نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


دعوة الحوار اليمنية مع القاعدة فكرية وتشمل الشباب المغرر بهم والتائبين




صنعاء - اوضح مصدر مسؤول في الخارجية اليمنية ان دعوة صنعاء للحوار مع عناصر القاعدة اذا القوا السلاح هي دعوة لحوار فكري في اطار برنامج لاعادة التاهيل مخصص للتائبين من اعضاء التنظيم المتطرف وقال المصدر الذي نقلت تصريحاته وكالة الانباء اليمنية ان وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي لم يوجه دعوة مفتوحة للحوار في سياق توضيحه لدعوة في هذا الشأن وجهها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح


دعوة الحوار اليمنية مع القاعدة فكرية وتشمل الشباب المغرر بهم والتائبين
وذكر المصدر ان الدعوة "كانت تعني اعتماد اليمن على وسائل متعددة لمواجهة خطر الارهاب ومن بينها الحوار الفكري مع المغرر بهم من الشباب المتطرفين في الخلايا الارهابية لتنظيم القاعدة وذلك في إطار برامج المناصحة مع أولئك المغرر بهم".

واضاف ان هذه الدعوة تاتي "تاكيدا لرغبة الحكومة في فتح الباب امام تلك العناصر للعودة الى جادة الصواب والانخراط في مجتمعهم كمواطنين صالحين ونبذ العنف والارهاب".

وكان القربي قال في مؤتمر صحافي ان "الحوار هو السبيل الافضل لحل المشاكل مع الحوثيين (المتمردين الزيديين) ومع القاعدة اذا قرروا التخلي عن السلاح وعن العنف والارهاب"، وذلك في سياق شرحه لفكرة الحوار التي سبق ان طرحها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

واضاف "اذا ما استمروا بارتكاب اعمال العنف والارهاب، فاننا سنقوم بكل ما بوسعنا لملاحقتهم لانهم يشكلون تهديدا لليمن وللامن الدولي، وخاصة تنظيم القاعدة".

واعلن الرئيس اليمني ان حكومته مستعدة للحوار مع القاعدة في اليمن اذا وافقت على التخلي عن السلاح

أ ف ب
الاربعاء 13 يناير 2010