تجمع مؤيدوه وسكان المدينة امام منزله ليلا لمنع الشرطة السياسية (سيكوريتات) من طرده، وكانت الشرارة التي فجرت "الثورة".
- 16 كانون الاول/ديسمبر -
- عدد المتظاهرين يرتفع باستمرار ولاول مرة يرددون "يوس تشاوشيسكو" (يسقط تشاوشيسكو). حاول الجيش والشرطة السرية تفريقهم.
- 17 كانون الاول/ديسمبر -
- نيكولاي تشاوشيسكو يامر باطلاق النار على المتظاهرين مما يؤدي الى سقوط عشرات القتلى.
- من 18 الى 20 كانون الاول/ديسمبر -
- الانتفاضة متواصلة وعمال المدينة يبدأون اضرابا. امام مقر الاوبرا طالب مئة الف شخص باستقالة تشاوشيسكو وبانتخابات نزيهة، انضم اليهم عسكريون وشكلت جبهة ديموقراطية رومانية في العشرين من كانون الاول/ديسمبر اعلنت تيميشوارا اول مدينة محررة في رومانيا.
وفي بوخارست ورغم غياب الاخبار في وسائل الاعلام الرسمية تبلغ السكان بما يجري في تيميشوارا بفضل اذاعات لا سيما اذاعة اوروبا الحرة التي يستمعون اليها سرا.
- 21 كانون الاول/ديسمبر -
- فور عودته من زيارة رسمية الى ايران، وصف نيكولاي شاوشسكو متظاهري تيميشوارا بانهم "مشاغبون" ودعا الى تظاهرة دعم كبيرة "تلقائية" يحتل فيها كل شخص موقعا خاصا. لكن الفوضى سادت وبدأت الحشود تحتج عليه. تم تفريق التظاهرة وتوجه قسم من المتظاهرين الى ساحة الجامعة حيث اقاموا متاريس ورددوا شعارات ضد الدكتاتور. تدخل الجيش والشرطة. سقط العشرات من القتلى واعتقل الاف.
- 22 كانون الاول/ديسمبر -
- رغم القمع واصل المتظاهرون الاحتجاج. فر تشاوشيسكو وزوجته على متن مروحية ثم في سيارة من نوع داشيا. اعتقلا على بعد ستين كل شمال بوخارست في ترغوفيتس. في بوخارست في مقر اللجنة المركزية التي اقتحمها المتظاهرون انتظمت السلطة الجديدة وتأسس مجلس جبهة الخلاص الوطني برئاسة قيادي شيوعي سابق يدعى يون ايلييسكو. سيطر "الثوريون" على التلفزيون. تابعت بعض مدن وقرى رومانيا لاول مرة "الثورة" على شاشتها الصغيرة.
- 23 و24 كانون الاول/ديسمبر -
- سادت الشوارع الفوضى وجبهة الخلاص الوطني تتحدث عن "ارهابيين اجانب" يطلقون النار على الحشود. قال رئيس الوزراء السابق بيتري رومان اليوم انهم كانوا عناصر من الجيش. سقط مئات القتلى خلال يومين.
- 25 كانون الاول/ديسمبر -
- عقب محاكمة قصيرة في جلسة مغلقة حكمت محكمة عسكرية في تارغوفيست على الزوجين تشاوشيسكو بالاعدام ثم اعدما. بثت صور جثتيهما في العالم اجمع.
- 26 كانون الاول/ديسمبر -
- عين الاستاذ بيتر رومان رئيسا للوزراء. وعاد الهدوء.
- 31 كانون الاول/ديسمبر -
- اعلان التعددية الحزبية رسميا في رومانيا
- 15 كانون الاول/ديسمبر -
- استعدادات لطرد الكاهن البروتستانتي لازلو توكيس العضو في الاقلية المجرية في رومانيا والمعارض لنظام الدكتاتور تشاوشيسكو من تيميشوارا (غرب). تجمع مؤيدوه وسكان المدينة امام منزله ليلا لمنع الشرطة السياسية (سيكوريتات) من طرده، وكانت الشرارة التي فجرت "الثورة".
- 16 كانون الاول/ديسمبر -
- عدد المتظاهرين يرتفع باستمرار ولاول مرة يرددون "يوس تشاوشيسكو" (يسقط تشاوشيسكو). حاول الجيش والشرطة السرية تفريقهم.
- 17 كانون الاول/ديسمبر -
- نيكولاي تشاوشيسكو يامر باطلاق النار على المتظاهرين مما يؤدي الى سقوط عشرات القتلى.
- من 18 الى 20 كانون الاول/ديسمبر -
- الانتفاضة متواصلة وعمال المدينة يبدأون اضرابا. امام مقر الاوبرا طالب مئة الف شخص باستقالة تشاوشيسكو وبانتخابات نزيهة، انضم اليهم عسكريون وشكلت جبهة ديموقراطية رومانية في العشرين من كانون الاول/ديسمبر اعلنت تيميشوارا اول مدينة محررة في رومانيا.
وفي بوخارست ورغم غياب الاخبار في وسائل الاعلام الرسمية تبلغ السكان بما يجري في تيميشوارا بفضل اذاعات لا سيما اذاعة اوروبا الحرة التي يستمعون اليها سرا.
- 21 كانون الاول/ديسمبر -
- فور عودته من زيارة رسمية الى ايران، وصف نيكولاي شاوشسكو متظاهري تيميشوارا بانهم "مشاغبون" ودعا الى تظاهرة دعم كبيرة "تلقائية" يحتل فيها كل شخص موقعا خاصا. لكن الفوضى سادت وبدأت الحشود تحتج عليه. تم تفريق التظاهرة وتوجه قسم من المتظاهرين الى ساحة الجامعة حيث اقاموا متاريس ورددوا شعارات ضد الدكتاتور. تدخل الجيش والشرطة. سقط العشرات من القتلى واعتقل الاف.
- 22 كانون الاول/ديسمبر -
- رغم القمع واصل المتظاهرون الاحتجاج. فر تشاوشيسكو وزوجته على متن مروحية ثم في سيارة من نوع داشيا. اعتقلا على بعد ستين كل شمال بوخارست في ترغوفيتس. في بوخارست في مقر اللجنة المركزية التي اقتحمها المتظاهرون انتظمت السلطة الجديدة وتأسس مجلس جبهة الخلاص الوطني برئاسة قيادي شيوعي سابق يدعى يون ايلييسكو. سيطر "الثوريون" على التلفزيون. تابعت بعض مدن وقرى رومانيا لاول مرة "الثورة" على شاشتها الصغيرة.
- 23 و24 كانون الاول/ديسمبر -
- سادت الشوارع الفوضى وجبهة الخلاص الوطني تتحدث عن "ارهابيين اجانب" يطلقون النار على الحشود. قال رئيس الوزراء السابق بيتري رومان اليوم انهم كانوا عناصر من الجيش. سقط مئات القتلى خلال يومين.
- 25 كانون الاول/ديسمبر -
- عقب محاكمة قصيرة في جلسة مغلقة حكمت محكمة عسكرية في تارغوفيست على الزوجين تشاوشيسكو بالاعدام ثم اعدما. بثت صور جثتيهما في العالم اجمع.
- 26 كانون الاول/ديسمبر -
- عين الاستاذ بيتر رومان رئيسا للوزراء. وعاد الهدوء.
- 31 كانون الاول/ديسمبر -
- اعلان التعددية الحزبية رسميا في رومانيا