نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


حكومة برلسكوني تنفي أنباء بريطانية عن دفع أموال لطالبان تسببت في مقتل 10 جنود فرنسيين




روما - لندن - أ ف ب - قالت الحكومة الايطالية ان المعلومات التي نشرتها الخميس صحيفة ذي تايمز البريطانية حول دفع الاستخبارات اموالا الى حركة طالبان للابقاء على السلام في المنطقة التي كان يتحمل الايطاليون مسؤوليتها "لا اساس لها اطلاقا"وكانت الصحيفة البريطانية قد اكدت في عددها الصادر اليوم ان الاستخبارات الايطالية دفعت عشرات الآلاف من الدولارات لقادة طالبان وزعماء الحرب المحليين للمحافظة على السلام في منطقة ساروبي التي كان يتولى العسكريون الايطاليون مسؤوليتها قبل ان يحل محلهم الفرنسيون.


حكومة برلسكوني تنفي أنباء بريطانية عن دفع أموال لطالبان تسببت في مقتل 10 جنود فرنسيين
واضافت ان عشرة جنود فرنسيين قتلوا في كمين في هذه المنطقة في العاشر من آب/اغسطس 2008 بعد ان اساؤوا تقدير خطورة مهمتهم لان الايطاليين لم يبلغوهم مسبقا بانهم كانوا يدفعون المال للحفاظ على المنطقة آمنة.
ووصفت رئاسة الحكومة الايطالية هذه المعلومات بانها "اتهامات لا اساس لها اطلاقا".

واضافت الحكومة في بيان ان "حكومة برلوسكوني لم تسمح يوما ولم توافق على اي شكل من دفع المال لاعضاء المتمردين في حركة طالبان ولا علم لها بمبادرات من هذا النوع من قبل الحكومة السابقة".
وتابعت "يكفي التذكير بان الوحدات الايطالية المنتشرة في افغانستان تعرضت في النصف الاول من 2008 لهجمات عدة وقع احدها في منطقة ساروبي في 13 شباط/فبراير 2008 واودى بحياة اللفتنانت فرانشيسكو بيتسولو".
وقتل عشرة فرنسيين في آب/اغسطس 2008 بعد اقل من شهر على انتشارهم، في كمائن نصبها متمردون ضد قوات الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي.
وقد اساء الجنود الفرنسيون العشرة- كما قالت التايمز- الذين قتلوا بالقرب من كابول في افغانستان عام 2008 في كمين نصب لهم، تقييم مخاطر مهمتهم لان القوات الايطالية لم تبلغهم بدفع اموال لطالبان للحفاظ على الهدوء في المنطقة، بحسب ما نشرت صحيفة "ذي تايمز" الخميس.

وبعد مرور شهر على استلام الكتيبة الفرنسية مهامها في المنطقة قتل عشرة من جنودها في اب/اغسطس 2008 في كمين نصبه المتمردون، اعتبر من اعنف الهجمات على قوات حلف الشمال الاطلسي.
واشارت الصحيفة الى ان المسؤولين الغربيين كانوا على علم بالاموال التي قبضتها طالبان الا ان الجنود الذين وصلوا حديثا لم يتم تبليغهم بذلك.

واضافت "ذي تايمز" ان القوات الايطالية التي كانت في المنطقة قبل الفرنسيين لم تفقد سوى عنصرا واحدا من عناصرها في مواجهات مع المتمردين اما الكتيبة الفرنسية فقد "اساءت تقييم مخاطر مهامها مما ادى الى نتائج دموية" لانها لم تكن تعرف بالمبالغ التي قبضتها طالبان.
وهذا يفسر، بحسب الصحيفة، نقص السلاح لدى الجنود الفرنسيين واعتمادها على تغطية جوية لم تكن كافية بدورها حين هاجمها في كمين 170 متمردا مدججين بالسلاح.
وتبنت طالبان والحزب الاسلامي العملية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الحلف قوله "يمكن تبرير ذلك بمحاولة الحد من العنف من دون اللجوء الى القوة، لكن عدم اخطار الحلفاء ضرب من الجنون!".
والجنود العشرة الذين كانوا يقومون بدورية استكشافية قتلوا بعد يومين من المواجهات المستمرة تلت الكمين. وجرح في المواجهات 21 جنديا اخرين.
وينتمي معظم القتلى الى لواء المظليين ومشاة البحرية الثامن في كاستر، جنوب غرب فرنسا.


ا ف ب
الخميس 15 أكتوبر 2009