تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


دراسة: أوباما وفريقه أكثر إدراكا لقوة الانترنت من خصومه الجمهوريين




واشنطن - يبدو ان فريق حملة الرئيس الاميركي باراك اوباما اكثر ادراكا لقوة الانترنت من خصومه الجمهوريين بحسب دراسة نشرت امس.


دراسة: أوباما وفريقه أكثر إدراكا لقوة الانترنت من خصومه الجمهوريين
ففيما تبدو وسائل الاتصال الرقمية اكثر اهمية مما كانت عليه في 2008، اعتمد اوباما كثيرا عليها من خلال توجهه مباشرة الى الناخبين والمانحين عبر الانترنت، ويعتبر مركز بيو للابحاث ان المرشح الديموقراطي يهيمن على رهانات الحملة الرقمية في العام 2012.


وفي حين لم يكتب فريق حملة المرشح الجمهوري ميت رومني سوى رسالة واحدة عبر موقع تويتر كمعدل وسطي، تم احصاء 29 رسالة لفريق حملة اوباما --17 على حساب باراك اوباما (المتصل برئاسته) و12 على حساب اوباما 2012 (متصل بحملته) خلال فترة الدراسة التي اجراها المعهد.

وقال مركز بيو في بيان "ان اوباما سجل تقدما على رومني من خلال الاسلوب مع استخدام ادوات رقمية في حملته للتواصل مباشرة مع الناخبين".

واوضح الباحثون ان اوباما نشر ايضا مقالات اكثر بمرتين من رومني على مدونة موقع حملته واشرطة فيديو اكثر من الضعف على يوتيوب.

وقد يكون السبب الاساسي للجوء حملة اوباما الى الوسائل الرقمية استهداف بعض المجموعات السكانية مثل الاميركيين من
اصل لاتيني والنساء --فئة انتخابية تعتبر مشكلة بالنسبة لرومني-- والشبان الاميركيين، وجميعهم يعتبرون عناصر اساسية للفوز في السباق الى البيت الابيض.

وعلى سبيل المثال يقترح على زوار موقع اوباما الانضمام الى 18 مجموعة ممكنة، بينهم الاميركيون من اصول افريقية والنساء والناخبون من مثليي الجنس.

وفي حال انضم متصفح الانترنت الى احدى هذه المجموعات فهو يتلقى مضمونا هادفا كما تشير دراسة مركز بيو للابحاث فيما لم تكن حملة رومني تقدم مثل هذه الامكانات الشخصية اثناء اجراء الدراسة.
 
واضاف التقرير "منذ ذلك الحين اضيفت تسع صفحات مخصصة لفئة انتخابية معينة، مع انه من الممكن دائما بالنسبة لمتصفحي الانترنت ان لا يختاروا ايا منها".
 
واعتبر مدير مركز بيو توم روزنسييل ان وضع استراتيجية انترنت فاعلة لحملة 2012 سيحمل ثمارا انتخابية، لكن يبقى من الصعب التأكيد ان هذه الميزة ستكون حاسمة وخلص روزنسييل الى ان "نشاطا رقميا مهما لا يترجم حكما باصوات اضافية في صناديق الاقتراع".

ا ف ب
الخميس 16 أغسطس 2012